مقتل شاب واحتجاز آخرين في اشتباكات بين قوات سورية ولبنانيين علي الحدود اللبنانية
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أسفرت الاشتباكات المسلحة التي دارت اليوم بين قوات الإدارة السورية وأهالي حاويك" اللبنانية الحدودية عن مقتل شاب لبناني من آل جعفر، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة.
من جهة أخرى، أقدمت قوات الإدارة السورية على احتجاز عدد من الشخصيات المحلية البارزة، حيث تم احتجاز الدكتور أحمد زعيتر، وعبدو زعيتر، والمختار بسام نون، بالإضافة إلى عشرة نساء من عائلتَي زعيتر والجمل.
وقد أكدت مصادر محلية أن هناك جهودًا حثيثة تُبذل من أجل الإفراج عن المحتجزين في أقرب وقت ممكن.
و]ثشار الي ان الإدارة السورية الجديدة دخلت إلي في قرية "حاويك" اللبنانية الحدودية للمرة الأولى في إطار مساعيها لإقامة حواجز متقدّمة في المنطقة.
وبينت أن الهدف من هذه الإجراءات هو تعزيز السيطرة السورية على المنطقة ووقف عمليات التهريب التي تشهدها الحدود اللبنانية-السورية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا لبنان قوات الإدارة السورية المزيد
إقرأ أيضاً:
مقتل 10 من جنود النيجر في كمين قرب حدود بوركينا فاسو
قُتل 10 جنود من جيش النيجر في كمين مسلح استهدفهم في منطقة قرب الحدود مع بوركينا فاسو في وقت متأخر من يوم الاثنين.
ووفقًا للمصادر العسكرية، كان الجنود في مهمة روتينية بالقرب من الحدود بين النيجر وبوركينا فاسو عندما تعرضوا للهجوم.
وقد نفذ الهجوم مسلحون يُعتقد أنهم ينتمون إلى جماعات مسلحة تمارس نشاطاتها في المنطقة، والتي غالبًا ما تكون معروفة بنشاطها عبر الحدود بين النيجر وبوركينا فاسو.
تفاصيل الهجوم والأضراروأفادت مصادر محلية أن الحادثة وقعت في منطقة تُعرف بكونها معبرًا رئيسيًا للجماعات المسلحة التي تنفذ عملياتها عبر الدول الواقعة في منطقة الساحل.
ولم تقتصر حصيلة الهجوم على القتلى فقط، بل أسفرت عن إصابة عدد آخر من الجنود بجروح متفاوتة، إضافة إلى تدمير آليات عسكرية كانت مرافقة للقوة.
وذكر بيان للجيش النيجري أن قواته ردّت على الهجوم وبدأت عملية تمشيط في المنطقة لتعقب المهاجمين.
كما أكدت السلطات النيجرية أنه سيتم تكثيف الجهود الأمنية في المنطقة الحدودية لمنع تكرار مثل هذه الهجمات في المستقبل.
التحقيقات والتداعيات الأمنيةورغم أن الجماعات المسلحة لم تعلن عن مسؤوليتها عن الهجوم بشكل رسمي، فإن الوضع الأمني في النيجر ومنطقة الساحل بشكل عام قد شهد تدهورًا في الآونة الأخيرة، مما يزيد من مخاوف الأمن المحلي والدولي.
وقد أضاف الجيش النيجري في بيانه أنه فتح تحقيقًا موسعًا لتحديد هوية المهاجمين والأهداف المحتملة وراء الهجوم.
إعلانالجدير بالذكر أن النيجر وبوركينا فاسو يعانيان من تزايد "النشاطات الإرهابية" التي تقودها جماعات توصف بالمتطرفة، مما يعقد جهود الحكومات المحلية في مواجهة هذه التحديات.
من جانب آخر، تواصل المنظمات الإنسانية تحذيرها من تأثير الوضع الأمني المتدهور على المدنيين، خاصة مع تصاعد حالات النزوح بسبب الهجمات المتكررة على القوات الحكومية وعلى القرى التي تقع في المناطق الحدودية.