اختتام الفعاليات العلاجية المبتكرة في أبوظبي
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
أبوظبي: «الخليج»
اختتمت هيئة الرعاية الأسرية، بالشراكة مع المسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي، سلسلة من الفعاليات العلاجية المبتكرة والمستوحاة من الطبيعة، جاءت هذه الفعاليات تتويجاً لمذكرة تفاهم وقّعتها الهيئة والمسرعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغير المناخي خلال مؤتمر الأطراف COP28، واستهدفت تعزيز الارتباط بالطبيعة والتراث الإماراتي، مع التركيز على تعزيز الرفاه النفسي والاجتماعي لأفراد مجتمع أبوظبي، جسّدت هذه الفعاليات تعاوناً ريادياً بين هيئة الرعاية الأسرية والمسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي.
وقالت الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس والمدير التنفيذي للمسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي: «نؤمن بأن الطبيعة تمتلك قدرة استثنائية على تعزيز ارتباط الأفراد بجذورهم وجوهرهم، وإلهامهم لإطلاق العنان لإبداعاتهم، شراكتنا مع هيئة الرعاية الأسرية تُجسّد التزامنا المشترك برفع الوعي المجتمعي وزيادة تقديره للمواقع الطبيعية المتميزة في إمارة أبوظبي، نجحنا عبر توحيد خبراتنا وتكامل جهودنا في تقديم تجارب مبتكرة تسلط الضوء في أهمية الحفاظ على البيئة ودورها المحوري كوسيلة للإلهام وتحقيق النمو الشخصي وتعزيز جودة حياة الأفراد، نطمح من خلال هذه الفعاليات إلى إلهام الأفراد لتبني أنماط حياة مستدامة تعزز ارتباطهم بالطبيعة وتعيد إحياء الروابط العميقة التي تجمعهم بالعالم الطبيعي وببعضهم بعضاً».
أوضحت سلامة العميمي، المدير العام لهيئة الرعاية الأسرية، الرؤية الاستراتيجية وراء هذا التعاون بقولها: «نكرّس جهودنا في هيئة الرعاية الأسرية لتمكين الأسر والأفراد عبر توفير خدمات شاملة ومتكاملة من شأنها تعزيز الاستقرار النفسي والاجتماعي، ومن خلال الشراكات الهادفة مع القطاع الخاص، نسعى إلى الاستفادة من التراث الطبيعي الثري لإمارة أبوظبي وتوظيف بيئتها الفريدة في تطوير حلول مبتكرة تُسهم في تعزيز جودة حياة الأسر.
وأشارت: إن الفعاليات المستوحاة من الطبيعة تجسد التزامنا بتقديم خدمات تواكب احتياجات مجتمعنا.
امتدت هذه المبادرة على مدار عام كامل وتضمنت أربع فعاليات مميزة سلطت الضوء على قوة الطبيعة في تقديم تجارب علاجية فريدة، وبدأت السلسلة بفعالية «سحور تحت النجوم» التي أقيمت في قصر المويجعي بمدينة العين، بمشاركة الشيف الإماراتية عائشة العبيدلي. قدمت هذه التجربة الرمضانية المستدامة، التي ركزت على تعزيز التواصل المجتمعي في أجواء مفتوحة، دروساً مميزة، حيث تعرّف المشاركون إلى أصول المنتجات المحلية وأهمية اقتنائها واستهلاكها لتحسين الصحة العامة، وتنمية الاقتصاد المحلي، والحد من الأمراض، وتقليل التأثيرات البيئية، تلتها فعالية «مساحة للازدهار»، بقيادة الخبيرة الإماراتية في الزراعة والبستنة آمنة الشامسي في المجمع الثقافي بأبوظبي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات المستقلة لدولة الإمارات هیئة الرعایة الأسریة للتغیر المناخی
إقرأ أيضاً:
جامعة الجلالة تقدم مجموعة من المشاريع المبتكرة في الذكاء الاصطناعي
شاركت جامعة الجلالة الأهلية في النسخة الثالثة من "ملتقى الشباب الدولي للذكاء الاصطناعي"، الذي أقيم تحت رعاية مجلس الوزراء، في دار الهيئة الهندسية على مدار يومين.
جاء ذلك بحضور أكثر من 30 دولة من مختلف أنحاء العالم، حيث عرضت الجامعة عدد من المشاريع الطلابية المبتكرة في مجالات الذكاء الاصطناعي، التكنولوجيا الحديثة، والطب الرياضي.
ومن بين هذه المشاريع التي شاركت بها الجامعة؛ مشروع "التنبؤ بالتفاعل الدوائي والطب الرياضي" الذي يهدف إلى تطوير نظام تفاعلي لتحليل التفاعلات الدوائية في سياق الرياضة، مما يساعد الرياضيين والمدربين على اتخاذ قرارات صحيحة بشأن الأدوية أثناء فترات التدريب والتعافي، بالإضافة إلى مشروع نظام مدعوم بالذكاء الاصطناعي لتحليل صور الرنين المغناطيسي، مع التركيز على اكتشاف أورام الكبد والتنبؤ بالإصابات، مما يعزز دقة التشخيص الطبي ويسهم في العلاج المبكر
وشاركت أيضًا بمشروع "نظام إدارة ومراقبة الطاقة الذكي للكراسي المتحركة الكهربائية": الذي يساهم في تطوير نظام لإدارة بطاريات الكراسي المتحركة الكهربائية، يهدف لتحسين أداء البطارية وحمايتها من الشحن الزائد والتفريغ، مما يعزز من استقلالية المستخدمين، بالإضافة الي مشروع "التنبؤ بالغلاف الأيوني فوق مصر باستخدام ملاحظات GNSS" الذي يعد نموذج ذكاء اصطناعي للتنبؤ بتغيرات محتوى الإلكترونات في الغلاف الأيوني، مما يعزز دقة أنظمة الملاحة الفضائية والاتصالات.
جامعة الجلالة تسعى لتشجيع التفكير الإبداعيوأكد الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة الأهلية، أن الجامعة تسعى دائماً إلى تنفيذ استراتيجية وزارة التعليم العالي، من خلال تشجيع التفكير الإبداعي في مجالات التكنولوجيا والابتكار، وتقديم حلول عملية للمشاكل المعاصرة التي يواجهها المجتمع، مما يعزز دورها كمؤسسة رائدة في التعليم والتكنولوجيا على المستويين الإقليمي والدولي.
وصرحت الدكتورة عفاف العوفي، عميد كلية الهندسة بجامعة الجلالة، أن المشاركة بهذا العدد من المشاريع تعكس التزام الجامعة بتوفير بيئة تعليمية مبتكرة تربط الطلاب بسوق العمل، وتمنحهم فرصة لتبادل الخبرات مع الخبراء الدوليين.
وأشارت إلى أن الملتقى كان فرصة رائعة للطلاب للتعرف على أحدث التطورات في الذكاء الاصطناعي وتعميق فهمهم في هذا المجال عبر ورش العمل المتخصصة، مؤكدة علي استمرار جامعة الجلالة، في تقديم مشاريع طلابية مبتكرة ومتميزة تسهم في تطوير المعرفة العلمية والتطبيقات التكنولوجية في مختلف المجالات.