دبي: «الخليج»
في حدثٍ استثنائي غير مسبوق، أقيم حفل تكريم عالمي في دبي، تم خلاله منح السفير الدكتور عبد السلام المدني، سفير برلمان البحر الأبيض المتوسط في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، رئيس «إيدك دبي» والاتحاد العلمي العالمي لطب الأسنان، من دولة الإمارات، «وسام ديفيد ب. كرايسر»، الذي يعد أعلى وسام تُقدمه كلية طب الأسنان في جامعة نيويورك.


وقام وفد رفيع المستوى من الجامعة، برئاسة البروفيسور مايكل أوكونور، العميد التنفيذي المساعد لكلية طب الأسنان، بتقديم الوسام للسفير، بحضور عدد من كبار الشخصيات من دولة الإمارات والولايات المتحدة وعدد من أبرز الشخصيات المحلية والعالمية ورؤساء الوفود المشاركة في مؤتمر ومعرض «إيدك دبي» الحدث الأكبر عالمياً المتخصص في طب الأسنان وصحة الفم الذي يقام في دورته الـ29.
ويُمنح الوسام لأول مرة لشخصية من خارج الولايات المتحدة، ما يعكس التقدير العالمي الرفيع لإنجازات السفير الدكتور عبد السلام المدني، وإسهاماته المستمرة في تعزيز مجالات الصحة والتعليم والعمل الإنساني والتطوير.
وأعرب السفير المدني، عن فخره وسعادته بهذا التكريم الاستثنائي قائلاً: «إنه لشرف عظيم أن أتلقى هذه الميدالية الرفيعة من جامعة نيويورك باسم دولة الإمارات العربية المتحدة التي تمثل رمزاً للتميز والإبداع في مجالات الرعاية الصحية والتعليم. هذا التكريم هو وسام شرف للجهود المشتركة التي نبذلها جميعاً في دولة الإمارات العربية المتحدة متمثلة بالشراكة الاستراتيجية بين القطاعات المختلفة وبالدعم اللامحدود من قبل حكومة دولة الإمارات لتعزيز التطور العلمي في كافة المجالات على مستوى العالم. إنها مسؤولية كبيرة وشرف عظيم لي أن أكون أول من يتلقى هذا التكريم باسم بلادي من خارج الولايات المتحدة.
وأشكر جامعة نيويورك على تقديرها المستمر لإسهاماتنا في تحسين الرعاية الصحية والإنسانية. وأخص بالشكر جميع الزملاء والمؤسسات التي دعمت هذه المسيرة، وأعدهم بأننا سنواصل العمل معاً، لتحقيق المزيد من النجاحات في المستقبل».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات دبي الإمارات دولة الإمارات جامعة نیویورک

إقرأ أيضاً:

بقيادة الإمارات..الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قراراً بالتوافق حول «دور الماس في تأجيج النزاع»

نيويورك/ وام
رحبت الإمارات العربية المتحدة، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة بالتوافق، القرار الذي قادته ويسرته بشأن «دور الماس في تأجيج النزاع: قطع الصلة بين المعاملات غير المشروعة في الماس الخام والنزاعات المسلحة، باعتبار ذلك مساهمة في منع نشوب النزاعات وفي تسويتها»، وذلك بصفتها رئيسة عملية كيمبرلي لعام 2024. ويعكس القرار أبرز النتائج التي تم التوافق عليها، ما يعزّز مهمة عملية كيمبرلي في ضمان تجارة عالمية خالية من الماس الذي يمول النزاعات.
ويُعد هذا القرار أيضاً إشادة دولية بالإنجازات الكبيرة التي حققتها دولة الإمارات، خلال فترة رئاستها للعملية، من بينها تأسيس أول أمانة دائمة لعملية كيمبرلي في مدينة غابورون في بوتسوانا، حيث يعتبر ذلك خطوة مهمة نحو ترسيخ الأسس المؤسسية، ضمن أنشطة العملية، وضمان رفع كفاءتها على الأجل الطويل.
وحول الموضوع، قال السفير محمد أبوشهاب، المندوب الدائم للإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة في نيويورك: «حققت عملية كيمبرلي لأكثر من عقدين نجاحاً لافتاً في منع الاتجار غير المشروع بالماس الذي يمول النزاعات، حيث أثبتت العملية أن العمل المشترك بين مختلف الأطراف المعنية، من شأنه البناء على التقدم المحرز في هذا المجال، بما يسهم في تحقيق جدول أعمال التنمية المستدامة 2030».
وأضاف: «أن اعتماد هذا القرار المهم بالتوافق وبقيادة دولة الإمارات، يعكس عزم المجتمع الدولي على مواصلة العمل الوثيق مع عملية كيمبرلي ودعمها، حتى تستمر في أداء دورها الذي لا غنى عنه». ومن بين الإنجازات الأخرى التي أشار إليها القرار، انضمام جمهورية أوزبكستان، لتكون الدولة الستين في عملية كيمبرلي، وإلغاء القيود المفروضة على صادرات الماس الخام من جمهورية إفريقيا الوسطى، بعد حظرٍ دام لعقد من الزمن.
وعلى الرغم من أن القرار لا يحمل صفة الإلزام القانوني، إلا أنه يعزز الالتزام العالمي بتجارة الماس الخالية من النزاعات، ويحتفي بالدور القيادي لدولة الإمارات في تعزيز أهداف عملية كيمبرلي.
وألقى أحمد بن سليّم، رئيس «عملية كيمبرلي»، بيان دولة الإمارات أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث استعرض ما حققته الدولة خلال فترة رئاستها للعملية، حيث قال: «كان 2024 عاماً تاريخياً ومفصلياً في مسيرة رئاسة دولة الإمارات لعملية كيمبرلي. فمنذ البداية، وضعنا هدفاً واضحاً وطموحاً، وهو أن يكون هذا العام«عام الإنجازات». ورغم التحديات التي ألقت بظلالها الثقيلة على المشهد الجيوسياسي، نجحنا في تحقيق أهدافنا، وحرصنا على إحراز تقدم ملموس، والمضي قدماً في تنفيذ أهداف جدول الأعمال، مع ترسيخ مبادئ النزاهة والشفافية في عملية كيمبرلي».
ومن الجدير بالذكر أن دولة الإمارات ستواصل دورها كرئيس راعٍ لعملية كيمبرلي خلال عام 2025.

مقالات مشابهة

  • من مشاركة الدفاع المدني في حملة إزالة رموز النظام البائد التي أطلقتها محافظة حلب
  • جامعة الإمارات تكرّم المخترعين الحاصلين على براءات اختراع لعام 2024
  • بقيادة الإمارات..الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قراراً بالتوافق حول «دور الماس في تأجيج النزاع»
  • الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قراراً بالتوافق حول دور الماس في تأجيج النزاع بقيادة الإمارات
  • «نيويورك أبوظبي» تستضيف مؤتمر الجمعية الدولية لمنسقي الفن المعاصر
  • بدعم من لجنة أبوظبي للأفلام.. عرض الفيلم الإماراتي «فتى الجبل» بصالات السينما الخليجية 17 أبريل
  • بدعم من لجنة أبوظبي للأفلام.. الفيلم الإماراتي «فتى الجبل» يُعرَض في صالات السينما الخليجية 17 أبريل
  • الفيلم الإماراتي «فتى الجبل» يُعرض في صالات السينما الخليجية
  • محكمة العدل الدولية: ارفعوا شكواكم
  • وزير الخارجية الإماراتي يستقبل نظيره الإسرائيلي ويؤكد على ضرورة وقف النار في غزة