تضارب حول بدء المرحلة الثانية من المفاوضات.. ونتنياهو يشترط
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
كشف موقع "والا" الإسرائيلي اليوم الخميس، عزم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دخول المرحلة الثانية من مفاوضات اتفاق غزة، وفق مسؤولين أميركيين وإسرائيليين.
اقرأ ايضاًواشترط نتنياهو للتقدم في المرحلة الثانية، تخلي "حماس" عن السلطة في غزة ومغادرة كبار قادتها إلى الخارج، معربا عن رغبته بتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، وإمكانية تأمين إطلاق سراح 2 أو 3 أسرى إضافيين فقط بناء على حالتهم الصحية.
بدورها، قالت هيئة البث الإسرائيلية إنه من المتوقع تسلم إسرائيل الجمعة المقبل قائمة بأسماء الأسرى الذين سيفرج عنهم، ضمن الاستعداد لمرحلة ثانية، الأمر الذي نفته الحكومة الإسرائيلية على لسان المتحدث باسمها، مشيراً إلى أنها "أنباء كاذبة".
ومساء الثلاثاء، كشف ترامب خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عزمه "الاستيلاء" على قطاع غزة وتهجير الشعب الفلسطيني منه، ما أثار رفضا إقليميا ودوليا واسعا.
اقرأ ايضاًالمصدر : الجزيرة
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: المرحلة الثانیة
إقرأ أيضاً:
محللان: دخول الأميركيين على الخط مع حماس أحرج نتنياهو
في ظل الحديث عن مباحثات مباشرة بين الإدارة الأميركية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قررت إسرائيل إرسال وفد إلى الدوحة يوم الاثنين المقبل في محاولة لدفع مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة، بعد قبول دعوة من الوسطاء.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الوفد يضم نائب رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) ومنسق شؤون الرهائن ومستشار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وربط الصحفي والخبير بالشؤون الإسرائيلية وديع عواودة قرار نتنياهو بما وصفه التقدم الحاصل في المباحثات المباشرة بين الإدارة الأميركية وحركة حماس. وقال إن نتنياهو سارع إلى إرسال الوفد "في محاولة للملمة الأوراق وتفادي الإحراج مع الإدارة الأميركية التي هي في عجلة من أمرها، ولم تنتظر إسرائيل أو تستشيرها".
وحسب عواودة، فقد حاولت إسرائيل "تخريب وتعطيل" المباحثات المباشرة بين الإدارة الأميركية وحماس، كما أكدت مصادر أميركية لصحيفة إسرائيلية في وقت سابق.
ويرى أن المفاوضات بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال قد تشددت في ظل التهديد والوعيد الإسرائيلي باستئناف الحرب، مشيرا إلى أن الصفقة تعطلت بسبب رفض نتنياهو دخول الجولة الثانية من المفاوضات.
وأشار الكاتب والمحلل السياسي، وسام عفيفة إلى أن التسريبات تؤكد أن "هناك أرضية لدى الأطراف يمكن البناء عليها في مباحثات حماس والإدارة الأميركية"، وقال إن "الرئيس الأميركي دونالد ترامب يبدو أنه يعيد هندسة شكل المفاوضات"، تحت عنوان أن الأميركيين منفتحون على جميع الأطراف.
إعلانورأى أن ما يرد من حماس يعطي إشارات بأنها تعاملت بمرونة وبدرجة من التفاهم مع الأميركيين، مشيرا إلى أن واشنطن بات عليها أن تحصل على إجابات من الطرف الإسرائيلي، وقال أيضا إن المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف سيكون المايسترو في المفاوضات القادمة.
وتحدث عفيفة عن مبادرة جديدة يحملها ويتكوف، تجمع بين التمديد للمرحلة الأولى من اتفاق غزة والمرحلة الثانية، وهي مبادرة تتعاطى -حسبه- معها حركة حماس بشكل إيجابي، لكنها تشترط أن تؤدي العملية إلى وقف الحرب الإسرائيلية على غزة وانسحاب جيش الاحتلال.
وعن رهانات حماس في معركتها التفاوضية لو بدأت المفاوضات، أوضح عفيفة أن موقعها التفاوضي اليوم أفضل من السابق، وما حققته في المرحلة الأولى من الاتفاق زاد من الضغط على حكومة نتنياهو، بالإضافة إلى أن الموقف الأميركي أعطى الحركة مساحة للمناورة.
تلاعب نتنياهووعن إمكانية تلاعب نتنياهو هذه المرة، قال عواودة إن ذهاب واشنطن إلى مسار مع حركة حماس يستبطن العديد من الدلالات منها، أن الإدارة الأميركية قد ملت من المماطلات والتلكؤ الإسرائيلي، معربا عن اعتقاده بأن هامش المناورة لدى نتنياهو ليس مثل السابق، لأن الأميركيين دخلوا على الخط.
وأوضح في السياق ذاته، أن الأميركيين يعملون على صفقة أخرى، سياسية إقليمية تتعلق برغبتهم في توسيع اتفاقيات أبراهام والقيام باستثمارات واسعة، أي أنهم معنيون بالتقدم بسرعة أكثر من أجل التفرغ لملفات ساخنة في العالم.
غير أن المتحدث نفسه لم يستبعد أن يبقى نتنياهو يناور ربما بالتنسيق مع الأميركيين حتى يمرر مشروع قانون الموازنة العامة نهاية الشهر القادم.
ويذكر أن هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة تواصل حراكها المطالب بالعمل على إطلاق سراح أبنائها، متهمة نتنياهو بعرقلة جهود استعادة الأسرى، ومؤكدة أنه جمد المفاوضات عمدا وفكك فريق التفاوض.
إعلانويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق -الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني 2025- للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة دون تقديم أي مقابل لذلك، أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.