ترامب عرض إنهاء أزمة سد النهضة مقابل التهجير.. مصطفى بكري يكشف مفاجأة.. فيديو
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الإعلامي مصطفى بكري، تفاصيل تصريحات أحد الخبراء الإسرائيليين برفض الرئيس السيسي تصفية الديون مقابل الموافقة على التهجير.
وقال بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد «المبلغ كان 250 مليار دولار وكانوا مستعدين يزودوا، كلام الرئيس السيسي كان واضح أرض مصر لا تباع بملايين الدنيا».
وتابع «ترامب الشهير بأبو حنان قال للرئيس السيسي خلال المكالمة الهاتفية أنا مستعد أحل أزمة سد النهضة بما يحفظ لمصر حقوقها المائية وقطعا مصر ترفض المقايضة».
وأضاف الإعلامي مصطفى بكري «ترامب اضطر في نهاية الاتصال إلى ان يطلب من الرئيس السيسي زيارة الولايات المتحدة والرئيس قبل الزيارة وسيكون فيها ذات مواقف الرئيس المعلنة».
وكشف سيناريوهات رد الولايات المتحدة الفترة المقبلة حال استمرار رفض مصر للتهجير «أمريكا ستهددنا بقطع المساعدات العسكرية والاقتصادية، اقطع براحتك، إضافة إلى احتمالية ضغط واشنطن على صندوق النقد الدولي لعرقلة أي تمويل ممكن أن يقدم لمصر في المرحلة الجديدة من الاتفاق وافتعال أزمات، إضافة إلى فرض ضغوط سياسية وتقديم دعم مضاعف للإخوان، ووارد يتحركوا في اتجاه الاتحاد الأوروبي»، معلقا «في تقديري كل هذه الأمور ستزيد المواقف المصرية صلابة، وسيتم اتخاذ مواقف رافضة للسياسة الأمريكية، مصر لديها أوراق ضغط ستستخدمها».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإعلامي مصطفى بكري الرئيس السيسي التهجير
إقرأ أيضاً:
رويترز: ترامب يعتزم ايقاف كل المساعدات المقدمة لليمن
كشفت مصادر في مجال المساعدات الإنسانية، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستنهي معظم، إن لم يكن كل، المساعدات الأمريكية المتبقية لليمن وأفغانستان، وهو ما وصفه برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بأنه قد يكون بمثابة "حكم بالإعدام" على ملايين الأشخاص.
ونقلت وكالة "رويترز" عن سارة تشارلز، الرئيسة السابقة لمكتب الشؤون الإنسانية في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وتسعة مصادر، بما في ذلك ستة مسؤولين أميركيين حاليين مشاركين في المساعدات الإنسانية تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم قولهم إن هذه التخفيضات من بين العديد من برامج المساعدات التي أنهتها وزارة الخارجية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية لأكثر من اثنتي عشرة دولة ــ بما في ذلك الصومال وسوريا ــ خلال عطلة نهاية الأسبوع،
وبلغ إجمالي قيمة المساعدات المقطوعة أكثر من 1.3 مليار دولار، وفقًا لأرقام منظمة "ستاند أب فور إيد" وهي منظمة شعبية للدفاع عن حقوق الإنسان. ويشمل ذلك 562 مليون دولار لأفغانستان، و107 ملايين دولار لليمن، و170 مليون دولار للصومال، و237 مليون دولار لسوريا، و12 مليون دولار لغزة.
وحذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن إنهاء التمويل الأمريكي للمساعدات الغذائية الطارئة "قد يرقى إلى حكم الإعدام على ملايين الأشخاص الذين يواجهون الجوع الشديد والمجاعة".
وقال البرنامج الأممي إنه على اتصال بإدارة ترامب للحصول على مزيد من المعلومات.
وقالت سيندي ماكين، رئيسة برنامج الأغذية العالمي -في منشور على منصة إكس- إن خفض التمويل "سيؤدي إلى تعميق الجوع، وتأجيج عدم الاستقرار، وجعل العالم أقل أمانا إلى حد كبير".
وذكرت رويترز أن متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أحالها إلى البيت الأبيض عند سؤاله عن إنهاء البرامج. ولم يرد البيت الأبيض فورًا على طلب التعليق. وصرح المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، بأن الأمم المتحدة تسعى للحصول على تفاصيل بشأن العقود الملغاة.
وتُعدّ هذه التخفيضات أحدث خطوة في حملة إدارة ترامب لتفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، الوكالة الأمريكية الرئيسية للمساعدات الإنسانية. وقد ألغت إدارته مليارات الدولارات من برامج إنقاذ الأرواح منذ أن بدأ الرئيس الجمهوري ولايته الثانية في 20 يناير/كانون الثاني.
وقال ثلاثة من المصادر إن العديد من البرامج التي تم إنهاؤها حصلت على إعفاءات من وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو من تخفيضات برامج المساعدات الخارجية التي أجرتها وزارة كفاءة الحكومة التابعة للملياردير إيلون ماسك منذ فبراير شباط.
وتوقعت عدة مصادر وخبراء أن تؤدي عمليات إنهاء هذه الرحلات إلى تفاقم الأزمات الإنسانية في العالم، مما يعرض ملايين الأشخاص اليائسين لخطر المجاعة، وقد يؤدي إلى تأجيج موجات جديدة من الهجرة غير الشرعية.
وكانت الولايات المتحدة أكبر مانح للمساعدات لأفغانستان التي تحكمها طالبان، ولليمن الذي يسيطر على أجزاء كبيرة منه جماعة الحوثي المدعومة من إيران. وقد عانى كلا البلدين سنوات من حرب مدمرة.
وطبقا للوكالة فإنها راجعت نص خطاب الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الذي أبلغ أحد المتعهدين غير المعلنين في مجال المساعدات لليمن بأن إنهاء العقد صدر بأمر من جيريمي لوين، القائم بأعمال مساعد مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومسؤول في وزارة الطاقة الأمريكية يشرف على تفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بما في ذلك إنهاء خدمات آلاف الموظفين.
وجاء في الرسالة "إن قرار إنهاء هذه الجائزة الفردية جاء بعد مراجعة وتحديد أن الجائزة تتعارض مع أولويات الإدارة".