أعاد كنديون التفكير في قرارات الرحلات التي خططوا لها، إلى الولايات المتحدة، بعد تسلم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منصبه، وإطلاقه تهديدات بحق بلادهم سواء بضمها أو بفرض تعريفات جمركية قاسية بحقها.

وأشارت عائلات كندية، إلى أنها كانت تخطط لرحلات برية، تشمل مدنا ترفيهية ومتاحف ورحلات جبلية.

كما لفتت إلى أن من ضمن برامجهم حجز منتجع للإقامة، فضلا عن الكثير من النشاطات داخل الولايات المتحدة، لكن كل ذلك جرى إعادة النظر فيه، بسبب ما قام به ترامب.



ونقلت "سي أن أن" عن كنديين، قولهم، إن تصريحات ترامب عن التعريفات الجمركية والسخرية من جاستن ترودو، كان رسالة لنا أننا لن نذهب وسنبقي أموالنا في بلادنا.

وأشارت إلى أن مجموعات كبيرة من الكنديين، باتوا يشعرون بالغضب من الأجواء التي خلقها ترامب، والحديث عن مقاطعة السفر إلى أمريكا خلال السنوات القامة، فيما أكد كثيرون أن هناك خطوات اتخذها الكثيرون على جانبي الحدود بين البلدين مع تصاعد القلق.

وعلى منصات التواصل الاجتماعي، كان الخطاب بين العديد من الكنديين عبارة عن مزيج من القلق، والخوف، والغضب، وخيبة الأمل.



وأوضحت المنشورات على منصات التواصل الاجتماعي أن بعض الكنديين الذين يهربون عادة من شتاء كندا في ولايات أمريكية مثل فلوريدا أو أريزونا، يختارون الآن قضاء فصل الشتاء في وطنهم أو يقومون بالانتقال الدائم إلى الشمال.

وتعهد البعض بزيارة الولايات ذات الميول الديمقراطية فقط مثل كاليفورنيا ونيويورك. بينما قال آخرون إنهم سيستمرون في الزيارة، ولكنهم سينفقون أموالهم في الشركات المملوكة للأشخاص من البشرة الملونة، واللاتينيين، ويدعمون المجموعات المهمشة التي يُعتقد أنها مستهدفة تحت إدارة ترامب.

وكان ترامب قد أعلن عن تعريفات جمركية جديدة كبيرة على كندا من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في 4 شباط/فبراير، لكن تم تعليقها لمدة شهر بعد محادثات اللحظة الأخيرة بين الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الكندي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب كندا امريكا كندا ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

مفاجأة كبيرة.. أمريكا تحمي روسيا برفض مراقبة أسطول الظل الروسي

رفضت الولايات المتحدة اقتراحًا كنديًا بإنشاء فريق عمل من شأنه أن يتعامل مع ما يسمى “أسطول الظل الروسي” من ناقلات النفط، حيث تعيد إدارة ترامب تقييم مواقفها عبر المنظمات المتعددة الأطراف، وفقًا لمصادر مطلعة، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.

مُسلح يطلق النار قرب مكان إقامة ترامب.. تفاصيلإعلان الطوارئ بنيويورك.. كارثة حرائق غابات جديدة بالولايات المتحدةمطارات ألمانيا تواجه اضطرابات كبرى بسبب إضراب نقابي.. غدًاصحافة عالمية.. عائلات الأسرى تهاجم نتنياهو وتطالبه بالإفراج عن الأسرى عبر الاتفاق مع حماس.. واستياء إسرائيلي من لقاء أمريكي حمساويزيلنسكي: روسيا هاجمتنا هذا الأسبوع بـ 1200 قنبلة و870 مسيرة و80 صاروخًا

ستستضيف كندا، التي تتولى الرئاسة الدورية لمجموعة السبع هذا العام، قمة لوزراء الخارجية في شارلفوا في كيبيك، الأسبوع المقبل.

في المفاوضات لصياغة بيان مشترك بشأن القضايا البحرية، تدفع الولايات المتحدة إلى تعزيز لغة البيان على حول الصين مع تخفيف الصياغة بشأن روسيا، وفقًا للأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم.

يُستخدم مصطلح "أسطول الظل" للإشارة إلى ناقلات النفط القديمة المخفية للتغلب على العقوبات الغربية المفروضة على موسكو منذ أن شنت عمليات عسكرية واسع النطاق لأوكرانيا في عام 2022.

بالإضافة إلى الاعتراض على اقتراح كندا بإنشاء فريق عمل لمراقبة انتهاكات العقوبات، يُظهر مسودة بيان مجموعة الدول السبع التي اطلعت عليها “بلومبرج نيوز” أن الولايات المتحدة دفعت إلى إزالة كلمة "عقوبات"، بالإضافة إلى الصياغة التي تشير إلى "قدرة روسيا على مواصلة حربها" في أوكرانيا من خلال استبدالها بـ "كسب الإيرادات".

في الصياغة حول سلامة وأمن البحار، دفعت الولايات المتحدة إلى تسمية الصين بشكل مباشر، بما في ذلك الإشارة إلى الخطر على "الأرواح وسبل العيش" الناجم عن تحركاتها "لفرض المطالب البحرية غير القانونية"، ومناوراتها الجوية، وبحر الصين الجنوبي على وجه التحديد.

لا تكون بيانات مجموعة الدول السبع نهائية حتى يتم نشرها بالإجماع، ولا تزال المفاوضات مستمرة وقد تسفر عن تغييرات كبيرة قبل أو أثناء القمة.

ومع ذلك، توترت العلاقات بين الولايات المتحدة والقوى الغربية الأخرى بشكل كبير.

على سبيل المثال، لم يتمكن الحلفاء الشهر الماضي من نشر بيان مشترك لإحياء الذكرى الثالثة للتدخل الروسي الكامل لأوكرانيا - وهو ما فعلوه في العامين السابقين - بعد أن عارضت الولايات المتحدة الإدانة القوية لروسيا.

وأضاف الأشخاص أن واشنطن تقاوم أيضًا الإشارات إلى الاستدامة البحرية، فضلاً عن الجهود المبذولة لإنشاء مرصد بحري لتتبع تغييرات الحدود كونها قضية رئيسية في النزاعات البحرية على مستوى العالم، بما في ذلك في بحر الصين الجنوبي.

مقالات مشابهة

  • أمريكا تندد بالمجازر التي حدثت في الساحل السوري
  • إليك أغرب أشكال الاحتجاج التي شهدها العالم على مر التاريخ (صور)
  • مفاجأة كبيرة.. أمريكا تحمي روسيا برفض مراقبة أسطول الظل الروسي
  • كندا تعلق استيراد لحوم الخنزير من أكبر مصنع في الولايات المتحدة
  • أمريكا ترفض مقترح كندا لملاحقة أسطول الظل الروسي
  • نوفا: اختيار الولايات المتحدة مدينة سرت لإجراء التدريبات يحمل رمزية كبيرة
  • ماذا نعرف عن المساعدات العسكرية التي قدمتها أمريكا لأوكرانيا قبل قرار ترامب بإيقافها؟
  • مخاوف حول تنظيم كأس العالم 2026.. ما الصعوبات التي ستواجهها أمريكا؟
  • تحذير خطير لـ«المسلمين» بشأن السفر خارج الولايات المتحدة
  • بيان تحذيري وصارم بعد إعلان ترامب قائمة سوداء لدول يحظر دخول مواطنيها إلى الولايات المتحدة