كشف الخبير الاقتصادي باسم جميل انطوان، عن مواجهة العراق حالة فريدة في أزمة أرتفاع أسعار الدولار لم يمر بها مسبقاً.

وقال انطوان في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان :”حالة ارتفاع الدولار مؤخرا تعتبر حالة فريدة لم يمر بها العراق مسبقا، ولازال القطاع الانتاجي في البلد ضعيفاً، ولايمكن ان يعوض عمليات العرض والطلب، وان الطلب على السلع والبضائع كبير والانتاج المحلي لايسد الحاجة ويكون الثقل على الدولار”.

واشار الى “مخاوف لبعض التجار من الدخول الى المنصة وشراء الدولار من ملاحقة ضريبة الدخل والرسم الكمركي الذي سيدور ويستخدمه بعض ضعاف النفوس للمتجارة، وهنالك جهات تعمل على المضاربة بالدولار ولديها قوة مما ادى الى تعقد العملية اكثر”.

وتابع انطوان “التروي في اتخاذ القرارات مطلوب الا انه هنالك ضرورة في الضغط على تلك الجهات التي تتلاعب بالدولار”.

ويبلغ سعر الصرف الرسمي 1320 دينارا للدولار في الموازنة العراقية، إلا أن السعر الموازي شهد اليوم الاحد، صعوداً قوياً في أسواق بغداد، حيث وصلت الى 155 الف دينار لكل 100 دولار أمريكي.

ويأتي ذلك عقب فرض واشنطن عقوبات على 14 مصرفاً عراقياً.

وتحرك مجلس النواب لمعالجة الازمة واستضافت اللجنة المالية، محافظ البنك المركزي علي العلاق، للبحث ايضاً في إجراءات البنك لاستقرار أسعار العملة.

وأطلق البنك المركزي العراقي منذ بداية العام الحالي آلية عمل في منصة إلكترونية ونظام التحويل المالي الدولي “سويفت” {SWIFT}؛ لكن ذلك لم يسعف أسعار صرف الدولار بالاستقرار في العراق، رغم محاولات الحكومة والبنك المركزي السيطرة على سعر الصرف في الأسواق الموازية.

وعلل محافظ البنك المركزي العراقي علي العلاق، في لقاء متلفز، أسباب ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الدينار العراقي، لعدم دخول التجار على المنصة الإلكترونية للبنك.

وكان البنك المركزي العراقي، قال إن المصارف الممنوعة من الدولار لا تشكل طلباتها سوى 8% من التحويلات الخارجية.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

عدن تغرق في الظلام ومسئولي “حكومة التحالف” لا يشعرون بحر الصيف

 

 

الجديد برس|

 

تفاقمت أزمة الكهرباء في محافظة عدن لتصل إلى مستويات غير مسبوقة، حيث يعاني السكان من انقطاع التيار الكهربائي لمدة تتجاوز 16 ساعة يومياً، مقابل ساعتين فقط من التشغيل.

 

وأدت هذه الأزمة الحادة إلى استياء واسع النطاق بين المواطنين، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة واشتداد حر الصيف.

 

ويعود السبب الرئيسي وراء هذا التدهور إلى خروج المحطة الرئيسية عن الخدمة بسبب نفاد الوقود، بالإضافة إلى توقف معظم محطات التوليد الأخرى لنفس السبب.

 

وتشير المصادر المحلية إلى أن حجم التوليد الحالي لا يتعدى 150 ميجاواط خلال النهار و70 ميجاواط ليلاً، في حين أن الأحمال المطلوبة تصل إلى 650 ميجاواط، مما يعني وجود عجز كبير يتراوح بين 500 و 580 ميجاواط.

 

وتقتصر المحطات العاملة حالياً على ثلاث فقط بقدرة محدودة، وهي محطة المنصورة “50 ميجاواط”، ومحطة الملعب “10 ميجاواط”، ومحطة شهيناز “10 ميجاواط”.

 

وعزز من حدة الأزمة عدم وجود حلول بديلة بعد إلغاء مشاريع محطات الطاقة المشتراة، الأمر الذي أثار غضب السكان وزاد من معاناتهم.

 

وفي سياق متصل، أصدرت مؤسسة كهرباء عدن بياناً رسمياً أعلنت فيه إخلاء مسؤوليتها عن أي انقطاع كامل للتيار الكهربائي في حال عدم توفير الوقود اللازم لتشغيل المحطات خلال ثلاثة أيام، محذرة من كارثة وشيكة.. إلا أن هذه التحذيرات لم تلقَ استجابة من الجهات الحكومية المعنية حتى الآن.

 

ويحذر مراقبون من تداعيات خطيرة على الأوضاع المعيشية والاقتصادية في عدن في حال استمرار أزمة الكهرباء دون حلول جذرية، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة وتأثير ذلك على حياة السكان اليومية.

 

مقالات مشابهة

  • ما هي خيارات البنك المركزي الأوروبي حول أسعار الفائدة؟
  • عدن تغرق في الظلام ومسئولي “حكومة التحالف” لا يشعرون بحر الصيف
  • “سانا” تكشف ما دار في لقاء الشرع ورئيس جهاز المخابرات العراقي
  • السوداني يرحب بالحزب الإسلامي العراقي “حماس” لدعم حكومته
  • الجديد: يجب ألا يطبع “المركزي” المزيد من العملة وضخها في السوق
  • رسميًا.. سعر الدولار اليوم في مصر بعد قرار البنك المركزي الأخير
  • المركزي العراقي يوضح: لا صحة لرفع حصة المسافرين من الدولار لـ5 الاف
  • حماس: اجتماع “المركزي”خيبة أمل وطنيةو يُعمّق الانقسام ويُكرّس التفرد
  • أزمة الكهرباء تستمر في شبوه وسط تجاهل من “حكومة عدن”
  • بعد قرار خفض أسعار الفائدة.. مواعيد اجتماع البنك المركزي 2025