إطلاق حملة تبرع بالدم بعدد من المحافظات السبت القادم
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
دمشق-سانا
أعلنت منظمة الهلال الأحمر العربي السوري إطلاق حملة تبرع بالدم يوم السبت القادم في عدد من المحافظات، بهدف دعم رصيد بنوك الدم بإمدادات كافية، وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة وشراكة المجتمع المحلي.
وبينت المنظمة في بيان تلقت سانا نسخة منه أن الحملة ستنفذ بمحافظات دمشق وريفها، وحلب، وحمص، وحماة، وطرطوس، واللاذقية، ودير الزور، والسويداء، ودرعا، عبر 35 مركزاً ونقطة طبية وعيادة متنقلة تابعة للمنظمة، وتستمر طيلة شهر شباط الجاري.
وأوضحت المنظمة أن الحملة تستهدف المناطق التي لا يوجد فيها بنوك دم، أو بعيدة عنها؛ لتخفيف أعباء التنقل عن الراغبين بالتبرع حتى الوصول لـ 14 ألف متبرع، قبل حلول شهر رمضان الذي ينخفض فيها عادة عدد المتبرعين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
فريق أخضر معاصر يطلق حملة تشجير في منطقة الربوة
دمشق-سانا
بهدف الحفاظ على الغطاء النباتي، ولا سيما بعد الحرائق التي طالت منطقة الربوة وعمليات قطع الأشجار، أطلق فريق “أخضر معاصر” مؤخراً حملة تشجير للمنطقة على طول طريق الربوة.
مؤسس فريق “أخضر معاصر” أسامة الكاتب قال في تصريح لـ سانا الشبابية: أحسست بالحاجة الملحة إلى تعويض الفاقد الأخضر في منطقة الربوة التي تعد متنفساً مهماً للدمشقيين، فأطلقت الحملة عبر منشور على صفحة الفيس بوك، للوصول إلى فرق مساعدة، واستطعت الحصول على موافقة المحافظة.
وبين الكاتب أن للحملة هدفين، الأول زراعة 230 غرسة على الرصيف الممتد على طول طريق الربوة وذلك على مدى يومين، وضمت الحملة حوالي 55 متطوعاً، أما الهدف الثاني فهو الربط والتعاون مع الجمعيات والمنظمات والفرق المشاركة لزيادة التماسك المجتمعي، وكسر الجليد بين المشاركين وزيادة التواصل بينهم.
بدوره أكد فراس الجزايري مسؤول في جمعية القدس الخيرية أن المشاركة في حملة التشجير لها أهمية كبيرة من أجل إعادة الحياة والخضرة إلى هذا المكان الجميل.
وأوضح الجزايري أن مثل هذه المبادرات تسهم في تعزيز التشاركية المجتمعية بين مؤسسات المجتمع المدني مع بعضها في مبادرة بيئية، لافتاً إلى أن العمل التطوعي رسالة إنسانية يرسلها المتطوع في كل عمل يقوم به.
المغترب محمد الكيلاني قال: بعد الاغتراب أربعة عشر عاماً شعرت أن المشاركة في الحملة فرصة حقيقية لأقدم شيئاً ولو كان بسيطاً لوطني، مبيناً أن هذه الحملات ليست مجرد زرع أشجار فقط، بل هي زرع للأمل والانتماء والعمل الجماعي.
وأوضح الكيلاني أن التشجير يقوي علاقتنا بأرضنا، ويعيد لنا الإحساس بالمسؤولية تجاه وطننا. فضلاً عن أنه يحسن من بيئتنا، ويجمّل مدننا.
تابعوا أخبار سانا على