باحث ايرلندي يتعرض لاطلاق نار من جندي عراقي بسبب التجول في دجلة بواسطة زورق- عاجل
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
بغداد اليوم - ترجمة
كشف الباحث الايرلندي ليون مكورن اليوم الاثنين (21 اب 2023)، عن تعرضه لاطلاق نار من قبل "جندي عراقي متوتر" اثناء مروره بنهر دجلة لدراسته برفقة وفد مختص، خلال رحلة الى العراق قبل اشهر، بسبب اجراءات امنية تمنع التنقل عبر النهر، فيما وصف نهر دجلة بأنه أصبح "مقيد وغير حر".
وقالت شبكة بز في تقرير ترجمته "بغداد اليوم"، إن "الباحث الايرلندي ومؤلف كتاب النهر الجريح ليون مكورن، تعرض الى اطلاق نار من جندي عراقي اثناء مروره ووفده بالقوارب على امتداد النهر لدراسة تأثيرات التغير المناخي والجفاف على دجلة"، مؤكدا ان "الوفد تمكن من الوصول الى الجندي والتحدث معه، رافضا الكشف عن الموقع الذي وقعت فيه الحادثة".
الباحث اكد ان "الإجراءات الأمنية سلبت الحرية من النهر"، مشددا على صعوبة الترحال عبره باستخدام القوارب نظرا لانتشار النقاط الأمنية التي تمنع استخدامه للتنقل، بحسب وصفه، مشددا على انه "اصبح من الصعب جدا الوصول الى نهر دجلة، حتى الأنهار لم تعد حرة".
مكورن أوضح أيضا ان نهر دجلة وبالمقارنة مع نهر النيل في مصر، يعاني من "اهمال كبير جدا"، مضيفا "للأسف فان تاثيرات التغير المناخي والجفاف على النهر ما تزال في ذيل أولويات الحكومة العراقية والجهات الدولية المعنية، الامر المؤسف بالنظر الى جمال النهر والمناطق المحيطة به واعتماد الكثير من الناس الطيبين على مياهه للحياة".
وأشاد مكورن أيضا بــ "الثقافة والضيافة العراقية" مشيرا الى انها ستحقق للعراقيين معيشة جيدة من السياحة في حال تم تامين النهر والسماح للناس بالوصول اليه واستخدامه للتنقل، بحسب وصفه، مشيرا الى ان اهمال السلطات العراقية لسلامة نهر دجلة المائية واستمرار الإجراءات الأمنية المشددة على النهر تظهر "تناقضا" كبيرا في السياسة العامة للمسؤولين العراقيين، على حد قوله.
الكتاب الذي أصدره مكورن عن نهر دجلة، تضمن تحذيرات من ان النهر التاريخي "العظيم" في العراق يقع الان تحت "خطر حقيقي جدا يهدد وجوده مع احتمال اختفاءه كليا خلال العشر سنوات المقبلة في حال لم يتم التحرك بشكل جدي لانقاذه وخصوصا من المخلفات الثقيلة التي ترمى في النهر وادت الى تلوثه بشكل كبير".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: نهر دجلة
إقرأ أيضاً:
ضغط على القضاء لاطلاق شبكة نصب واحتيال
نبّه مصدر قانوني رسمي من الضغوط التي تحصل على القضاء من قِبل جهة سياسية كان لديها سطوة في السنوات السابقة من أجل تخفيف العقوبة أو حتى إطلاق سراح عدد من أركان "شبكة نصب واحتيال وتبييض اموال وابتزاز"، كانت تأخذ من جونيه منطقة لممارسة نشاطها الإحتيالي تحت مسمّى أنها شركة تداول مالي وعملات رقمية Bitcoins .
وفي المعلومات، فان الشبكة تضم حوالى أربعين شخصا معظمهم من الفتيات وكانوا يتواصلون مع فئات الشباب عبر أرقام هواتف تظهر أنها من خارج لبنان ويتحدثون معهم بالعربية الفصحى، حتى وقع ضحيتهم عدد كبير من الشبان من خلال سحب مبالغ طائلة منهم بأساليب ترغيبية أولاً ومن ثم ترهيبية وإبتزازية.
المصدر لفت الى أن نجل احد النافذين وقع ضحية هذه المجموعة، مما ساهم في كشفهم على الفور من قبل الأجهزة الأمنية واحالتهم الى القضاء المختص في جبل لبنان.
المصدر ختم "بأن الموقوفين متورطون بملفات مخدرات ، وان التحقيق أظهر مدى خطورتهم"، داعياً القضاء" الى التشدد معهم وإنزال أشد العقوبات بهم لكونهم يشكلون خطرا على المجتمع عامةً وعلى جيل الشباب خاصة.
المصدر: لبنان 24