"حي شرق أسيوط" ينظم حملة لتنظيف الشوارع ورفع المخلفات بالمشيخة والسبيل
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
استكمل حي شرق أسيوط أعمال التجميل والتطوير في الشوارع بناءً على تعليمات محافظ أسيوط، وتحت إشراف عبداللطيف عبدالمنعم رئيس حي شرق أسيوط، وسيد عباس وعاصم إبراهيم نائبي رئيس الحي، كما تم تنفيذها بتنسيق مع قسم النظافة.
وأحدثت هذه الأعمال تغيرا جذريًا في الشوارع وتحسينًا في المظهر العام، حيث تم رفع المخلفات المشتعلة والضارة للصحة المجتمعية.
وتشمل هذه الأعمال أيضًا صيانة وتجديد الأرصفة وإصلاح الشوارع المتضررة. تم تطهير وتعقيم البيئة من الأوساخ والأفات والأمراض والحشرات الضارة. وتستهدف هذه الجهود تعزيز جودة حياة السكان وتوفير بيئة صحية وآمنة للجميع.
وعبر سكان حي شرق أسيوط عن امتنانهم وسعادتهم تجاه هذه الخطوة، حيث أشاروا إلى أن تحسين مستوى النظافة في الحي له تأثير إيجابي على حياتهم اليومية، بالإضافة إلى زيادة الجاذبية السياحية للمنطقة.
تُعد تلك الأعمال جزءًا من جهود الحكومة المستمرة لتحسين البنية التحتية في المدن المصرية وتطوير المجتمعات المحلية. يهدف هذا التدبير إلى خلق بيئة صحية وآمنة تسهم في رفاهية المواطنين وتعزز جاذبية المدينة في مجال السياحة والاستثمار.
تأكدت السلطات المحلية من أن هذه الأعمال ستستمر بانتظام للحفاظ على مستوى عالٍ من النظافة والترتيب في شوارع حي شرق أسيوط. وتخطط السلطات أيضًا لتنفيذ المزيد من المشروعات التطويرية في المستقبل لتحقيق رؤية أفضل للمدينة ورفع مستوى المعيشة للمواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط ديوان عام محافظة رئيس رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب حی شرق أسیوط
إقرأ أيضاً:
دراسة علمية تكشف ارتباط حالات وراثية مبكرة بخطر الإصابة بالسرطان
أميرة خالد
تمكنت دراسة حديثة من تحديد حالتين وراثيتين رئيسيتين تتشكلان خلال المراحل المبكرة من تطور الإنسان، مما يؤثر بشكل مباشر على احتمالية الإصابة بالسرطان على مدار الحياة.
ونُشرت هذه النتائج في مجلة Nature Cancer، حيث تقدم رؤية جديدة حول أصول المرض وآليات نشأته، وقام بالدراسة باحثون في معهد فان أندل الأمريكي.
وأوضحت الدراسة أن إحدى الحالتين الوراثيتين تساهم في تقليل خطر الإصابة بالسرطان، بينما تزيد الأخرى من احتمالية التعرض له.
ووفقًا للباحثين، فإن الأفراد الذين يحملون الطفرة ذات الخطر المنخفض قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالأورام السائلة مثل سرطان الدم والليمفوما، في حين أن أصحاب الطفرة ذات الخطر المرتفع يكونون أكثر عرضة للإصابة بالأورام الصلبة مثل سرطان الرئة والبروستاتا.
وأشار الدكتور جيه أندرو بوسبيسيليك، رئيس قسم علم الوراثة في المعهد وأحد المشاركين في البحث، إلى أن هذه النتائج قد تعيد تشكيل فهم العلماء لخطر الإصابة بالسرطان.
وأضاف أن اكتشاف هذه الحالتين الوراثيتين يفتح آفاقًا جديدة لدراسة أسباب المرض، ما قد يسهم في تطوير أساليب تشخيصية وعلاجية أكثر دقة وفعالية.
ووجد الباحثون أن الأخطاء الجينية التي تحدث خلال المراحل المبكرة من التطور الجنيني قد تؤثر على آليات مراقبة جودة الخلايا، مما يسمح للخلايا غير الطبيعية بالاستمرار والتكاثر.
وعلى الرغم من أن خطر الإصابة بالسرطان يزداد مع التقدم في العمر نتيجة لتلف الحمض النووي والتعرض للعوامل البيئية، فإن الدراسة تشير إلى أن بعض التغيرات الوراثية قد تضع الأساس للمرض في وقت مبكر جدًا.
وفي تجارب أُجريت على الفئران، لاحظ العلماء أن انخفاض مستويات الجين Trim28 يؤدي إلى ظهور نمطين وراثيين مرتبطين بالسرطان، ما يدل على أن الجذور الجينية للمرض قد تتشكل خلال مراحل النمو الأولى.
ويعتبر هذا الاكتشاف خطوة مهمة نحو فهم أعمق للسرطان، مما قد يسهم في تطوير استراتيجيات جديدة للتشخيص والعلاج المبكر.
وتعزز هذه النتائج الفرضية القائلة بأن التغيرات فوق الجينية تلعب دورًا محوريًا في تطور السرطان، مما قد يسهم في تطوير علاجات مستهدفة تعتمد على فهم أعمق للأنماط الوراثية للمرض.