الإعلان عن موعد دفن آغا خان زعيم الطائفة الإسماعيلية في مصر
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
قالت "الإمامة الإسماعيلية" إن الأمير كريم الحسيني آغا خان الرابع الذي توفي الثلاثاء عن عمر يناهز 88 عاما في لشبونة بعد نحو سبعة عقود كزعيم روحي عالمي للطائفة الإسماعيلية سيُدفن في مصر يوم الأحد.
وجاء في بيان للإمامة الإسماعيلية، يوم الخميس إن آغا خان الرابع سيدفن في أسوان بمصر يوم الأحد، بعد مراسم جنائزية تقام في المركز الإسماعيلي في العاصمة لشبونة، يوم السبت، بحضور زعماء الطائفة وأعضاء من الحكومة البرتغالية وشخصيات أجنبية بارزة.
ويشتهر الأمير كريم بثرائه الواسع وأنشطته في أعمال التنمية في أنحاء العالم من خلال شبكة الآغا خان للتنمية، في لشبونة، مقر الإمامة الإسماعيلية.
ووفقا لوصية الأمير كريم، تم تعيين ابنه الأمير رحيم الحسيني، يوم الأربعاء، الإمام الخمسين للطائفة الإسماعيلية.
والآغا خان تعني القائد الأعلى وهو وصف مشتق من كلمات فارسية وتركية، ويعتقد أفراد الطائفة الإسماعيلية أنه من نسل فاطمة ابنة النبي محمد والإمام علي بن ابي طالب.
ويتبع الطائفة الإسماعيلية، وهي فرع من الشيعة، نحو 15 مليون شخص في آسيا الوسطى والشرق الأوسط وجنوب آسيا وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وأوروبا وأمريكا الشمالية.
وتأسست شبكة الآغا خان للتنمية في عام 1967، وهي مجموعة من وكالات التنمية الدولية توظف 80 ألف شخص للمساعدة في بناء المدارس والمستشفيات وتوفير الكهرباء لملايين الأشخاص في أفقر مناطق أفريقيا وآسيا.
وحافظ الآغا خان الرابع على تقليد عائلته القديم في سباقات الخيول الأصيلة وتربيتها. وحققت خيوله وفرسانه الذين يرتدون الزي الحريري الأخضر الزمردي، نجاحات كبيرة في أهم السباقات الدولية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات شبكة الآغا خان للتنمية الأمير رحيم الحسيني الطائفة الإسماعيلية مصر الإسماعيلية شبكة الآغا خان للتنمية الأمير رحيم الحسيني الطائفة الإسماعيلية أخبار مصر
إقرأ أيضاً:
باتهام "المتاجرة بالدم".. ابن خال الأسد يعلق على أحداث الساحل
ظهر رامي مخلوف ابن خال الرئيس السوري السابق بشار الأسد لأول مرة على ساحة المشهد السياسي بعد سقوط النظام معلقا من خلال منشور على صفحته في "فيسبوك" على الأحداث والتطورات الأخيرة في الساحل السوري.
وقال مخلوف: "مشاهد مرعبة ومجازر مروعة وذلٌّ ممنهج، عوائل بأكملها أُبيدت مع نسائها وأطفالها، وبعد كل هذا التعذيب والقتل، تُترك الجثث في الشوارع ويُمنع دفنها".
ووجه مخلوف انتقادات لاذعة لـ "ضباط الرابعة" وخاصة العميد غياث دلا وهو أحد الضباط الذين دخلوا باشتباكات مع القوات الأمنية الجديدة، قبل أيام.
وتابع: "ماذا فعلتم بأهلنا يا ضابط الرابعة "دلّا"، مع رئيس الأمن العسكري، ومع بعض المدنيين حولكم؟ هل تاجرتم بدم أهلنا؟! ألم تتوقعوا بعد ما فعلتموه بعناصر الأمن أن تكون ردة الفعل عنيفة جداً؟! لماذا ورَّطتم هؤلاء المدنيين المساكين معكم واستغليتم حاجتهم للمال، كونهم فقدوا وظائفهم المدنية والعسكرية، وأوهمتموهم أنكم سيطرتم على المنطقة وتحتاجونهم لحراستها؟! أنتم قبضتم الأموال، ودفعتم أهلنا دماءً وذلّاً وجوعاً".
وأضاف: "ألم تكتفِ أيها الرئيس الهارب بما فعلته سابقاً من تدمير البلاد، وتقسيمها، وتدمير جيشها واقتصادها، وتجويع شعبها، وفوق كل ذلك هربت بأموال لو وُزِّعت على الشعب لما كان هناك جائع ولا فقير. وأتى اليوم حاشيتك بهذه الحركة الغبية ليقضوا على ما تبقى من الطائفة التي ضحت بأغلى ما عندها من شباب لكي لا تسقط الدولة. فكل دماء هؤلاء الشباب الأبرياء الذين سقطوا دماؤهم في رقبتكم جميعاً".
وأكمل مخلوف: "يا أهلنا في الساحل، أقسم بالله العلي العظيم أني حذَّرت الجميع من أي تحرك غبي قد يوصل الطائفة إلى الذبح والتنكيل، والآن، وهو الأهم، نعمل وبشكل جدي وعلى أعلى مستوى من التنسيق لإيجاد حلول جذرية تمنع تكرار هكذا أحداث".
وأضاف: "سأسرُّ إليكم رؤيتي: بإذن الله، رأيت أنني بقوة الله سأعيد كل الأشخاص المدنيين والعسكريين الذين طُردوا من وظائفهم، وسيعودون بأمر الله معززين مكرمين سالمين غانمين بقوة رب العالمين. فأنا يا إخوتي عدت، والعود أحمد، لأكون خادمًا لكم بكل ما أعطاني الله من قوة ومال وعلم، والأيام سترينا دقة هذا الكلام".