ما حكم الحج بتأشيرة سياحية أو عمالة؟ أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
قال الدكتور إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الحج فرض على المستطيع فقط، وذلك ردًا على سؤال حول الأشخاص الذين يستخدمون تأشيرات سياحية أو عمالية لأداء مناسك الحج.
وأوضح أمين الفتوى، خلال حواره مع الإعلامية زينب سعد الدين، في برنامج «فتاوى الناس» المذاع على قناة «الناس»، اليوم الخميس، أن من لا يستطيع تحمل نفقات الحج أو التقديم عبر الطرق القانونية التي وضعتها المملكة العربية السعودية، لا يكون مكلفًا بالحج.
وأضاف أن الحج يكون واجبًا على القادر فقط، استنادًا لقوله تعالى: «ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلًا»، أما من يؤديه بتأشيرة سياحية أو عمالية رغم عدم قدرته على دفع نفقات الحج بالطريقة النظامية المعترف بها، فإنه يكون قد خالف القوانين واللوائح المنظمة، ومع ذلك، لا يُبطل الحج إذا تم بهذه الطريقة، لأن الاستطاعة شرط لوجوب الحج، وليست شرطًا من شروط صحته، وبالتالي يبقى الحج صحيحًا، وإن كان غير مستحب بالطريقة غير القانونية.
وأكد أن الأفضل هو الحصول على تأشيرة الحج النظامية عبر القنوات القانونية، وأن من لم يتمكن من ذلك، لا يقع عليه إثم لعدم أدائه الحج، مشددًا على عدم الضغط على النفس والسعي لأداء الحج بطرق غير قانونية، لأن غير القادر لا يكون مكلفًا بأدائه وفقًا للشروط الشرعية والنظامية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء المصرية مناسك الحج قناة الناس
إقرأ أيضاً:
85 ألف فلسطيني يؤدون صلاة العشاء والتراويح في المسجد الأقصى رغم قيود الاحتلال
يمانيون../
أدى نحو 85 ألف فلسطيني، مساء اليوم الخميس، صلاة العشاء والتراويح في المسجد الأقصى المبارك، وذلك في اليوم السادس من شهر رمضان، رغم التشديدات والقيود التي فرضتها قوات الاحتلال “الإسرائيلي”.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن المصلين توافدوا إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة، في وقتٍ قامت فيه قوات الاحتلال بنصب حواجز مؤقتة في أحياء مختلفة بالقدس المحتلة، وفحصت هويات المواطنين، واعتقلت العديد من الشبان خلال محاولاتهم الوصول إلى المسجد.
وفي وقتٍ لاحق، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي دعوات شعبية لتكثيف التوافد إلى المسجد الأقصى في يوم الجمعة الأولى من رمضان، حيث يستعد أهالي مدينة أم الفحم في الداخل الفلسطيني للمشاركة في “فجر الزحام” لأداء صلاة الفجر في المسجد الأقصى.
وتواصل قوات الاحتلال فرض قيود على المصلين، بما في ذلك عمليات التفتيش والملاحقات وقرارات الإبعاد بحق مقدسيين وناشطين، في محاولة للتقليل من عدد المصلين في المسجد الأقصى خلال الشهر الفضيل.