دراسة تكشف علاقة خطيرة بين أدوية إنقاص الوزن ومشاكل بصرية
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
كشف فريق من الباحثين في مركز جون أ. موران للعيون بجامعة يوتا عن تسجيل 9 حالات لمرضى عانوا من مشكلات بصرية أثناء تناولهم أدوية السكري وإنقاص الوزن، سيماغلوتايد وتيرزباتيد.
أظهرت المراجعة أن المرضى أصيبوا بثلاث حالات خطيرة تؤثر على العصب البصري، المسؤول عن نقل المعلومات البصرية إلى الدماغ: 7 مرضى أصيبوا باعتلال العصب البصري الأمامي الإقفاري غير الشرياني (سكتة دماغية في العين)، ومريض واحد عانى من التهاب الحليمات، ومريض آخر أصيب باعتلال البقعة الوسطى الحاد المركزي.
وافترض الباحثون أن التغيرات السريعة في مستويات السكر في الدم التي تسببها هذه الأدوية، وليس تأثيرها السام المباشر، قد تكون سببا في حدوث هذه المضاعفات.
ورغم ذلك، أكد برادلي كاتز، أستاذ طب العيون وعلوم الرؤية في جامعة يوتا، أن الدراسة لا تجزم بأن الأدوية هي السبب المباشر لهذه المشكلات، مشددا على الحاجة إلى مزيد من الأبحاث لاختبار هذه الفرضية.
وأوضح كاتز أهمية متابعة أطباء العيون لاستخدام المرضى لهذه الأدوية وتحسين سبل التواصل معهم بشأن المخاطر المحتملة. كما أوصى الباحثون بأن يعتمد الأطباء نظاما دوائيا يخفض مستوى الهيموغلوبين السكري (HbA1c) تدريجيا، خاصة أن سيماغلوتايد مرتبط بتفاقم مؤقت لاعتلال الشبكية السكري وزيادة حالات الوذمة البقعية السكرية والقلق من أن التصحيح السريع لمستويات السكر في الدم قد يؤدي إلى التهاب الحليمات.
وفي عام 2024، أشارت دراسة إلى احتمال وجود صلة بين استخدام سيماغلوتايد وزيادة خطر الإصابة بسكتة دماغية في العين، ما دفع الأكاديمية الأمريكية لأطباء العيون إلى تنبيه الأطباء والمرضى إلى هذه المخاطر المحتملة.
وشدد كاتز على أنه لا ينبغي للمرضى التوقف عن تناول الدواء دون استشارة الطبيب. ومع ذلك، إذا تعرضوا لفقدان مفاجئ في الرؤية، فيجب عليهم التوقف عن استخدامه فورا والتواصل مع طبيب مختص.
جدير بالذكر أن سيماغلوتايد هو المكون النشط في "أوزمبيك" و"ويغوفي" وRybelsus، بينما يعد تيرزيباتيد المكون النشط في "موناجرو" وZepbound.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة يوتا إنقاص الوزن العصب البصري
إقرأ أيضاً:
دراسة أسترالية: لا علاقة بين الهواتف المحمولة والسرطان
نفت دراسة أسترالية وجود صلة بين استخدام الهواتف المحمولة والسرطانات المتنوعة.
وأظهرت الدراسة، التي كانت بتكليف من منظمة الصحة العالمية، عدم وجود ارتباط بين التعرض لموجات الهواتف المحمولة والسرطانات المتنوعة، من بينها سرطان الدم وسرطان الغدد الليمفاوية وسرطانات الغدة الدرقية وتجويف الفم.
وقال كين كاريبيديس، المعد الرئيسي للدراسة والمدير المساعد لتقييم الأثر الصحي في وكالة السلامة النووية والإشعاعية الأسترالية: إن الدراسة الجديدة قامت بتقييم جميع الأدلة المتاحة حول العلاقة بين الهواتف المحمولة وأبراج الهواتف المحمولة والسرطانات، مشيرا إلى أن الباحثين لم يجدوا أي صلة بين التعرض للموجات الراديوية والسرطانات المختلفة.
وتابع كاريبيديس أنه لا توجد أدلة كافية على العلاقة بين هذه الأنواع من السرطان والتعرض للموجات الراديوية من التكنولوجيا اللاسلكية.
من جانبه، قال روهان ماتي، أحد العلماء في الوكالة الأسترالية الذين شاركوا في الدراسة، إن هذه النتائج "ستسهم في تعزيز قاعدة المعرفة التي تساعد في توعية الجمهور بشأن التكنولوجيا اللاسلكية والسرطان".
وكانت هذه الدراسة المنهجية الثانية التي تتم بتكليف من منظمة الصحة العالمية وتجريها الوكالة الأسترالية للوقاية من الإشعاع والسلامة النووية، حيث كانت الدراسة الأولى، التي نُشرت في سبتمبر/أيلول 2024، قد تناولت العلاقة بين استخدام الهاتف المحمول وسرطانات الدماغ وغيرها من سرطانات الرأس، ولم تجد أي صلة.
إعلانوستسهم الدراستان المنهجيتان في تحديث التقييم الجاري إعداده من قبل منظمة الصحة العالمية حول التأثيرات الصحية الناتجة عن التعرض للموجات الراديوية.