مولد درنكة.. الكل في حضرتكِ «مُحب»
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أصوات الزغاريد والتصفيق وقرع الطبول فى الفضاء الواسع أعلى جبل درنكة غرب أسيوط بصعيد مصر تخالطها الألحان والترانيم بالأصوات العذبة، ترسم حالة من البهجة والفرحة والطمأنينة التى تلامس البدر المضىء بالسماء لدير السيدة العذراء، ليؤدى هو الآخر دوره ويُلقى بظلاله على الحشود المزدحمة من كل بقاع الأرض.
فعلى مر العصور يشهد الدير الذى يرجع عمره إلى مئات السنين، خلال فترة صوم العذراء، نهضات روحية تتضمن قداسات يومية وعظة وإقامة ما يطلق عليه «الدورة» أو «الزفة»، التى يتلهف عليها المحبون ويشتاق لها المريدون، لاستقبال صفوف الشمامسة حاملين أيقونة كبيرة للسيدة العذراء والصلبان فى مشهد مهيب وأمامهم أطفال بملابس اختيرت خصيصاً للمناسبة.
وتنتهى الاحتفالات بالاحتفالية الكبرى يوم 21 أغسطس وعيد صعود العذراء مريم فى 22 أغسطس، ليرحل الجميع إلى مواطنهم بمحافظات الداخل وبدول الخارج كأمريكا واليابان والصين وإثيوبيا فى انتظار العودة فى العام المقبل، حاملين بقلوبهم نفحات وبركات ومحبة تغنيهم حتى الزيارة التالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيدة العذراء السيدة البتول كنيسة العذراء القدس
إقرأ أيضاً:
روسيا تطلق أكثر من 200 صاروخ وطائرة بدون طيار على أوكرانيا في أكبر هجوم منذ أغسطس
نوفمبر 17, 2024آخر تحديث: نوفمبر 17, 2024
المستقلة/- قُتل عدة أشخاص بعد أن شنت روسيا أكبر هجوم جوي لها على أوكرانيا منذ أغسطس.
وقال فولوديمير زيلينسكي إنه تم نشر أكثر من 200 صاروخ وطائرة بدون طيار، حيث أدان “الضربة المشتركة الضخمة” على “جميع المناطق”.
وقال أندري سيبيا، وزير خارجية أوكرانيا، إن “المدن المسالمة” و “المدنيين النائمين” كانوا مستهدفين.
وقال زيلينسكي إن موسكو تركز على “البنية التحتية للطاقة في جميع أنحاء أوكرانيا” وتحاول “ترهيب” الأوكرانيين “بالبرد ونقص الضوء”.
وأضاف الرئيس: “يرى العالم كله ويعلم أننا ندافع عن أنفسنا ضد الشر المطلق، الذي لا يفهم أي لغة سوى القوة.”
“نحن بحاجة إلى الوحدة [و] العالم بحاجة إلى الوحدة. فقط معًا يمكننا وقف هذا الشر”.
قال حاكم المنطقة أوليه كيبر إن شخصين قُتلا وأصيب صبي يبلغ من العمر 17 عامًا بعد هجوم روسي في ميناء أوديسا على البحر الأسود.
وقال إن البنية التحتية للطاقة تضررت، مما أدى إلى “انقطاعات في إمدادات التدفئة والمياه والكهرباء”.
وقال مسؤولون في ميكولايف بجنوب أوكرانيا إن شخصين قُتلا في هجوم بطائرة بدون طيار روسية.
وقالت خدمة الطوارئ الحكومية في أوكرانيا إن مبنى متعدد الطوابق وسيارات ومركز تسوق أصيبوا.
وأضافت أن امرأتين قُتلتا وأصيب ستة، بينهم طفلان.
وفي منطقة دنيبرو الوسطى، توفي شخصان وأصيب ثلاثة في هجوم على مستودع للسكك الحديدية، بينما في لفيف على الحدود مع بولندا، قُتلت امرأة في سيارة.
وفي العاصمة كييف، قال عمدة المدينة فيتالي كليتشكو إن الهجمات الروسية تسببت في اندلاع حريق على سطح مبنى سكني، مما أدى إلى إصابة شخصين على الأقل.
ولجأ الناس إلى المترو محطات الطاقة، في حين تم تصوير خدمات الطوارئ وهي تزيل جزءًا من صاروخ روسي من مبنى سكني.
قال الجيش الأوكراني إنه دمر 102 صاروخ و 42 طائرة بدون طيار أطلقتها روسيا.
وقال إن الصواريخ الأسرع من الصوت كانت من بين 120 صاروخًا أطلقت على الأراضي الأوكرانية.
كانت الدفاعات الجوية نشطة في “كل” مناطق أوكرانيا تقريبًا.
قالت أكبر شركة خاصة للطاقة في أوكرانيا إن المعدات في محطات الطاقة الحرارية “تضررت بشكل خطير” خلال الضربات الجوية الروسية. وقالت شركة DTEK إن موظفيها يعملون على الإصلاحات.
أكدت وزارة الدفاع الروسية أنها هاجمت موارد الطاقة التي تدعم المجمع الصناعي العسكري الأوكراني، حسبما ذكرت وكالات الأنباء الروسية.
أرسلت بولندا قواتها الجوية في وقت مبكر من يوم الأحد بسبب “الهجوم الضخم الذي شنته روسيا الاتحادية باستخدام صواريخ كروز وصواريخ باليستية ومركبات جوية بدون طيار”.
أرسل زيلينسكي تعازيه لأي شخص تأثر بالهجمات الروسية الأخيرة.
وقال إن “كل القوات اللازمة” شاركت في استعادة الطاقة والمرافق.
في يوم الثلاثاء، سيصادف مرور 1000 يوم منذ أن أطلقت روسيا ما تسميه “عمليتها العسكرية الخاصة”.