احتجاجات غاضبة في عدن ضد انهيار الخدمات وسط انتشار عسكري مكثف
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
يمانيون../
تصاعدت الاحتجاجات الشعبية في مدينة عدن المحتلة لليوم الثاني على التوالي، تنديدًا بانهيار خدمة الكهرباء وتدهور الأوضاع المعيشية، في ظل انتشار عسكري مكثف لمليشيات الاحتلال.
وأغلق المحتجون الشوارع الرئيسية في مديريات الشيخ عثمان، المنصورة، خور مكسر، والقلوعة، مستخدمين الإطارات المشتعلة والحجارة، ما أدى إلى شلل شبه كامل في حركة المرور.
في المقابل، دفعت مليشيات ما يسمى “المجلس الانتقالي” بتعزيزات عسكرية إلى شوارع عدن، وسط تصاعد المخاوف من اندلاع ثورة شعبية واسعة ضد سياسات الفساد والإهمال.
وتفاقمت الأزمة الإنسانية في المدينة، حيث توقفت محطات ضخ المياه بسبب الانقطاع التام للتيار الكهربائي ونقص الوقود، مما أدى إلى طفح مياه الصرف الصحي في الشوارع. كما أطلق مرضى الفشل الكلوي نداء استغاثة عاجل بعد توقف مركز الغسيل الكلوي في مستشفى الجمهوري، ما يهدد حياتهم بالخطر.
يأتي ذلك في ظل إعلان مؤسسة الكهرباء في عدن عن انطفاء تام لمنظومة الكهرباء للمرة الأولى في تاريخ المدينة، بعد نفاد الوقود في محطة الرئيس، المصدر الرئيسي للطاقة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
«الكهرباء» تبحث مع البعثة الأممية سبل استمرارية الخدمات وتحقيق الاستقرار
عُقد في مقر الشركة العامة للكهرباء، اجتماع تنسيقي ضمّ كلاً من الإدارة العامة للشرطة الكهربائية، والشركة العامة للكهرباء، ونائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، ستيفاني خوري، إلى جانب الوفد المرافق لها.
وتناول الاجتماع “استعراض ما تم إنجازه من مشاريع وأعمال تركيب نفذتها الشركة العامة للكهرباء خلال الفترة الماضية”.
وبحسب ما نشرت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، “ناقش الاجتماع أيضاً جهود الإدارة العامة للشرطة الكهربائية في تأمين وحماية هذه المشاريع، إلى جانب حماية المخازن والأهداف الحيوية والمواد المنقولة التابعة للشركة، لضمان تنفيذ كافة الأعمال والمشاريع بكفاءة وأمان”.
وأثنى الحضور على “الدور الفاعل الذي تقوم به الشرطة الكهربائية في دعم ومساندة الفرق الفنية، وتوفير الحماية اللازمة لضمان إنجاز الأعمال في مختلف المواقع الحيوية، بما يسهم في استمرارية الخدمات وتحقيق الاستقرار في قطاع الكهرباء”.