خبير: الموقف العربي أمام اختبار تاريخي لمواجهة المخططات الخارجية
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
شدد الدكتور محمد السعيد إدريس، الخبير السياسي، على أن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن أرضه، مستدلًا بصموده في مواجهة الهجمات العسكرية الإسرائيلية المدعومة من الولايات المتحدة، حيث تمكن من الصمود والانتصار رغم العدوان المستمر لأكثر من عام، مؤكدا أن الفلسطينيين يسيطرون على زمام الأمور داخل غزة ولن يسمحوا بفرض واقع جديد بالقوة.
أما فيما يتعلق بالجانب الإسرائيلي والمصالح الأمريكية في المنطقة، فقد أشار الدكتور محمد السعيد إدريس، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن هناك أنظمة عربية تدعم السياسات الأمريكية والإسرائيلية، لكنها ستواجه رفضًا متزايدًا من شعوبها.
وشدد الخبير السياسي، على ضرورة تبني موقف عربي موحد في مواجهة هذه المخططات لحماية السيادة الوطنية والحقوق الفلسطينية، مضيفا أن تنفيذ خطة ترامب لاحتلال غزة سيترتب عليه تداعيات سياسية مكلفة، خاصة في ظل الانقسام الأمريكي حول هذه الرؤية.
ونوه إلى أن احتمال استيلاء الولايات المتحدة الأمريكية على غزة قد يؤدي إلى تطهير عرقي، مما يعزز مشروع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط وفق رؤيته الخاصة.
وأشار إلى أن هذا المخطط لا يحظى بإجماع أمريكي كامل، إذ إنه يمثل رؤية خاصة للرئيس الأمريكي الحالي ومجموعة من الداعمين له داخل البيت الأبيض، الذين يسعون لتوسيع نطاق النفوذ الأمريكي عالميًا، ووفقًا له، فإن هذه السياسة لا تقتصر على غزة فقط، بل تشمل طموحات أخرى مثل ضم كندا كولاية أمريكية جديدة، والسيطرة على جرينلاند من الدنمارك، في إطار رؤية تعتبر الأراضي مناطق مفتوحة يمكن استغلالها لمشاريع اقتصادية واستيطانية.
وأضاف إدريس أن تنفيذ خطة ترامب لاحتلال غزة سيترتب عليه تداعيات سياسية مكلفة، خاصة في ظل الانقسام الأمريكي حول هذه الرؤية، موضحا أن هذا المخطط لا يمثل إجماع القوى السياسية والاقتصادية داخل الولايات المتحدة، مما يجعله غير محسوم على المستوى الاستراتيجي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشعب الفلسطينى الهجمات العسكرية الإسرائيلية تطهير عرقي غزة
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية: المملكة ترحب باستضافة اللقاء المقرر بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا الذي سيعقد في مدينة جدة الأسبوع المقبل
المناطق_واس
أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة العربية السعودية باستضافة اللقاء المقرر بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا الذي سيعقد في جدة الأسبوع المقبل.
وأكدت الوزارة استمرار المملكة في بذل جهودها لتحقيق سلام دائم لإنهاء الأزمة الأوكرانية، حيث واصلت المملكة خلال الثلاث سنوات الماضية هذه الجهود من خلال استضافتها للعديد من الاجتماعات بهذا الخصوص.
أخبار قد تهمك وزارة الخارجية : المملكة تدين الجرائم التي تقوم بها مجموعات خارجة عن القانون في الجمهورية العربية السورية واستهدافها القوات الأمنية 7 مارس 2025 - 7:58 صباحًا ماكرون: التهديد الروسي يطال الجميع في أوروبا 5 مارس 2025 - 10:28 مساءً