إدارة أمن الحدود في سوريا تحرر عنصري أمن بعد اختطفتهما من مهربي سلاح
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
نجحت إدارة أمن الحدود في سوريا من تحرير عنصرين من العناصر الأمنية اختطفتهما مجموعة من المطلوبين المتورطين في تهريب الأسلحة والممنوعات عبر الحدود السورية-اللبنانية.
وكانت وزارة الداخلية السورية قد ذكرت ان حملة أمنية في منطقة حارم وسلقين وكفرتخاريم، إنطلقت اليوم مستهدفة الذين لم يبادروا إلى تسوية أوضاعهم، حيث تمكنت قوات الأمن العام من إلقاء القبض على عدد منهم، مشيرة الي ان عمليات الملاحقة ماتزال مستمرة لتطال جميع العناصر الإجرامية في عموم سوريا.
وفي وقت سابق ، أصيب 4 أشخاص جراء انفجار مستودع للذخيرة في دير الزور بشرق سوريا.
ووفق ما أورده "تلفزيون سوريا" الثلاثاء "شهدت مدينة دير الزور، انفجارات ضخمة ناجمة عن انفجار مستودع للأسلحة والذخائر تابع لفصيل أحرار الشرقية في حي الجورة وسط المدينة".
وأشار التلفزيون السوري إلى أن الانفجارات المتتالية سمع دويها في عموم أرجاء مدينة دير الزور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا الحدود السورية اللبنانية انفجار مستودع للذخيرة المزيد
إقرأ أيضاً:
اشتباكات سوريا.. 70 قتـ.يل وتحذير من انفجار الوضع
أعلنت إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية، معقل عائلة الأسد، غرب سوريا عن فرض "حظر تجوال حتى الساعة العاشرة صباحًا" يوم الجمعة، بعد مواجهات واشتباكات بين قوات الأمن ومسلحين موالين للرئيس المخلوع بشار الأسد خلفت أكثر من 70 قتيلا.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أكثر من 70 قتيلا غالبيتهم من قوات الأمن السوري ومسلّحين موالين للأسد، خلال اشتباكات غير مسبوقة بين الطرفين دارت الخميس باللاذقية، معقل الأقلية العلوية التي تنتمي اليها عائلة الأسد.
ويشكّل فرض الأمن في سوريا أحد أبرز التحديات التي تواجه إدارة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، مع وجود فصائل ومجموعات مسلحة ذات مرجعيات مختلفة في محافظات عدة، بعد نزاع مدمر بدأ قبل 13 عاما.
وشهدت محافظة اللاذقية الخميس اشتباكات غير مسبوقة منذ إطاحة الأسد في الثامن من ديسمبر، استخدمت خلالها قوات الأمن الطيران المروحي لاستهداف مسلحين موالين للرئيس المخلوع، وفق المرصد.
جاء قرار فرض حظر التجوال بعد سلسلة من الهجمات العنيفة غير المسبوقة التي نفذها مسلحون موالون للرئيس المخلوع بشار الأسد في غرب سوريا، وفقًا لما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان.
هذه الهجمات تشكل واحدة من أعنف الهجمات ضد السلطة الجديدة منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي، وتعد أعلى حصيلة قتلى في يوم واحد برصاص الموالين للأسد، مما يثير مخاوف من انفجار الوضع في منطقة الساحل السوري.
وبدأت هذه التوترات في بلدة بيت عانا، التي تعد مسقط رأس العقيد سهيل الحسن، أحد أبرز القادة العسكريين السابقين في الجيش السوري خلال فترة حكم الأسد، وذلك بعد أن منعت مجموعة من الأهالي قوات الأمن من توقيف شخص مطلوب بتهمة تجارة الأسلحة.