خذلان العالم مستمر في إغاثة غزّة
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
#خذلان #العالم مستمر في #إغاثة_غزة
#ليندا_حمدود
غزّة بدأت حرب جديدة بعد وقف إطلاق النار مع دمارها وحصيلة ما خلفته الصهيونية على القطاع.
نسف كلي للشمال ،انعدام تام لأبسط شروط الحياة الٱدمية.
غياب كلي للمؤسسات الإغاثية بعد حظرها من مواصلة إغاثة شعب غزّة ومنعها منع تمام من نشاطها الإغاثي بحجة أن موظفيها شاركوا في معركة العبور العظيمة معركة طوفان الأقصى.
المجتمع الدولي لا يتحرك على الوجه الازم لإيصال مايوفر كل متطلبات الغزيين الخارجين من الحرب فاقدين كل أملاكهم وبيوتهم و حتى أولادهم.
معركة اخرى للوقوف على طوابير الوجبات الغير مشبعة
على كابونات الغير صحية ، على قارورات ماء غير كافية.
غزّة بشعبها الذي دافع عن العالم وقدم اكثر من ستين ألف شهيد مقابل أن ينصر الدين وتحمي مقدسات المسلمين وتعود القدس للواجهة في عالم تركها وباعها حتى تدفع الثمن مجددا بخذلان إغاثة إجباري ومستعجل لها.
كلام على ورق ووعود غير كافية أو محققة على أرض الواقع لإعادة الحياة لشعب غزّة.
صمت آخر من العالم لكي يدمر شعب غزّة نفسيا ويترك لحربه في بحثه عن حياة مفقودة في ردم كانت الذكريات فيه مجرد زجاج وبنايات منسوفة.
فلماذا العالم يصمت مجددا ويشارك الكيان الصهيوني خذلانه في تقديم الواجب الإنساني اليوم وليس المعدات العسكرية لغزّة ؟
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: خذلان العالم إغاثة غزة
إقرأ أيضاً:
يأبى الله لمصر إلا أن يدفع الثمن مواطنوها مع السودان، لأن اسمها معركة الكرامة
يأبى الله لمصر إلا التحدي والمواجهة في حرب تاريخية لسرقة وادي النيل وتجريف أهله وسكانه،، حرب مقصود بها مصر مع السودان وربما قبله، حرب تضرج فيها تراب الخرطوم بدماء الشهيد الغراوي من البعثة المصرية في يوم المعركة الثاني، وقبله غامر المجرم المرتزق حميدتي بالاعتداء على بعثة تعاون وتدريب لجنود مصر البواسل في مطار مروي شمالا حتى قبل أن يهاجم الخرطوم بيومين، ولذلك يقول السيد مالك عقار نائب الرئيس إسمها حرب 13 أبريل، وليس 15 أبريل.
أغرورقت عيناي وأنا أشاهد رهائن مصر من المواطنين المدنيين أحرارا بعد عامين من اختطاف “عصابة دقلو” المدعومة من العرب والعجم ضد مصر والسودان. لولا هذا التخطيط والمكر الخارجي لما استمرت الحرب عامين، والسودان يواجه خمس دول وليس مجرد مليشيا ومرتزقة، مواجهة فيها التكنولوجيا، والاقمار الصناعية، وأحدث أجهزة التشويش وتدفق لا محدود من السلاح الفتاك.
يأبى الله لمصر إلا أن يدفع الثمن مواطنوها مع السودان، لأن اسمها معركة الكرامة، كتب الله فيها على مواطنين مصريين شرفاء ونبلاء قدموا للسودان في بزنس واعمال تجارية أن تختطفهم المليشيا الارهابية وتحتجزهم عامين كاملين.
تم التحرير بتنسيق عالي الجودة، هي عملية في قلب الخرطوم، ستكون يوما ما فيلم أو مسلسل، “عامان تحت السيف”!
لا أود أن أتحدث بتفاصيل أكثر، أطمئنوا على مصر فأنها بخير، وأبنائها في حدقات عيوننا، والمستقبل سيشهد الأجمل .. حفظ الله مصر أرضا وشعبا وجندا وقيادة.
وإلى الأمام يا جيش السودان، وقوات المخابرات العامة.
مكي المغربي