حزب الأمة الفيدرالي هجوم المليشيا على مدينة الفاشر تحد سافر لمجلس الأمن الدولي والأسرة الدولية
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
إعتبرالدكتور أنور إسحق سليمان رئيس حزب الأمة الفيدرالي بولاية شمال دارفور ، الهجوم الغادر الذي شنته مليشيا الدعم السريع الإرهابية علي مدينة الفاشر مؤخراً ، بهدف إسقاطها تحد سافر لمجلس الأمن الدولي ، وللأسرة الدولية .
وقال، إن المليشيا قد حاولت الهجوم على ا لفاشر بعد مرور يوم واحد فقط ، من صدور قرار المجلس الذي يطالب فيه المليشيا بوقف هجومها علي الفاشر ، وفك حصارها المفروض عليها.
وأدان الدكتور سليمان بشدة المجزرة البشعة التي ارتكبتها المليشيا ، وذلك بإغتيالها للدكتور الصادق احمد عبد الله ، عميد كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية بجامعة الفاشر ، إمام وخطيب مسجد خاتم الانبياء ، وشقيقه ، وآخرين من المصلين داخل المسجد، رميآ بالرصاص بجانب إغتيالها لعدد من المواطنين الأبرياء بعدد من أحياء الفاشر السكنية ، وريفي الفاشر .
ووصف مقتل الدكتور الصادق وأخرين من المصلين بالمسجد ، وبعض المواطنين الأبرياء بأحياء الفاشر يوم الاحد الماضي ، بأنها جريمة ضد الإنسانية مكتملة الأركان ، تضاف لسلسلة سجلات الجرائم الممتدة من قتل ، وتشريد ، وإغتصاب ، وتهجير ، وحصار علي المواطنين السودانيين سيما مواطني مدينة الفاشر من قبل مليشيا آل دقلو الأرهابية.
وطالب الدكتور سليمان مجلس الأمن الدولي بأتخاذ خطوات أكثر جدية تجاه المليشيا ، والدول الداعمة لها.
وطالب المجلس بضرورة تصنيف مليشيا الدعم السريع بمنظمة إرهابية ، وأن تطال ملاحقات قانونية لقادة الدول الداعمة لها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفاشر لمجلس الأمن الدولي هجوم المليشيا شمال دارفور
إقرأ أيضاً:
مناوي: شكرا للقوات المسلحة والمشتركة .. المشتركة فووووق
كتب حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي:الفاشر الصامدة في وسط الجحيم الذي يصنعه الدعم السريع ، قصد عقوبتها بأقصي ما يملك من أدوات المهانة،ذلك إنتقاماً لرفض الانصياع لدعوة الداعي الذي طلب من سكان الفاشر الهروب الي المجهول .كانت الدعوة ثمناً لما منحته مليشات. الفاشر صامدة ، رغم فشل دعوات مجلس ألأمن لفك الحصار عليها ، الفاشر صامدة والأطباء والطبيبات يقومون بالعمليات الكبيرة في داخل خنادق ترابية بعد ان عطل الدعم السريع كافة المستشفيات بالمسيرات الممنوحة لها من بعض دول أعضاء في الأمم المتحدة ، الفاشر صمدت رغم ان كل الطرق المؤدية اليها اغلقت لمدة عام ، الفاشر صامدة باطفالها ونسائها ومعسكراتها . فصدمت لتمسح العار في وجه الاتحاد الأفريقي الذي عجز ان ينطق كلمة ؛ الحق ” بان إنسان الفاشر يستحق الحياة كالاخرين ، الفاشر صمدت امام وجوه من باعوها،الفاشر ببناتها وشبابها وشيوخها وأئمتها رفضوا الاستسلام وفي ذاكرتهم ماذا حدث في الجنينة .شكرا لقوات المسلحة والمشتركة.المشتركة فووووقرصد وتحرير – “النيلين” إنضم لقناة النيلين على واتساب