ضربات داخل إسرائيل.. نتنياهو يوجه اتهامات خطيرة لـ إيران
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، إيران والجماعات التابعة لها بتنظيم وتمويل موجة الهجمات الحالية ضد إسرائيل.
وقال نتنياهو لدى وصوله إلى منطقة الخليل حيث قتلت امرأة إسرائيلية في وقت سابق من اليوم الاثنين وأصيب مواطن إسرائيلي آخر بالرصاص: "نتخذ إجراءات وسنواصل اتخاذ إجراءات إضافية، هجومية ودفاعية على حد سواء، من أجل تصفية الحسابات، وكذلك مع داعميهم من الخارج" .
من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت في خطابه : "من المهم أن نفهم التغييرات المهمة التي تحدث على الأرض. فهي مرتبطة بالتمويل الإيراني وانتشار الأسلحة بقيادة إيران. تستخدم إيران كل الوسائل لإلحاق الأذى بمواطني إسرائيل".
وفي وقت سابق، علق رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، على عملية إطلاق النار في حوارة، والذي قتل فيه مستوطنان اثنان.
وقال نتنياهو، في مستهل الجلسة الأسبوعية لحكومته، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت": "قواتنا تعمل للوصول إلى منفذ الهجوم في حوارة أمس وتصفية الحساب معه".
وأضاف: "تعمل القوات الأمنية الإسرائيلية على العثور على الإرهابي. وسيأتي يومه، في وقت أقرب مما يعتقد"، وفق قوله
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو إسرائيل
إقرأ أيضاً:
خامنئي يوجه رسالة صارمة لترامب بعد التهديد بضرب إيران.. تفاصيلها
المرشد الإيراني خامنئي (وكالات)
في أول تعليق له على تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضرب إيران في حال عدم التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي، توعد المرشد الإيراني علي خامنئي برد "حازم" وقوي إذا تعرضت بلاده لأي هجوم من الولايات المتحدة.
جاءت هذه التصريحات القوية خلال خطبته بمناسبة عيد الفطر، حيث أشار خامنئي إلى أن أي تحرك عدائي ضد إيران سيواجه برد من العيار الثقيل.
اقرأ أيضاً 5 خطوات فعالة لتعديل أوقات النوم بعد رمضان.. اعرفها الآن 31 مارس، 2025 بيان جديد من الأمم المتحدة حول السلام في اليمن 31 مارس، 2025وقال خامنئي في خطبته: "يهددون بإلحاق الضرر، لكن إن حصل ذلك فسيتلقون بالتأكيد ردًا حازمًا من إيران". مؤكداً أن بلاده لا تتوقع أي اعتداء خارجي، ولكنه أضاف أن إيران ستكون مستعدة للرد بقوة شديدة في حال حدوث ذلك، مشيرًا إلى أن الشعب الإيراني سيواجه أي فتنة داخلية كما فعل في الماضي.
في هذه التصريحات، بدا خامنئي مصممًا على أن إيران لن تتراجع أمام الضغوط الخارجية، بل سترد بكل حزم إذا تم المساس بسيادتها أو أمنها.
كما أكد خامنئي أن مواقف إيران تجاه الولايات المتحدة وإسرائيل لم تتغير، مشيرًا إلى أن العداء مع هاتين الدولتين سيستمر كما كان في السابق.
واستعرض خامنئي السياسة الثابتة لإيران في مواجهة التهديدات الغربية، متمسكًا بالمواقف التي تعتبرها إيران أساسًا لسياساتها الإقليمية والدولية.
وفي وقت لاحق، كانت إيران قد أظهرت تصميمها على تبني نهج هجومي في تعاملها مع من تصفهم بأعدائها، متوعدة باستخدام القوة المفرطة إذا اقتضت الضرورة.
ويعكس هذا الموقف التوتر المتصاعد بين طهران وواشنطن، في ظل تصاعد التهديدات المتبادلة حول الملف النووي الإيراني وتزايد المخاوف من اندلاع مواجهة عسكرية بين البلدين.
هذه التصريحات تأتي في وقت حساس، حيث تتزايد الضغوط الدولية على إيران بشأن برنامجها النووي، في ظل محاولات الولايات المتحدة وحلفائها فرض مزيد من العقوبات عليها.
ومع إصرار خامنئي على الحفاظ على السيادة الإيرانية، يظل السؤال قائماً حول كيفية تطور العلاقة بين طهران وواشنطن في المرحلة المقبلة، وما إذا كانت هذه التهديدات ستؤدي إلى تصعيد أكبر في الأوضاع الإقليمية والدولية.