الرئيس الكولومبي: الكوكايين ليس أسوأ من الويسكي
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
في تصريحات مثيرة للجدل، قال الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو إن الكوكايين ليس أسوأ من الويسكي، معتبرًا أنه غير قانوني فقط لأنه يُنتج في أمريكا اللاتينية. جاءت هذه التصريحات خلال اجتماع وزاري استمر ست ساعات، تم بثه مباشرة، حيث استعرض بيترو رؤيته حول سياسات مكافحة المخدرات وسبل إنهاء تجارة للتهريب.
اعلانوخلال حديثه، شدد بيترو على أن من يسعى لتحقيق السلام عليه تفكيك تجارة تهريب المخدرات، مؤكدًا أن ذلك لن يتحقق إلا من خلال تشريع الكوكايين عالميًا، مما سيجعله يُباع مثل النبيذ، وفق تعبيره.
ومنذ توليه السلطة في أغسطس 2022، سعى الرئيس الكولومبي إلى الحد من ارتفاع إنتاج الكوكايين في بلاده، إلا أن كولومبيا لا تزال المنتج الأكبر عالميًا لهذه المادة. ووفقًا لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC)، سجلت البلاد في عام 2023 رقمًا قياسيًا في زراعة أوراق الكوكا، المكون الأساسي للكوكايين، حيث بلغت المساحات المزروعة حوالي 253 ألف هكتار، بزيادة 10% عن العام السابق، ما يعكس التحديات التي تواجهها الحكومة في السيطرة على هذا القطاع.
مواطنة تبتسم وهي تحمل أوراق الكوكا خلال اليوم الوطني لمضغ أوراق الكوكا في لاباز ببوليفيا 11 كانون الثاني يناير 2025Juan Karita/APوفي سياق آخر، تطرق بيترو إلى قضية الفنتانيل، المخدر القوي الذي يودي بحياة ما يقارب 70 ألف شخص سنويًا في الولايات المتحدة بسبب الجرعات الزائدة. وأكد أن هذا المخدر لا يُصنّع في كولومبيا، بل تنتجه شركات أمريكية متعددة الجنسيات وتبيعه كدواء في الصيدليات، مما أدى إلى انتشار الإدمان، على حد قوله.
الرئيس البوليفي لويس آرسي ونائب الرئيس ديفيد تشوكيه وانكا يمضعان أوراق الكوكا مع مجموعة من الناس خلال اليوم الوطني لمضغ أوراق الكوكا في بوليفيا 11 كانون الثاني يناير 2025Juan Karita/APوجاءت هذه التصريحات في وقت تشهد فيه العلاقات بين بوغوتا وواشنطن توترًا متزايدًا، خاصة أن محاربة المخدرات كانت من أولويات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي هدد بفرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا بسبب تدفق الفنتانيل إلى الولايات المتحدة.
Relatedالرئيس الكولومبي يصعّد انتقاداته لسياسات الهجرة الأمريكية ويشبهها بـ"الممارسات الفاشية"مقترحات الهجرة تخرج 150 ألف متظاهر ضد فريدريش ميرتس في ألمانيااحتجاجات حاشدة في دالاس ضد سياسات ترامب للهجرة وترحيل الأسرويضاف إلى ذلك أن كولومبيا دخلت مؤخرًا في نزاع مع واشنطن بشأن ملف الهجرة، ما كاد يؤدي إلى حرب تجارية بين البلدين. فقد هدد ترامب بفرض عقوبات اقتصادية بعد أن رفضت بوغوتا استقبال رحلات جوية عسكرية تحمل مهاجرين مرحلين من الولايات المتحدة، قبل أن تتراجع الحكومة الكولومبية في النهاية لتجنب تصعيد المواجهة.
في ظل هذه التطورات، تطرح تصريحات بيترو الأخيرة تساؤلات حول مستقبل العلاقة بين البلدين، وما إذا كانت ستقود إلى مزيد من التوترات أم ستظل مجرد موقف سياسي بلا تبعات فعلية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أسعار القهوة ترتفع بنسبة 90% بسبب تهديدات ترامب لكولومبيا وتأثير الظروف الجوية كولومبيا: الصراع في كاتاتومبو يجبر ألف شخص على الفرار نحو فنزويلا اشتباكات دموية شمال شرق كولومبيا: 80 قتيلًا ونزوح جماعي للمواطنين دونالد ترامبمخدرات وعقاقيرنبيذتهريب المخدراتأمريكا اللاتينية كولومبيااعلاناخترنا لكيعرض الآنNext خبراء يحذرون: تقديرات بانهيار 100 ألف مبنى في حال وقوع زلزال قوي في إسطنبول يعرض الآنNext في خطوة انتقامية متبادلة.. بريطانيا تعتزم طرد دبلوماسيٍ روسي يعرض الآنNext مجلس الشيوخ الفرنسي يمرر ميزانية 2025 ويحيلها للمجلس الدستوري يعرض الآنNext فرنسا تسلّم أوكرانيا أولى طائراتها المقاتلة من طراز ميراج 2000 يعرض الآنNext "غزة أرضنا ولن نرحل".. فلسطينيون في دير البلح يحتجون على تصريحات ترامب اعلانالاكثر قراءة جوائز غرامي 2025: إطلالة بيانكا سينسوري تثير الاستهجان وانتقادات لقبعة جادن سميث الرياضة والطبيعة والعافية: أهم الأماكن السياحية في قطر بالمشاركة مع Media City مسابقة "بوم بوم" لاختيار أجمل مؤخرة امرأة بالبرازيل حصيلة دامية في غوما: دفن 900 قتيل في مقابر جماعية بعد أسابيع من القتال حب وجنس في فيلم" لوف" اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبضحاياإسرائيلفرنسابنيامين نتنياهوغزةقطاع غزةروسياحكومةأسلحةرجب طيب إردوغاناحتجاجاتالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025المصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب ضحايا إسرائيل فرنسا بنيامين نتنياهو قطاع غزة دونالد ترامب ضحايا إسرائيل فرنسا بنيامين نتنياهو قطاع غزة دونالد ترامب نبيذ تهريب المخدرات أمريكا اللاتينية كولومبيا دونالد ترامب ضحايا إسرائيل فرنسا بنيامين نتنياهو غزة قطاع غزة روسيا حكومة أسلحة رجب طيب إردوغان احتجاجات الرئیس الکولومبی یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
خمس أوراق كفيلة بإحباط مخطط التهجير
بدا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، جادًا جدًا في طرحه مشروع تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأردن ومصر.. وبدا أكثر ثقة وأشدّ يقينًا بأن هاتين الدولتين المجاورتين لفلسطين، ستتقبلان عرضه أو ستخضعان لضغوطه في نهاية المطاف، وكيف ترفضان، وهما المُدرجتان على لوائح المساعدات الخارجية الأميركية منذ زمن طويل، وقد حان الوقت لـ"رد الجميل"، والقيام بما يلزم لمساعدة رئيس الدولة العظمى على تحقيق مآرب ومرامي مشروعه المستلّ من قاموس الصهيونية – الدينية؛ رؤيتها وروايتها.
وإذ حار المراقبون في تفسير سرّ هذه الحماسة الفائضة التي اجتاحت الرئيس المكلل بغار نصرٍ انتخابي مؤزّر، أقرب لـ"التسونامي"، فقد ذهب فريق منهم للقول إن الرجل يعي ما يقول، وإنه يستكمل ما بدأته إدارة بايدن الديمقراطية على استحياء وتردد، وما بدأه هو زمن "صفقة القرن" الأولى قبل سنوات، وأنه، وهو الذي ينتمي إلى يمين شعبوي منسوج من قماشة اليمين الإسرائيلي المتطرف ذاتها، لا يجد غضاضة في تسويق وتسويغ "خطة الحسم والضم والتهجير" التي بدأت كوجهة نظر لتيار هامشي في إسرائيل قبل أن تصبح إستراتيجية عليا للدولة العبرية.
فريق ثانٍ قال، إن الرجل يعتمد تكتيكًا آخرَ بإثارة الخوف والرعب في صفوف خصومه وحلفائه، سواء بسواء، وإنه يفعل ذلك لرفع سعر بضاعته على أمل الحصول على بضاعة أخرى، في مكان آخر، ولكن بسعر أقل.. هنا يُقال إن مشروع التهجير سيجري التخلي عنه، عندما تبدأ أولى خطوات التطبيع الإسرائيلي – العربي، محور اهتمامات ترامب وتركيزه، وبدل أن تكون "الدولة" أو "الطريق الذي لا رجعة عنه لحل الدولتين"، هي ثمن التطبيع، يصبح التخلي عن مشروع مفتعل، قفز فجأة إلى السطح، هو الثمن المطلوب.
إعلانفريق ثالث، ذهب للقول إننا بإزاء بالون اختبار، فإن دبّ الرعب في قلوب الفلسطينيين والأردنيين والمصريين، كان به، وإلا فالباب سيبقى مفتوحًا لعروض وصفقات لاحقة، بسقوف وأسعار أكثر تواضعًا، هنا تتجه الأنظار إلى الضفة الغربية، التي يريد الإسرائيلي من ترامب أن يغرف من أرضها ومقدساتها، ثمنًا لقبولهم بوقف مستدام لوقف إطلاق النار في غزة، أو قبول مشروط ببقاء الغزيين فوق ترابهم الوطني.
أيًا كان ما يدور في ذهن ترامب، وما يخطط له ويسعى في تنفيذه، فإن إسقاط هذا المشروع يبدو مصلحة مشتركة لكل من فلسطين والأردن ومصر، بل والعالم العربي بعمومه، والفشل في مواجهته، ليس خيارًا أبدًا، لا سيما أن ثمة أوراق قوة إن أجيد استخدامها، أو بالأحرى، إن توفرت الإرادة لاستخدامها، ستكون كفيلة بدفنه في مهده، على الرغم مما لدى البيت الأبيض، من أوراق قوة وضغط يمكنه استخدامها أو التلويح بها.. وفي هذه العُجالة، يمكننا التفكير بخمسٍ منها على الأقل:
أولى هذه الأوراق؛ وأهمها على الإطلاق، رفض الفلسطينيين أنفسهم هذا المشروعَ، بالأفعال لا بالأقوال فحسب، وما جرى زمن "طوفان العودة" إلى غزة والشمال، بعد الجلاء الإسرائيلي عن جزء من ممر نتساريم، كان بمثابة استفتاء عفوي على رفض التهجير.. لم يحتشد نصف مليون فلسطيني على معبر رفح هربًا صوب سيناء، احتشدوا على ممر نتساريم في رحلة العودة إلى البيوت المدمرة، سيرًا على الأقدام، حتى وإن تطلب الأمر، البقاء ساعات ولياليَ على "درب الجلجلة" جرّاء المماطلة الإسرائيلية الفواحة بروائح الثأر والانتقام.
كافة القوى الفلسطينية أدلت بدلائها في رفض المشروع، ولم يقتصر الأمر على الفصائل، بل تخطاها إلى مختلف فعاليات الشعب الفلسطيني في كل مكان. "كعب أخيل" الموقف الفلسطيني الموحد في مواجهة التهجير، ما زال يتمثل في إصرار السلطة على رفض نداءات المصالحة، وترتيب البيت الفلسطيني واستعادة الوحدة، واستمرارها في رهاناتها السياسية البائسة، وسعيها الذي لا ينقطع لتقديم "أوراق الاعتماد" لإسرائيل ومن هم وراءها، على أمل الحصول على "مكانة تحت شمس الضفة" ابتداءً، وفي غزة إن استطاعت إليها سبيلًا.
إعلانثانية هذه الأوراق؛ الموقفان الأردني والمصري، حيث تشعر عمان والقاهرة بالتهديد على أمنهما واستقرارهما، وفي الحالة الأردنية على الهوية والكيان حال كُتِبَ لهذا المشروع إن يرى النور.. هنا لا نتحدث عن موقف متضامن أو مساند لـ"الأشقاء الفلسطينيين" بل عن سياسات دفاعية ووقائية؛ ذودًا عن صدقية الحكم والحكومات، وحفظًا للأمن والاستقرار، ودفاعًا عن الهوية والوجود.
هنا، يُنتظر أن تكون مواقف الدولتين، قاطعة في وضوحها، وخطوطها الحمراء ظاهرة كما لم يحدث من قبل، فالثمن المطلوب منهما تقديمه، لا يقدر بمال المساعدات الأميركية، بل يمكن القول إن الثمن المترتب على إغضاب واشنطن برفض التهجير، سيكون أقل بكثير من الثمن المطلوب لخطب ودّها وكسب رضاها.
ثالثة هذه الأوراق؛ مواقف الدول الأعضاء في "نادي الاعتدال العربي"، وقد بدأت تتظهّر في اجتماع القاهرة الأخير، فالفلسطينيون هذه المرة، قضية وحقوقًا ومقاومة، ليسوا هم وحدهم، من يتعرض للتهديد، بل عضوان أساسان ومؤسسان في هذا النادي.. وإن ترك هاتين الدولتين عرضة للضغط من دون شبكة أمان عربية، سيعرض كافة الدول الأعضاء فيها للخطر والتهديد، من دون وجود ضمانة من أي نوع، بأن سلاح الابتزاز لن يطارد الجميع إن نجح في تحقيق أهدافه في الحلقة الأضيق المحيطة بفلسطين.
في هذا السياق، يكفي أن تجتمع الدول الموقعة لمعاهدات السلام والاتفاقات الأبراهامية، لكي تخرج بصوت موحد: "جميع هذه الاتفاقات والمعاهدات في كفّة والتهجير في كفّة أخرى"، حتى يتم إسقاط هذا المشروع، بل وحتى يخرج العرب والفلسطينيون، من مولد ترامب ومرحلة ما بعد الحرب، بكثير من الحمص، وليس بسلال فارغة.
التلويح بهذه الورقة، هو الرد الأفعل على الرجل الطامح لنيل "نوبل للسلام"، حتى وهو يقترح مشروعًا لغزة، كفيلًا بتحويله إلى "لاهاي" بتهمة الدعوة لارتكاب جريمة حرب، والتهجير القسري بكل المقاييس، جريمة حرب مكتملة الأوصاف والأركان.
إعلانرابعة هذه الأوراق؛ العمل على "الداخل الأميركي"، فلكل دولة من دول الاعتدال العربي، شبكة علاقاتها مع شخصيات ومؤسسات ومراكز صنع قرار في الولايات المتحدة، وهي تشكل بمجموعها قوة ضغط هائلة، إن جرى توحيد الجهد وتنسيق التحرك.
ليست كل المؤسسات الأميركية تتبنى سياسات ترامب ومواقفه، فمنها من ترى فيه "فيلًا هائجًا يعبث في دكان الخزف".. وهذا هو الوقت المناسب لتجييش أوسع جبهة أميركية داخلية، ضد هذا الفلتان السياسي المفضي لتفلت من كل قيمة ومبدأ من قيم ومبادئ القانون الدولي، وعلى هذه الدول أن تنطلق من مُسلّمة مفادها أن لواشنطن مصالح في هذا الإقليم، ومع هذه الدول، لا تقل أهمية عن مصالح دولنا وأقطارنا مع الدولة العظمى في العالم.
خامسة هذه الأوراق؛ الموقفان الأوروبي والأممي، عبّرا عن الصدمة من المشروع، وتحدثت دوائرهما الرفيعة بصوت الرفض والاستهجان، وهي مواقف معطوفة على قلق عالمي من صعود ترامب.. لا الأمم المتحدة، تنسى للرجل سعيه لتهميشها وتجفيف مواردها، ولا أوروبا ستنسى له سعيه لتقزيمها، وضرب العلاقات بين شاطئي الأطلسي.. هنا يمكن البحث عن شبكة أمان أوروبية وأممية، مسيّجة بالشرعية الدولية، ومقررات الإجماع الدولي، ومرجعيات عملية السلام، لإبراز الوجوه القبيحة، الطافحة بالعنصرية لهذا المشروع.
فرص إنشاء جبهة عالمية، وليس عربية أو إقليمية، لمواجهة هذا المشروع، تبدو واعدة، إن جرى التحرك من دون إبطاء، لاستنقاذ حقوق الفلسطينيين أولًا، وصون أمن الدول العربية المستهدفة بالتهجير ثانيًا، فهذا المشروع ليس قدرًا لا رادّ له، وترامب ليس كُليّ القدرة، مهما استعرض وتطاول، والولايات المتحدة من قبل ومن بعد، لاعب كبير من ضمن لاعبين كبار آخرين، والانطلاق من الثقة بالقدرة على إلحاق الهزيمة بهذا المشروع، هو شرط هزيمته، وهزيمته ممكنة وغير مستحيلة.
إعلانالآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.
aj-logoaj-logoaj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية