يمانيون../
تصاعدت الاحتجاجات الشعبية في مدينة عدن المحتلة لليوم الثاني على التوالي، تنديدًا بانهيار خدمة الكهرباء وتدهور الأوضاع المعيشية، في ظل انتشار عسكري مكثف لمليشيات الاحتلال.

وأغلق المحتجون الشوارع الرئيسية في مديريات الشيخ عثمان، المنصورة، خور مكسر، والقلوعة، مستخدمين الإطارات المشتعلة والحجارة، ما أدى إلى شلل شبه كامل في حركة المرور.

وردد المحتجون هتافات تطالب برحيل “حكومة المرتزقة” ومليشيات الاحتلال، محملين إياهم مسؤولية التدهور الحاد في المدينة.

في المقابل، دفعت مليشيات ما يسمى “المجلس الانتقالي” بتعزيزات عسكرية إلى شوارع عدن، وسط تصاعد المخاوف من اندلاع ثورة شعبية واسعة ضد سياسات الفساد والإهمال.

وتفاقمت الأزمة الإنسانية في المدينة، حيث توقفت محطات ضخ المياه بسبب الانقطاع التام للتيار الكهربائي ونقص الوقود، مما أدى إلى طفح مياه الصرف الصحي في الشوارع. كما أطلق مرضى الفشل الكلوي نداء استغاثة عاجل بعد توقف مركز الغسيل الكلوي في مستشفى الجمهوري، ما يهدد حياتهم بالخطر.

يأتي ذلك في ظل إعلان مؤسسة الكهرباء في عدن عن انطفاء تام لمنظومة الكهرباء للمرة الأولى في تاريخ المدينة، بعد نفاد الوقود في محطة الرئيس، المصدر الرئيسي للطاقة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

تعزيزات عسكرية للانتقالي تحسباً لاحتجاجات غاضبة في عدن

الجديد برس|

فرضت فصائل المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة من الإمارات سيطرتها على ساحة الشهداء في منطقة المنصورة بمدينة عدن، لمنع إقامة تظاهرة احتجاجية كانت مقررة للتنديد بانهيار الخدمات الأساسية في المدينة.

وأكدت مصادر حقوقية أن عناصر الانتقالي وصلوا إلى الساحة على متن آليات عسكرية، وقاموا بتفريق تجمع نظمه ما يُعرف بـ”شباب التنسيقية المدنية”، الذين كانوا يعتزمون تنظيم فعالية احتجاجية للمطالبة بتحسين خدمات الكهرباء والمياه.

واعتبرت المصادر أن هذه الممارسات القمعية من قبل الانتقالي تعكس تصرفات غير مسؤولة، وتُظهر تخلي المجلس عن دوره في معالجة الأزمات الخانقة التي تعصف بالمدينة. وأشارت إلى أن الانتقالي بات أداة قمع بيد الفاسدين، يستخدم لمنع أي تحركات تطالب بتحسين الأوضاع الخدمية والمعيشية.

وأوضحت المصادر أن مواجهة الغضب الشعبي باستخدام القوة والترهيب لن يؤدي إلا إلى زيادة إصرار أهالي عدن على المطالبة بحقوقهم، في ظل تصاعد الدعوات لتنظيم احتجاجات في كافة مناطق المدينة رفضاً لما وصفوه بـ”الممارسات الإرهابية”.

وتشهد عدن حالياً احتجاجات تصعيدية مع تفاقم الأزمات الاقتصادية وانهيار الخدمات الأساسية، ما ينذر باندلاع موجة احتجاجات واسعة قد تواجه بعنف أكبر من قبل فصائل الانتقالي، التي تواصل تجاهل مطالب أبناء عدن وبقية المحافظات الجنوبية في العيش بكرامة.

مقالات مشابهة

  • عدن.. احتجاجات غاضبة بسبب انقطاع الكهرباء والمياه ورفضاً لحلول ترقيعية مؤقتة
  • تصاعد الاحتجاجات في عدن وسط انتشار عسكري كثيف
  • احتجاجات غاضبة تقطع شوارع عدن بالإطارات المشتعلة ودعوات لبدء عصيان مدني شامل(فيديو+تفاصيل)
  • عدن تشتعل غضباً.. احتجاجات واسعة بسبب توقف الخدمات وانهيار العملة
  • عدن تشتعل غضبا احتجاجات ليلية وقطع طرق بسبب إنهيار كلي للكهرباء لأول مرة في تاريخ المدينة
  • طالبت برحيل الانتقالي.. احتجاجات ليلية غاضبة في عدن بعد انقطاع الكهرباء بشكل كلي على المدينة
  • احتجاجات غاضبة في عدن بسبب توقف الخدمات
  • تعزيزات عسكرية للانتقالي تحسباً لاحتجاجات غاضبة في عدن
  • احتجاجات غاضبة ضد ماسك تنديدا بسلطته المطلقة داخل الحكومة الفدرالية