صوت مواطنو الإكوادور لإيقاف مشروع التنقيب عن النفط في محمية الأمازون، بحسب نتائج استفتاء اليوم الاثنين، وفق ما ذكرت صحف دولية.

تعد الإكوادور واحدة من ثماني دول تتشارك في حوض وغابات الأمازون.

وتعتبر الغابات حائط صد ضد الكربون، في وقت يكافح فيه العالم للحد من تغير المناخ.

اختار ما يقرب من 59 في المائة من المدلين بأصواتهم وقف استغلال شركات النفط لحديقة ياسوني الوطنية ، وهي واحدة من أكثر البيئات الحيوية تنوعًا في العالم.

ونشرت جماعة ياسونيدوس البيئية على مواقع التواصل الاجتماعي "هذا انتصار تاريخي للإكوادور ولكوكب الأرض".

أضافت "هذه المشاورة ، التي ولدت من المواطنين ، تظهر إجماعًا وطنيًا كبيرًا في الإكوادور. إنها المرة الأولى التي يقرر فيها بلد حماية الأرواح وترك النفط في باطن الأرض".

جرى الاستفتاء إلى جانب الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي أجريت في ظل إجراءات أمنية مشددة ، مع انفجار العنف المرتبط بتجارة المخدرات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إكوادوري الاكوادور الإكوادوري الأرض الانتخاب الانتخابات الانتخابات الرئاسية التواصل الاجتماعي المخدرات الكربون العنف انتخابات الرئاسية اليوم الأثنين غابات الامازون

إقرأ أيضاً:

مع تفاقم الأزمات.. هل ستعود بريطانيا إلى الاتحاد الأوروبي؟

بعد 8 سنوات منذ خروج المملكة المتحدة (بريطانيا) من الاتحاد الأوروبي نتيجة استفتاء شعبي في عام 2016، تغير المزاج الشعبي الإنجليزي، حيث أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته مؤسسة «ريدفيلد وويلتون» دعما واسعا لإعادة النظر في هذا القرار.

ويوضح الاستطلاع أن غالبية الناخبين من الجيل الجديد «Gen Z» الذين ولدوا بين عام 1997 وعام 2012 ولم يشاركوا في استفتاء 2016، يرون أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، أدى إلى تدهور كبير في مجالات الاقتصاد والهجرة وتكلفة المعيشة والخدمات الصحية وغيرها، وفقًا لصحيفة «إندبندنت» البريطانية.

المؤيدون للعودة إلى الاتحاد الأوروبي

يعتقد المواطنون البريطانيون بأغلبية تصل إلى 56% من بأنهم سيصوتون لإعادة انضمام بلادهم مجددا إلى الاتحاد الأوروبي إذا جرى إجراء استفتاء جديد، إلى جانب الفئة العمرية بين 18-45 عامًا، من بينهم 61% من الجيل الجديد يفضلون العودة للاتحاد، بينما يفضل 28% فقط البقاء خارجه.

وقال رئيس الوزراء السابق، توني بلير، إن خروج بريطانيا من الاتحاد أدى إلى هجرة جماعية غير مسبوقة في مختلف القطاعات، نتيجة تدهور المجالات الرئيسية في بريطانيا عقب خروجها من الاتحاد.

تفاصيل أسئلة وإجابات الاستطلاع

صياغة الأسئلة جرت حول مجموعة واسعة من القضايا المهمة، ويعتقد 43% من الأفراد المشاركين في الاستطلاع أن الاقتصاد أصبح أضعف منذ خروج بريطانيا، علي عكس 22% يرون أن الاقتصاد أصبح أقوى.

فيما يظن 39% أن الهجرة ارتفعت بعد خروج بريطانيا، بينما 21% يرون أن الهجرة انخفضت، في الوقت الذي يرى 58% أن تكلفة المعيشة ارتفعت، بينما 18% يرون أنها ثابتة، بينما يقول 31% من الأشخاص أن الأجور انخفضت، فيما 18% يعتقدون أنها ارتفعت، ويشير 41% أن بيع البضائع البريطانية في الخارج أصبح أصعب، وأن 17% يرون العكس.

أما 40% من الأشخاص يزعمون أن مكانة بريطانيا على الساحة الدولية تراجعت، بينما 21% يرون أن تأثيرها متوسط، ويرى 45% أن هيئة الخدمات الصحية تدهورت، علي عكس 13% يعتقدون أن هناك تحسنًا فيها.

مقالات مشابهة

  • انتصار السيسي تجري اتصالا بـعزة التي فقدت ابنتيها في حادث قطار الزقازيق
  • دعاء زهران: القضية السكانية واحدة من أهم التحديات التنموية التي تواجه الدولة المصرية
  • موعدنا غداً.. البطل والوصيف يظهران على مسرح دوري الأبطال
  • العالم يشهد خسوفاً جزئياً للقمر
  • العالم يشهد غدا خسوفا جزئيا للقمر
  • مطار ماتالا راجاباكسا: واحدة من أغرب المطارات في العالم
  • المطار الأكثر هدوءا في العالم يستقبل 7 ركاب يوميا.. لسبب غريب
  • مستشار السوداني: هذه ليست المرة الأولى يواجه فيها العراق انخفاض النفط
  • مع تفاقم الأزمات.. هل ستعود بريطانيا إلى الاتحاد الأوروبي؟
  • "مونديال الفوتسال".. المغرب يراهن على إنجاز تاريخي