خبير: إمكانات مصر تجعلها قادرة على إعمار وبناء غزة في وجود الفلسطينيين
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
قال الدكتور أيمن سلامة، خبير في القانون الدولي، إنّ مصر بإمكاناتها وخبراتها قادرة مع الشركاء على إعمار وبناء قطاع غزة في وجود الفلسطينيين، وهو ما يدحض أن الفلسطينيين يجب أن يتركوا قطاع غزة حتى يتم إعماره.
وأضاف “سلامة”، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة “المحور”، "طرح ترامب تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة يهدد النظام العالمي، ويقوض أسس القانون الدولي ويتحلل ويتنصل المقاصد والأهداف الواردة في ميثاق الأمم المتحدة الذي صاغته بشكل رئيسي أمريكا في سان فرانسيسكو عام 1945".
وتابع "دول العالم عليها الالتزام بالقانون الدولي، لكن القانون الدولي لا ينفذ نفسه بنفسه، وهو ليس شخص طبيعي ولا يحوز على بوارج أو أساطيل، ولكن الدول التي تتنكر من القانون الدولي هي التي يجب أن يكون لها إرادة سياسية في إدانة ما تفعله دولة الاحتلال في قطاع غزة، ويجب أن تفرض جزاءات على إسرائيل، ويجب أن يتم قطع أو تعليق العلاقات الدبلوماسية وتعليق بروتوكولات التعاون".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة الفلسطينيين المزيد القانون الدولی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خبير: مصر ترفض تهجير الفلسطينيين وتركز على إعادة إعمار غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، إنَّ الموقف المصري موقف راسخ وشامخ في مواجهة محاولات تهجير الفلسطينيين وتصفية قضيتهم، خاصة أنَّ هناك إمعان من قبل الإدارة الأمريكية، ومن قبل إسرائيل على تكريس استراتيجية الأمر الواقع ومحاولة البحث عن حل، على حساب دول الجوار، على أسس غير واقعية، لا تستند إلى أي شرعية دولية أو غيره.
وأضاف «فهمي» خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، «من متابعة ما دار في حديث ترامب ونتنياهو خلال الساعات الأخيرة، كشف بعمق أن الإدارة الأمريكية حتى هذه اللحظة ليس لديها رؤية، عكس ما هو شائع في الميديا الأمريكية والعربية، وهي مجرد أفكار وأطروحات ربما تلقى رفضًا، مثلما حدث أمس عقب إطلاق تصريحات دونالد ترامب في هذا السياق».
وتابع أستاذ العلوم السياسية، «التصريحات حتى هذه اللحظة لا تحمل أي مشروع أو رؤية أو تصور، وهي تقيس ردود الفعل المباشرة، وموقف مصر هو الموقف المحدد لبوصلة الاتجاهات والتعامل العربي في هذا الإطار، فالموقف المصري رافض لفكرة التهجير أو الترحيل خارج الأراضي الفلسطينية، والطرح الرئيسي هو إعادة الإعمار، ومصر تركز على فكرة مشروع إعادة الإعمار باعتباره المدخل الحقيقي للتهدئة».