#سواليف

التقطت مصورة هاوية صورة نادرة للغاية من #الأرض لرائدة #الفضاء التابعة لوكالة #ناسا، #سونيتا_ويليامز، وهي خارج محطة الفضاء الدولية (ISS).

وحصلت شارلين جيرو، عالمة الكيمياء الحيوية في جامعة أكسفورد بالمملكة المتحدة والهاوية في التصوير الفلكي، على الصورة المذهلة في 30 يناير باستخدام تلسكوب صغير بينما كانت محطة الفضاء الدولية تمر فوق أوكسفوردشاير على ارتفاع نحو 250 ميلا (410 كم).

وتطلبت العملية دقة فائقة، حيث كانت المحطة تتحرك بسرعة تقارب 17500 ميل في الساعة (28000 كم/ساعة).

وقالت جيرو لموقع Spaceweather.com: “كنت محظوظة جدا لالتقاط هذا الحدث تحت سماء صافية باستخدام تلسكوبي من مسقط رأسي، لقد كانت لحظة رائعة”.

مقالات ذات صلة إسبانيا.. العثور على 270 ألف خرزة في قبر واحد يقدر عمرها بـ5000 عام 2025/02/06

وفي ذلك الوقت، كانت قائدة محطة الفضاء الدولية، سونيتا ويليامز، تقوم بخامس عملية سير في الفضاء (EVA) في مسيرتها للمساعدة على إزالة جزء معطل من المحطة.

وبعد هذه المهمة، أصبح مجموع الساعات التي قضتها ويليامز في الفضاء خارج المحطة 62 ساعة و6 دقائق، متجاوزة بذلك الرقم القياسي السابق الذي سجلته رائدة الفضاء المتقاعدة بيغي ويتسون، وفقا لموقع Space.com. (وما تزال ويتسون تحتفظ بالرقم القياسي لأكبر عدد من عمليات السير في الفضاء برصيد 6 عمليات).

وفي الصورة، تظهر ويليامز كنقطة بيضاء صغيرة ملتصقة بذراع الروبوت Canadarm-2، الذي يبدو كخط ذهبي بالقرب من مركز المحطة.

وبالإضافة إلى تحطيم الرقم القياسي، قالت جيرو إن ويليامز هي “أول رائدة فضاء يتم تصويرها من الأرض أثناء عملية السير في الفضاء”.

وشارك في عملية السير في الفضاء التي استمرت 5 ساعات و26 دقيقة، رائد الفضاء التابع لناسا باري ويلمور، العالق على متن المحطة الفضائية مع ويليامز لمدة سبعة أشهر. ومع ذلك، كان يعمل في ظل فتحة الهواء عندما مرت المحطة فوق المملكة المتحدة، وبالتالي لم يظهر في الصورة.

ومنذ 6 يونيو 2024، ظل ويليامز وويلمور على متن محطة الفضاء الدولية. وكان من المقرر في البداية أن تبقى مهمتهما لمدة أسبوع تقريبا، لكنهما علقا في الفضاء بعد أن تعرضت كبسولة “ستارلاينر” المملوكة لـ”بوينغ”، التي نقلتهما إلى المحطة، لعدة أعطال فنية، ما أجبرهما على البقاء لفترة أطول. وقد يقضي الثنائي الآن أكثر من 300 يوم في مدار الأرض.

وتم تأجيل موعد عودتهما عدة مرات بسبب التحديات اللوجستية، وكان آخر تأجيل في ديسمبر، حيث تم إرجاء الموعد من فبراير إلى أواخر مارس.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الأرض الفضاء ناسا سونيتا ويليامز محطة الفضاء الدولیة فی الفضاء

إقرأ أيضاً:

هيئة التراث: “دحول الصمّان” تكشف عن أن المملكة كانت واحة خضراء قبل 8 ملايين سنة

المناطق_واس

أعلنت هيئة التراث عن توصل دراستها العلمية المعنية بالسجل الدقيق للمناخ القديم على أرض المملكة، من خلال تحليل 22 متكونًا كهفيًا تعرف محليًا بـ”دحول الصمّان”، إلى أن أرض المملكة كانت واحة خضراء قبل 8 ملايين سنة.

وأوضح المدير العام لقطاع الآثار بالهيئة الدكتور عجب العتيبي -في مؤتمر صحفي عقد اليوم بمقر الهيئة بالرياض- أن الدراسة كشفت عن أطول سجل مناخي في الجزيرة العربية يعتمد على الترسبات الكهفية، الذي يُعد أيضًا من أطول السجلات المناخية بالعالم، إذ يغطي فترة زمنية طويلة جدًا تبلغ ثمانية ملايين سنة.

أخبار قد تهمك أمير منطقة الحدود الشمالية يهنئ المركز الوطني للأرصاد بعرعر لتحقيقه المركز الأول على مستوى المملكة 9 أبريل 2025 - 3:49 مساءً وزارة السياحة: عدد التراخيص لمرافق الضيافة السياحية تسجل نموًا بنسبة 89% بنهاية عام 2024 في مختلف مناطق المملكة 9 أبريل 2025 - 2:49 مساءً

وبين أن نتائج الدراسة أبرزت أهمية الجزيرة العربية بصفتها منطقة تقاطع حيوي لانتشار الكائنات الحية بين أفريقيا وآسيا وأوروبا؛ مما يسهم في فهم تاريخ التنوع البيولوجي للكائنات الحية وتنقلها بين القارات عبر الجزيرة العربية، مشيرًا إلى أن هذه الدراسة تدعم نتائج التفسيرات حول كيفية تأثير التغيرات المناخية على حركة وانتشار الجماعات البشرية عبر العصور.

ونشرت هيئة التراث مقالة علمية في مجلة “نيتشر” (Nature) العلمية تحت عنوان “الحقب الرطبة المتكررة في شبه الجزيرة العربية خلال الـ 8 ملايين سنة الماضية” (Recurrent humid phases in Arabia over the past 8 million years)، بالتعاون مع عدة جهات محلية ودولية تحت مظلة “مشروع الجزيرة العربية الخضراء”؛ الذي يهدف إلى استكشاف التاريخ الطبيعي والبيئي للمنطقة.

وشارك في هذه الدراسة 30 باحثًا من 27 جهة مختلفة محلية ودولية، من أبرزها هيئة التراث، وهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، وجامعة الملك سعود، ومعهد ماكس بلانك الألماني، وجامعة جريفيث الأسترالية، وعدة جامعات ومراكز بحثية من دول مختلفة شملت ألمانيا، وإيطاليا، وبريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية.

وكشفت الدراسة العلمية عن سجل دقيق للمناخ القديم على أرض المملكة، من خلال تحليل 22 متكونًا كهفيًّا تعرف علميًا بـ “الهوابط والصواعد”، استخرجت من سبعة دحول تقع شمال شرق منطقة الرياض بالقرب من مركز شَوْية في محافظة رماح، وتعرف هذه الكهوف محليًا باسم “دحول الصمّان”.

ويُشير هذا السجل إلى تعاقب مراحل رطبة متعددة أدت إلى جعل أراضي المملكة بيئة خصبة وصالحة للحياة، على عكس طبيعتها الجافة الحالية، ووفقًا للنتائج، كانت صحراء المملكة التي تُعدُّ اليوم أحد أكبر الحواجز الجغرافية الجافة على وجه الأرض حلقة وصل طبيعية للهجرات الحيوانية والبشرية بين القارات أفريقيا، وآسيا، وأوروبا.

واستخدم الباحثون أساليب علمية مختلفة لتحديد الفترات، وذلك من خلال تحليل دقيق للترسبات الكيميائية في المتكونات الكهفية، شملت تحليل نظائر الأكسجين والكربون لتبيان مؤشرات تغيرات نسبة الأمطار والغطاء النباتي عبر الزمن، مما ساعد على الكشف عن الفترات المطيرة وتقلباتها الرطبة على مدى ملايين السنين.

وأجرى الباحثون تحليلًا لترسبات كربونات الكالسيوم باستخدام تقنيتي اليورانيوم-الثوريوم (U-Th) واليورانيوم-الرصاص (U-Pb) لتحديد تاريخ هذه المتكونات وكشف الفترات الرطبة بدقة، ومن خلالها فقد حددت عدة مراحل رطبة تميزت بغزارة هطول الأمطار؛ يعود أقدمها إلى أواخر عصر الميوسين منذ حوالي 8 ملايين عام، مرورًا بعصر البليوسن، حتى أواخر عصر البليستوسين.

وأوضحت الدراسة أن هذه المراحل الرطبة أدت دورًا أساسيًّا في تسهيل تنقل وانتشار الكائنات الحية والثدييات عبر القارات المجاورة؛ فنتيجة هذه الدراسة (دليل وجود فترات رطبة متعاقبة عبر الـ8 ملايين عام الماضية) تدعم نتائج الدراسات الأحفورية السابقة في الحاجز الصحراوي العربي التي تشير إلى وجود أنواع حيوانية تعتمد على المياه في المنطقة، ومنها: التماسيح، والخيل، وأفراس النهر، فقد كانت تزدهر في بيئات غنية بالأنهار والبحيرات، وهي بيئات لم تعد موجودة في السياق الجاف الحالي للصحراء.

وأوضحت هيئة التراث أن هذه الدراسة تأتي ضمن مخرجات مشروع “الجزيرة العربية الخضراء”؛ الذي يمثل أحد المشاريع الرائدة لتعزيز البحث العلمي، وتوثيق التاريخ الطبيعي والثقافي لشبه الجزيرة, ويهدف المشروع إلى الكشف عن الأبعاد البيئية والتغيرات المناخية التي أثرت في المنطقة عبر العصور، ودورها في تشكيل الجغرافيا والبيئة الطبيعية، مما يعزز فهمنا للتاريخ الطبيعي للمملكة.

وأكدت الهيئة التزامها بدعم البحوث العلمية وتوسيع نطاق التعاون الدولي في هذا المجال، مع تسليط الضوء على أهمية استدامة الإرث الطبيعي والثقافي، وكونهما قيد الاستكشاف، مع وجود دراسات جديدة قادمة ستسهم في إثراء معرفتنا حول هذه الموضوعات؛ ورغم هذه الاكتشافات المهمة، لا تزال الكهوف في المملكة العربية السعودية بحاجة إلى المزيد من الدراسات والاستكشافات العلمية، إذ تمثل هذه النتائج مجرد بداية لفهم أعمق لتاريخها الطبيعي وثرائها البيئي.

مقالات مشابهة

  • هيئة التراث: “دحول الصمّان” تكشف عن أن المملكة كانت واحة خضراء قبل 8 ملايين سنة
  • «الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك» تبحث التعاون مع «ناسا»
  • أكاديمية الشارقة و«ناسا» تبحثان التعاون في علوم الفضاء
  • من القطب إلى القطب.. أول رحلة فضائية مأهولة تعبر الأرض عموديا
  • وصول طاقم جديد إلى محطة الفضاء الدولية
  • ديسمبر كلها كانت “جنجويدية”
  • وفاة مسنّة بطريقة مأساوية بعد سقوطها من حافلة أثناء سيرها .. فيديو
  • أوفيتشكين بعد تحطيمه الرقم القياسي للأهداف في دوري الهوكي الوطني الأمريكي: “أنا سعيد من أجل روسيا”
  • مصرع شاب أسفل عجلات القطار أمام محطة بني سويف
  • سياحة من نوع اخر..كم ستدفع لقضاء ليلة في مدار الأرض؟