مفاجأة غير متوقعة.. البطاطس المقلية أكثر صحة من الافوكادو
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أخبار جيدة لمحبي الوجبات السريعة والأطعمة الأخرى التي تعتبر تقليديا غير صحية، ويقول الخبراء إن البطاطس المقلية أكثر صحة من الأفوكادو.
ويعتبر البروتين المكون الأكثر صحة في الوقت الحالي، وهذا المكون هو المكون الرئيسي في الوجبات الغذائية الشائعة منخفضة الكربوهيدرات، والتي يتبعها العديد من المشاهير وفي الوقت نفسه، يتم إخبارنا باستمرار بالحاجة إلى تناول كميات أقل من اللحوم من أجل تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان.
كيف يمكننا الحصول على البروتين الذي نحتاجه؟
أكبر مصادرها هي اللحوم والجبن، ولكن المنتجات النباتية تحتوي أيضا على بروتين عالي الجودة وتشمل هذه المنتجات الأفوكادو، الذي يتم تضمينه دائما في قائمة الفواكه الأكثر صحة.
يقول ممثلو جمعية التغذية البريطانية: "في الماضي، تم التقليل من شأن المنتجات النباتية تقليديا كمصادر للبروتين، لأنها تحتوي على مستوى منخفض نسبيا من البروتين والأحماض الأمينية اللازمة للبشر مقارنة بالمنتجات الحيوانية".
ومع ذلك، أظهرت الدراسات أن الوجبات الغذائية النباتية قادرة على تزويد الشخص بما يكفي من البروتين والجرعة اليومية الموصى بها هي 50 جم، على الرغم من أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما يمكنهم تناول المزيد من البروتين للحفاظ على كتلة العضلات، وينطبق الشيء نفسه على عشاق الرياضة."
ولكن الأفوكادو ليس أفضل مصدر للبروتين بين المنتجات ذات الأصل النباتي يكفي أن نقول إن الأفوكادو الكبير يحتوي على 3.7 جرام فقط من البروتين، وجزء من البطاطس المقلية يحتوي على ما يصل إلى 6.6 جرام أو 3 جم لكل 100 جرام صحيح أن البطاطس تتكون من 2٪ فقط من البروتين، ولكن أجزاءها تلبي جميع احتياجات البروتين اليومية للبالغين بالإضافة إلى ذلك، حتى قشرة دقيق البطاطس المقلية تحتوي أيضا على البروتين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البطاطس البطاطس المقلية الأفوكادو القلب القلب والأوعية الدموية السرطان المنتجات النباتية البطاطس المقلیة من البروتین
إقرأ أيضاً:
أهمية استهلاك البروتين في النظام الغذائي لصحة الجسم| مفيد للشعر والبشرة
البروتين هو أحد المغذيات الأساسية التي يحتاجها الجسم للبقاء بصحة جيدة، يتواجد البروتين في العديد من الأطعمة مثل اللحوم، الأسماك، البيض، والبقوليات، وفيما يلي نعرض لك فوائد البروتين وأثره على صحة الجسم وكيفية تأثيره بشكل إيجابي على وظائفه الحيوية.
دعم بناء وإصلاح الأنسجة
البروتين أساسي لبناء العضلات وإصلاح الأنسجة التالفة في الجسم. يُعتبر عنصرًا مهمًا للرياضيين والأشخاص الذين يمارسون التمارين الرياضية بشكل منتظم، حيث يساعد في تقوية العضلات وتسريع تعافيها بعد الجهد.
تحسين وظيفة الجهاز المناعي
البروتين يدخل في تكوين الأجسام المضادة التي تساهم في تقوية جهاز المناعة ومكافحة العدوى والأمراض.
تنظيم مستوى السكر في الدم
البروتين يساعد في الحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن الحدود الطبيعية، حيث يساهم في تقليل تذبذب مستويات الجلوكوز بعد تناول الوجبات.
تعزيز صحة الشعر والجلد
البروتين يعد مكونًا رئيسيًا للشعر والأظافر، حيث يساهم في تحسين نمو الشعر وتقويته، كما يعزز صحة البشرة ويحافظ على مرونتها.
التحكم في الشهية والوزن
البروتين يساهم في الشعور بالشبع لفترات أطول، مما يساعد في تقليل الرغبة في تناول الطعام والوجبات السريعة. لهذا السبب يُنصح بتضمين البروتين في كل وجبة للمساعدة في التحكم في الوزن.
يُعتبر البروتين من العناصر الغذائية الحيوية التي لا غنى عنها للحفاظ على الصحة العامة. يجب تضمينه بانتظام في النظام الغذائي لضمان الحصول على فوائده الكبيرة للجسم.