صوت مواطنو الإكوادور لإيقاف مشروع التنقيب عن النفط في محمية الأمازون، بحسب نتائج استفتاء اليوم الاثنين، وفق ما ذكرت صحف دولية.

تعد الإكوادور واحدة من ثماني دول تتشارك في حوض وغابات الأمازون.

وتعتبر الغابات حائط صد ضد الكربون، في وقت يكافح فيه العالم للحد من تغير المناخ.

اختار ما يقرب من 59 في المائة من المدلين بأصواتهم وقف استغلال شركات النفط لحديقة ياسوني الوطنية ، وهي واحدة من أكثر البيئات الحيوية تنوعًا في العالم.

ونشرت جماعة ياسونيدوس البيئية على مواقع التواصل الاجتماعي "هذا انتصار تاريخي للإكوادور ولكوكب الأرض".

أضافت "هذه المشاورة ، التي ولدت من المواطنين ، تظهر إجماعًا وطنيًا كبيرًا في الإكوادور. إنها المرة الأولى التي يقرر فيها بلد حماية الأرواح وترك النفط في باطن الأرض".

جرى الاستفتاء إلى جانب الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي أجريت في ظل إجراءات أمنية مشددة ، مع انفجار العنف المرتبط بتجارة المخدرات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إكوادوري الاكوادور الإكوادوري الأرض الانتخاب الانتخابات الانتخابات الرئاسية التواصل الاجتماعي المخدرات الكربون العنف انتخابات الرئاسية اليوم الأثنين غابات الامازون

إقرأ أيضاً:

الأرض بها 6 قارات فقط.. دراسة حديثة قد تغير خريطة العالم

في تحول علمي صادم، قد يغير خريطة العالم بالكامل ويسلبه إحدى قاراته، بعد اكتشاف وجود 6 قارات فقط على الكوكب وليس 7، مع دمج قاراتي أمريكا الشمالية وأوروبا، على أن يكونا كيانا واحدا.. فما تفاصيل تلك الدراسة التي قد تقلب الموازين؟

دراسة تكشف مفاجأة عن قارة أوروبا

دراسة حديثة تحت قيادة الدكتور جوردان فيثيان من جامعة ديربي بالمملكة المتحدة، أزاحت الستار عن مفاجأة قوية، حول احتمال وجود 6 قارات فقط على كوكب الأرض، بدلًا من 7 كما هو متعارف عليه، مع دمج قاراتي أوروبا وأمريكا الشمالية، ليصبحا كيانا واحدا، بحسب صحيفة «ديلي إكسبرس».

الاكتشاف المثير للجدل اعتمد على تحليل جديد للحركات التكتونية، التي يعتقد أنها فصلت بين الصفيحتين التكتونيتين لأمريكا الشمالية وأوراسيا «كتيلة أرضية كانت مكونة من أوروبا وآسيا» منذ نحو 52 مليون سنة، لكن وفقًا للدراسة فإنّ الأدلة تشير إلى عدم انفصالهما ما يُثير تساؤلات حول تصنيف أوروبا وأمريكا الشمالية كقارتين منفصلتين.

تركز الدراسة بشكل خاص على أيسلندا، الجزيرة التي يعتقد تقليديًا أنها تشكلت بسبب النشاط البركاني على طول حافة منتصف المحيط الأطلسي، ورغم ذلك فإنّ الأبحاث والدراسات الحديثة  تشير إلى أن أيسلندا قد تحتوي على بقايا جيولوجية من كل من الصفيحتين الأوروبية والأمريكية الشمالية.

إعادة تعريف الخرائط الجيولوجية للعالم

وحال تأكدت تلك النتائج، قد يؤدي ذلك إلى إعادة تعريف الخرائط الجيولوجية للعالم وتغيير فهم العالم لتاريخ الأرض الجيولوجي، خاصة أن الفريق القائم على تلك الدراسة يعتقد وجود قارات لم يتم اكتشافها حتى اللحظة.

الأمر الذي زاد من حيرة الباحثين القائمين على الدراسة بشكل كبير، احتمالية وجود كمية كبيرة من القشرة القارية في منطقة جرينلاند، أيسلندا، جزر فارو، ما يشير إلى احتمالية وجود قارة كبيرة لم يتم الكشف عنها حتى اللحظة.

مقالات مشابهة

  • النقد الدولي: ندعم الإصلاحات العراقية التي تبعد سوق النفط عن الأزمات
  • عقار تجريبي يصلح الذاكرة التي أتلفها الزهايمر
  • النهر الذي يغلي في الأمازون.. ما الذي يقوله عن مستقبل الأرض؟
  • للمرة الثانية خلال 3 أيام.. أوكرانيا تضرب أكبر مصافي النفط في روسيا
  • أوكرانيا تقصف إحدى أكبر مصافي النفط في روسيا
  • بيونسيه تحقق انتصارًا تاريخيًا في الغرامي.. أول نجمة سوداء تفوز بالجائزة منذ 1999
  • كشف تاريخي.. إيجاد مركبات عضوية ترتبط بالحياة في عينات كويكب بينو
  • قصة كهف فيروفكينا.. النقطة الأقرب لمركز الأرض
  • 471 رقم استثنائي في انتصار غزة
  • الأرض بها 6 قارات فقط.. دراسة حديثة قد تغير خريطة العالم