قالت الدكتورة مريم أبو سمرة، المنسق بالمركز الاستراتيجي بمنظمة النهضة، إنه بعد وقف التمويلات من واشنطن لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، هناك قلق من المجتمع الدولي بشأن التأكد من أن هناك حلولًا من المؤسسات التابعة للأونروا يمكن أن تُقدّم للشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أنه يجب التغلب على هذه المناورات السياسية من أجل تقديم المساعدات للاجئين الذين يواجهون الظلم لأكثر من 70 عامًا.

استعادة هذه الآلية

وأوضحت «أبو سمرة» خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك احتمالية لوجود دعم من المجتمع الدولي للأونروا لاستعادة هذه الآلية، مؤكدة أننا لا نرى أي عدل على أرض الواقع خاصة في هذا الوقت الراهن.

الدور السياسي لإنهاء الإبادة

وأضافت أن الممثلين الدوليين يجب أن يكونوا بديلاً لواشنطن في دعم الأونروا لأنه سيكونون قادرين على أن يأتوا بدور سياسي ينهي التطهير العرقي والإبادة الواقعة على الشعب الفلسطيني، قائلة إن منع الدعم للأونروا هو وجه واحد من أوجه الاستراتيجيات التي تهدف لتدمير الشعب الفلسطيني وهذا هو المخطط الاستعماري لإسرائيل.

توفير البدائل لحل الأزمة

وأكدت أن المجتمع الدولي وجميع دول العالم الرافضة لوقف الدعم عن الأونروا يجب أن يوفروا البديل للدعم لحل هذه الأزمة، مشددة على أنه لا يجب السماح بمنع توفير المساعدات والخدمات الأساسية للشعب الفلسطيني.

عدم المخاطرة بدور الأونروا

وأشارت إلى أنه لا يجب أن نخاطر بدور الأونروا ولا يمكن التخلي عن الحقوق السياسية لضمان العدالة في عودة الشعب الفلسطيني إلى أرضه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية

إقرأ أيضاً:

وكالة الأونروا: المجاعة تتهدد السكان في قطاع غزة

قال مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، سام روز، إن الوضع في قطاع غزة لا زال حرجًا، حيث يعاني عدد كبير من المواطنين من الجوع والحرمان بشكل واسع النطاق.
وأضاف روز، في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، “لا أحد لديه ما يكفي من الطعام، الناس يبحثون يوميًا عن أبسط مقومات الحياة، ويعيشون فترات طويلة دون طعام كافٍ”.
وشدد روز على أن وقف إطلاق النار وتدفق المساعدات دون عوائق، يعدّ أمرًا ضروريًا لتلبية الاحتياجات الهائلة للمواطنين بغزة.
وفي وقت سابق، قال المكتب الإعلامي الحكومي، إن العدو الإسرائيلي ارتكب جريمة جديدة بحق أكثر من 2,4 مليون إنسان فلسطيني في القطاع، عبر منعه التام لإدخال الطحين والمساعدات الإنسانية والوقود لما يزيد عن شهر، مما أدى إلى توقف جميع المخابز بشكل تام، وتعميق أزمة المجاعة التي تهدد حياة المدنيين الأبرياء، وخاصة الأطفال والمرضى وكبار السن.
وشدد الإعلام الحكومي، على أن هذا الإجراء الإجرامي يهدف إلى استكمال فصول الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، التي يمارسها العدو ضد الشعب الفلسطيني، من خلال سياسات التجويع الممنهجة وحرمان المواطنين من أبسط حقوقهم الإنسانية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف التي تجرّم استخدام التجويع كأداة حرب ضد السكان المدنيين.
وطالب جميع أحرار العالم باتخاذ موقف واضح ضد هذا الظلم الإسرائيلي، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، لإنقاذ أرواح الأبرياء من براثن الجوع والموت البطيء.

مقالات مشابهة

  • قائد الثورة: قضية الأسرى بالنسبة للشعب الفلسطيني قضية أساسية لا يمكن التنازل عنها
  • رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يرحب بدعم الاتحاد البرلماني الدولي حل الدولتين
  • مصر تدين إغلاق قوات الاحتلال لـ 6 مدارس تابعة للأونروا في القدس
  • السكرتير العام المساعد لبني سويف يجتمع بأعضاء لجنة فحص سيارات ذوي الإعاقة بعد تمديد عملها لضمان حقوق المستفيدين
  • شخصيات فلسطينية تشيد بدور صاحب الجلالة الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس في دعم الشعب الفلسطيني
  • السعودية تبحث مع الأونروا أوجه التعاون ودعم الشعب الفلسطيني
  • استهداف جديد لمدارس الأونروا في القدس يهدد مستقبل مئات الطلبة الفلسطينيين
  • الخريجي يستعرض جهود المملكة لدعم الشعب الفلسطيني مع مفوض "الأونروا"
  • رئيس المنظمة الدولية للتربية يُشيد بصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان
  • وكالة الأونروا: المجاعة تتهدد السكان في قطاع غزة