دراسات تكشف أفضل وأسوأ توقيت لتناول الغداء
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
كشفت نتائج العديد من الدراسات الحديثة أن توقيت تناول الطعام قد يكون له تأثير كبير على فقدان الوزن والصحة العامة، وبهذا الصدد أوضحت أخصائية التغذية المسجلة، لينا باكوفيتش، المقيمة في فلوريدا، أن الوقت المثالي لتناول الغداء يكون بعد 4 إلى 5 ساعات من الفطور.
وقالت: "إذا تناول شخص فطورا مغذيا في الساعة 8 صباحا، فمن المرجح أن يشعر بالجوع في الساعة 12 أو 1 ظهرا".
كما أظهر فريق من العلماء في إسبانيا أن تناول الغداء في وقت متأخر يسبب حرقا أقل للسعرات الحرارية في حالة الراحة، مقارنة بالأشخاص الذين يتناولون غداءهم في الساعة 1 ظهرا.
وفي دراسة نشرت في مجلة Nutrients، تبين أن الأشخاص الذين تناولوا غداءهم في الساعة 4:30 مساء شهدوا تقلبات غير مستقرة في مستويات السكر في الدم طوال اليوم.
وأضافت باكوفيتش أنه من الأفضل تناول الغداء في وقت مبكر لتجنب هذه المشاكل، حيث أن تناول الطعام في وقت لاحق قد يدفع بعض الأشخاص إلى تخطي العشاء ويزيد من رغبتهم في تناول الوجبات الخفيفة.
كما حذرت من أن تناول الطعام في أوقات غير منتظمة قد يؤثر على إيقاعات النوم والاستيقاظ في الجسم، ما يعطل النظام البيولوجي الطبيعي ،وأكدت أنه من المفيد تناول الغداء في الوقت نفسه تقريبا كل يوم، لأن هذا يساعد الجسم على التكيف مع دورة الجوع والشبع بشكل يتناغم مع دورة النوم والاستيقاظ.
وأكد الدكتور فالتر لونجو، الباحث في جامعة جنوب كاليفورنيا، على أهمية تناول طعام صحي خلال الغداء، مشيرا إلى أن تناول المكسرات والفواكه كوجبة خفيفة في وقت الغداء يمكن أن يكون مفيدا أكثر من تناول وجبة دسمة. وأضاف أن ترك فترة 12 ساعة بين العشاء والفطور يعزز عملية الالتهام الذاتي، ما يساعد على تجديد الخلايا وإبطاء الشيخوخة.
وبهذا الشكل، يظهر بوضوح أن توقيت تناول الغداء ونوع الطعام يلعبان دورا كبيرا في تحسين الصحة العامة وإدارة الوزن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فقدان الوزن فلوريدا الجوع وجبات خفيفة النوم تناول الغداء فی الساعة أن تناول فی وقت
إقرأ أيضاً:
أوطوروت بني ملال فاس.. إطلاق دراسات تحديد المسار الأمثل
زنقة 20 | متابعة
دخل مشروع الطريق السيار الذي سيربط بين بني ملال وثنائي القطب فاس/مكناس، مرحلة دراسة ما قبل الإنجاز.
و تتم حالياً أشغال الدراسات التقنية عبر حصتين رئيسيتين ، الحصة الأولى: الطريق السيار بني ملال – خنيفرة، والحصة الثانية: الطريق السيار خنيفرة – فاس/مكناس.
وتركز هذه الدراسات على تحديد المسار الأمثل للطريق، وكذا تصميم المنشآت الفنية والتقاطعات والبدالات المرتقبة على طول المسار.
وكانت وزارة التجهيز والماء قد أسندت في نونبر الماضي مهمة إنجاز هذه الدراسة إلى مكتب الدراسات “CID”، وذلك في أفق الانتهاء منها خلال السنة القادمة، تمهيداً لانطلاق الأشغال الميدانية.
ويُرتقب أن يساهم هذا المشروع في فك العزلة عن عدة مناطق بجهة بني ملال خنيفرة وتعزيز الربط الطرقي بين شرق ووسط المملكة.