بوابة الوفد:
2025-03-10@08:33:45 GMT

الخطاب الديني

تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT

اقرأ وقل ربا زدني علما... فقال الذي عنده علم من الكتاب... إنما يخشى الله من عباده العلماء... وفوق كل ذي علم عليم... فاسألوا أهل الذكر أن كنتم لا تعلمون... إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون... فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون... ذلك هو أمر الله للناس كافة بدء من خلق آدم... ل يكون أهلا للخلافة... ثم أمر ملائكته أن يسجدوا، فسجدوا.

.. سجدة خشوع وعرفان... للعلم... حين كرم الله به الإنسان... وإنه لخطاب من الله... لأمة القرآن... ينير به سبيلهم... للحق، أو الحقيقة... خطاب متجدد، ومجدد لنفسه من لدن حكيم عليم... يحثنا فيه على التزود من العلم بمختلف أبوابه... وإن ندرك أنه لا نهاية ولا سقف للعلم، ولو أننا بلغنا منتهاه... سيظل دائما فوق كل ذي علم عليم... واليوم... نقف نحن موقف المنبهرين، مما وصلت إليه الأمم الأخرى من تقدم لا يتصوره عقلا... ف تسيدت به العالم وسيطرت عليه... بل إنهم تجاوزوه وعبروا إلى عوالم أخرى... علهم يستطيعون أن ينفذوا من أقطار السماوات والأرض... ب سلطان العلم … بعدما كانت أمة العرب... تشهد الدنيا عصرها الذهبي... وفي الوقت الذي كانت تعيش فيه شعوب الأرض كلها ما يعرف بفترات العصور المظلمة... كانت شمس الحضارة الإسلامية ساطعة بعلمائها، في المدة من القرن الثامن وحتى أواخر القرن الرابع عشر... تشع بنور العلم والإيمان... من الأندلس غرب... ل تخوم الصين شرقا... ف هم الذين وضعوا القواعد والأسس والنظريات لكل ما نشهده الآن من علوم حديثة... جبر وهندسة، منطق وفلسفة، طب وكيمياء، طبيعة وأحياء، علم الفلك والجغرافيا وعلوم البناء، شعر وأدب وفن، علم الموسيقى والغناء... وتم السطو على هذه الثروات والكنوز العلمية في فترات الضعف التي مرت بها الخلافة الإسلامية... وكان القرار أن تحجب عن شعوبنا ليزول أثرها في أمتنا... وتبقى خبيئة خزائنهم ومكتباتهم... لينهلوا من معارفها ويستأثرون بعلومها، ويبحثون في أسرار ذلك الدين الذي يدعو إلى العلم والتعلم... ليتخذوه سبيلا لهم، ويصدون عن سبيله من دونهم... ف تحرروا من وصاية الكهنوت الديني... وصاروا حضارة إسلام بلا مسلمين... ذلك أنهم ساروا على نهج خلفائه و علمائه ، الذين فهموا مراد الله بخطابه ، و الذين عملوا بقول رسوله " إن العلماء و رثة الأنبياء " فأقاموا .. آنذاك .. حضارة الدين الصحيح .. الصالحة لكل زمان و مكان .. لذلك تجد فريقا من العلماء بلغ من سعيه للعلم مبلغا ، خضعت فيه عقولهم .. و خشعت فيه قلوبهم .. لروعة الإيمان .. فتحقق فيهم قوله تعالى .. إنما يخشى الله من عباده العلماء .. و فريقا آخر تجدهم ، من الذين يتكبرون فى الأرض بغير الحق ؛ ليتحقق فيهم قوله تعالى .. و إن يروا كل آية لا يؤمنوا بها ... فأين نحن اليوم من هذا الخطاب .. ؟؟؟

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كلمات الخطاب الديني

إقرأ أيضاً:

عمران.. إحياء الذكرى الثامنة عشرة لرحيل العلامة مجد الدين المؤيدي

يمانيون/ عمران أحيا مكتبا هيئتي الأوقاف والزكاة بمحافظة عمران اليوم، الذكرى السنوية الثامنة عشرة لرحيل العلامة مجد الدين المؤيدي.

وخلال الفعالية أشار مدير فرع هيئة الأوقاف بالمحافظة عبدالله الجرموزي إلى أهمية إحياء الذكرى السنوية للعلامة المؤيدي عرفانا بدوره في خدمة الدين.

وأكد أهمية استحضار شخصية الفقيد وما تميز به من صفات وسجايا ومناقب وفضائل وزهد وورع وتقوى وتضحية وجهاد.

بدوره أشار العلامة مصطفى الحوثي، إلى أهمية استلهام الدروس والعبر من حياة العلامة المؤيدي الحافلة بالعطاء والتضحية.

وتطرق إلى بعض مواقف العلامة المؤيدي ودوره في تبصير الأمة وتنويرها وتوحيد كلمة المسلمين.. موضحا أن الشعب اليمني اليوم يعيش في عزة بسبب توليه آل بيت رسول الله واقتدائه بهم في العلم والجهاد.

وأكد على ضرورة الاهتمام بالعلم والعلماء وبناء المدارس والمراكز العلمية لإعداد جيل متسلح بالعلم والمعرفة، والمضي على النهج الذي سار عليه العلامة الحجة المؤيدي، وما كان يحمله من فكر وخلق آل البيت عليهم السلام، علما وتقى وأمرا بالمعروف ونهيا عن المنكر.

فيما أكدت كلمة المناسبة التي ألقاها العلامة عبدالمطلب الماخذي، على ضرورة الاهتمام بالعلم لتنشئة جيل من العلماء القادرين على خدمة الأمة وقضاياها.

وأشار إلى أن العلامة المؤيدي أحيا منهج آل البيت بعلمه وتعليمه وإرشاده وإقامته للحجج وفقا لمنهج الرسول الأعظم الذي ارتكز على العلم والمعرفة والجهاد في سبيل الله.

واستعرض الماخذي محطات من حياة العلامة المؤيدي التي قضاها في دراسة العلم، والتدريس والعبادة والإرشاد والتوجيه، والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة.

حضر الفعالية مدراء الزكاة وقطاع الإرشاد والكهرباء ومدير مديرية عمران وعدد من القيادات والشخصيات الاجتماعية والعلماء.

مقالات مشابهة

  • يوم العلم السعودي.. رمز الفخر والهوية الوطنية
  • الشيخ حماد القباج في ذمة الله
  • صنعاء: الهيئة النسائية تحيي ذكرى رحيل العلامة المؤيدي
  • كانت 50 وأصبحت 5.. أحمد عمر هاشم يكشف أسرار فرض الصلاة على المسملين
  • قيام الليل في رمضان.. معجزة لمن كانت له حاجة عند الله
  • ميار الببلاوي: قطة الشاشة كانت عايزة تخطف جوزي مني
  • العلماء الضيوف: جامع الشيخ زايد الكبير مصدر إشعاع حضاري للتسامح والقيم
  • عمران.. إحياء الذكرى الثامنة عشرة لرحيل العلامة مجد الدين المؤيدي
  • خطيب الجامع الأزهر: هنيئا لمصر بكعبة العلم وموئل العلماء
  • أهمية اللسان في تبليغ رسالة الخالق إلى الإنسان.. دراسة علمية