طارق غريري يجسد معاناة السوريين في ألبوم «لاجئ بالبحر»
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أطلق الفنان السوري طارق غريري، ألبومه الغنائي الأول «لاجئ بالبحر»، الذي يضم 7 أغنيات، ويسلط الألبوم الضوء على معاناة السوريين اللاجئين من ويلات الحرب.
ويجسد غريري معاناة اللاجئين ممن يهربون من ويلات الحرب واليأس في محاولة العثور على حياة جديدة وبصيص أمل، عبر الاستقرار في بلد آخر بعيد تمامًا عن الوطن، وذلك عبر تجسيد تجربته الشخصية ورحلته من سوريا إلى لبنان، وصولًا للاستقرار في كندا وبدء حياة جديدة ومشوار فني ولد من رحم المعاناة.
ويمزج طارق غريري عبر «لاجئ بالبحر»، بين موسيقى الفلامنكو الإسبانية وبين لمسات من الموسيقى والإيقاعات الشرقية والموسيقى التراثية العربية في توليفة سماعية، تعتمد على عزفه على آلة الجيتار وتوزيعاته الموسيقية والغناء باللغة العربية والإسبانية، في سبع أغنيات مختلفة، تحكي كل أغنية منها مرحلة من مراحل رحلته كلاجئ سوري وصولًا إلى فنان يطمح للعالمية عبر سرد تجربته للجمهور في حفلاته وأغانيه.
ألبوم «لاجئ بالبحر» يضم سبع أغنياتويضم ألبوم «لاجئ بالبحر» سبع أغنيات تتدرج مواضيعها بين المشاعر الإنسانية بداية من النوستالجيا وذكريات الوطن في أغنية «حلمت يومًا» ومآسي الواقع في أغنية «دموع السماء»، مرورًا بمحاكاة الآمل والتفاؤل وسط المعاناة في أغنيات «ألوان العشق» و«لحظة»، وصولا للرضا بالواقع الجديد والتأقلم في أغنيات «إيمان» و«رحلة سلام» وجحيم اللاجئين في الأغنية الرئيسية، كما يشهد الألبوم مشاركة عدد من المطربين من حوال العالم، منهم السعودي إيلارا رياض، والهندية ساميدها جوجليكار، والإسبانية جينا تانتالو، والتوزيع الإيقاعي والبرودكشن للفنانة نور كعدان.
واحتفل غريري بإطلاق الألبوم رسميًا على مختلف المنصات الرقمية واليوتيوب بشكل فيديو كليبات مصورة وجرافيك، رافقها بجولة حفلات غنائية عالمية، بداية من كندا بحفل متحف آغاخان في مدينة تورونتو، مرورًا بتحضيره لجولة حفلات في أنحاء أوروبا، ويأتي الألبوم بدعم من الحكومة الكندية ومجلس أونتاريو للفنون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أغاني
إقرأ أيضاً:
أحلام تقدم تجربتها الشخصية في ألبوم عناق
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أهدت المطربة الإماراتية أحلام، الأربعاء، أحدث ألبوماتها "عناق" لجمهورها من خلال تدوينة نشرتها عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، قالت فيها إن هذا الألبوم هو "عصارة الفن" الذي تعلمته على مدى 30 عامًا.
وكتبت أحلام: "يسعدني أن أقدم لكم هذي الجوهرة الفنية من أعماق فننا الخليجي الأصيل الذي هو كما الذهب لا يتغير. فتجربتي هالمرة شخصية، فأحلام هي من اختارت، وأنتجت وأشرفت على كل صغيرة، وكبيرة، وغنت وكأنها تتحدى فقط نفسها، ليفخر بها أبناؤها وأهلها وجمهورها الكبير".
وأضافت: "ولله الحمد أحلام اليوم، ليست أحلام الماضي. كبرت، وتغيرت، وأصبحت تحمل اسمها ليبلغ عنان السماء، وتفخر هي باسمها، ويفخر بها وطنها ".
وتمنت أن يكون هذا الالبوم: جزء من تاريخ توثيق وتأصيل الفن الخليجي بوجه عام، والفن السعودي بوجهٍ خاص".