“ميرسك” تستبعد العودة إلى البحر الأحمر رغم اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
يمانيون../
أكدت شركة الشحن الدنماركية “ميرسك”، المعروفة بارتباطها بالكيان الصهيوني، أنها لن تستأنف عملياتها في البحر الأحمر قبل منتصف العام الجاري، رغم إعلان وقف إطلاق النار في غزة، مشيرة إلى استمرار حالة عدم الاستقرار الجيوسياسي.
وأوضحت الشركة أن عام 2025 يشهد تقلبات كبيرة قد تؤثر على قطاع الشحن، رغم توقعات بنمو بنسبة 4%، إلا أن إدخال سفن جديدة للخدمة قد يؤدي إلى اختلال في العرض والطلب، وضغوط على أسعار الشحن بسبب فتح البحر الأحمر.
وأعلنت “ميرسك” استئناف برنامج إعادة شراء الأسهم بقيمة تصل إلى 2.01 مليار دولار خلال 12 شهرًا، بعد أن تم تعليقه في فبراير 2024 بسبب اضطرابات السوق الناجمة عن التوترات في البحر الأحمر.
وكانت الشركة قد تعرضت خلال العدوان الإسرائيلي على غزة لاستهداف عملياتها البحرية من قبل القوات اليمنية، نظرًا لعلاقاتها الوثيقة بالكيان الصهيوني والولايات المتحدة، مما تسبب في اضطراب شبكتها اللوجستية عالميًا.
وفي بيان لها العام الماضي، أقرت “ميرسك” بأن شبكتها في أوقيانوسيا تأثرت بشدة نتيجة ازدحام الموانئ في جنوب شرق آسيا، بسبب نقص المعدات والضغوط التشغيلية الناجمة عن أزمة البحر الأحمر.
وفي سياق متصل، أفادت وكالة “رويترز” بتراجع أسهم “ميرسك” بنسبة 1.5%، في ظل تداعيات التوترات المستمرة. يذكر أن “ميرسك” تمتلك شركة “ميرسك لاين”، التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرًا لها، وتقدم خدمات لوجستية لوزارة الدفاع الأمريكية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
أمير مصري سابق يعود للعيش في القاهرة ويتحدث عن “حلم العودة”
#سواليف
عاد #الأمير_محمد_علي، نجل آخر #ملوك_مصر قبل قيام الجمهورية، للعيش في البلد التي حكمها أجداده لما يقارب 150 عاما، أملا في الحفاظ على إرث العائلة وتحقيقا للحلم الذي طالما راودها.
ورغم أن “محمد علي” البالغ “46 عاما” ولد في القاهرة عام 1979، فإنه حصل على جواز سفر مصري قبل 5 أعوام فقط في 2020، وحين وصوله للقاهرة قال إنه “مسرور لعودته إلى الوطن المُستعاد”، وفقا لما قاله لوكالة فرانس برس.
وأمضى الأمير السابق معظم حياته في فرنسا، وعاد إلى #القاهرة بعيدا عن الأضواء بتشجيع من زوجته الأميرة نوال ظاهر من الأسرة الملكية الأفغانية المخلوعة.
مقالات ذات صلةوأضاف رجل الأعمال الذي يدير شركة استشارات عقارية في باريس، أن العودة إلى مصر لطالما كانت حلما لعائلته، مشيرا إلى تحقيقه حلم العودة مع تزايد إمكانية العمل عن بعد حيث أقنعته زوجته “بأن الوقت حان لاتخاذ هذه الخطوة”.
وأوضح: “كانت نوال هي التي دعمتني بل حتى دفعتني للعودة، أرادت أن تعيش في الشرق وأن يكبر أطفالنا بالقرب من جذورهم قدر الإمكان”.
واعتبر وريث النظام الملكي السابق الذي انتهى في عام 1952، أن عودته بالنسبة لبعض المصريين، “تمثل شكلا من أشكال المصالحة التاريخية بين مصر الملكية والجمهورية”، مؤكدا أنه ليس لديه أي طموحات سياسية.
ويقول “علي” إن والده فؤاد الثاني، آخر ملوك مصر، كان مصمما على أن يولد ابنه على الأراضي المصرية رغم وجود العائلة في المنفى. موضحا أن “تلك كانت رغبة والدي الشديدة”.
ووقتذاك تدخل ملك المغرب بشكل شخصي، لإقناع الرئيس المصري محمد أنور السادات بمنح استثناء والسماح للملكة فضيلة بوضع مولودها في القاهرة بمفردها وفي تكتم تام.
ولم يتم إصدار أي إثبات يؤكد جنسية محمد علي عند الولادة، وهو ما اكتشفه عندما أراد تسجيل طفليه التوأمين فؤاد وفرح نور، قائلا: “كانت صدمة لي عندما أخبرني الموظف المصري أنني لست مصريا وأن علي أن أثبت أن والدي مصري”.
وأضاف: “كأن الملك لكن لم يكن ذلك كافيا على ما يبدو”.
وكان والده فؤاد الثاني ملكا لفترة وجيزة عندما كان طفلا، إذ اعتلى العرش وهو بعمر 7 أشهر فقط قبل إلغاء النظام الملكي في يوليو 1953، ولم يكن لديه شهادة ميلاد رسمية تثبت جنسيته المصرية.
وبعد عقود منح الرئيس عبد الفتاح السيسي، الملك فؤاد الثاني جواز سفر دبلوماسيا في 2014، مسجلا مهنته “ملك مصر السابق”.
وعلق محمد علي قائلا: “كان هذا مصيرا مأسويا، وُلد ملكا وفقد مملكته وعرشه، بالنسبة له كانت مصر وطنا مفقودا أما بالنسبة لي فهي وطن مستعاد”.
يحمل محمد علي الجنسية الفرنسية عن طريق والدته فضيلة المولودة باسم دومينيك فرانس لوب بيكار، كما حصلت الأسرة على جنسية موناكو من أمير موناكو رينيه الثالث بعد أن أصبح أفرادها بلا جنسية عقب ثورة 1952.
وبجانب تحسين لغته العربية يؤكد محمد علي الذي يعيش الآن في القاهرة “أريد ببساطة أن أعمل على الحفاظ على الإرث التاريخي والثقافي والفني للعائلة الملكية المصرية ونقله إلى الأجيال القادمة”.
وأضاف: “رغم كل شيء إنه تاريخ عمره 150 عاما ويستحق التكريم”.