بمشاركة 88 شركة… انطلاق معرض خان الحرير النسيجي التخصصي
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
دمشق-سانا
انطلقت مساء اليوم فعاليات معرض خان الحرير النسيجي التخصصي “ربيع وصيف 2025” بنسخته السادسة على أرض مدينة المعارض بدمشق، الذي تنظمه غرفتا صناعة حلب وصناعة دمشق وريفها برعاية وزارة الاقتصاد و الموارد، بمشاركة 88 شركة وطنية.
وأوضح وزير الاقتصاد المهندس باسل عبد العزيز عبد الحنان في تصريح للصحفيين، أن إقامة هذا المعرض تعكس حالة التعافي وبدء عجلة الإنتاج بالدوران، ولاسيما أن المؤشرات الاقتصادية إيجابية، تعكسها الزيادة بالحركة التجارية وزيادة معدلات التصدير.
ولفت الوزير عبد الحنان، إلى جهود غرفتي صناعة حلب ودمشق وريفها لإقامة هذا المعرض، والذي سيكون باكورة سلسلة معارض قادمة.
من جهته لفت رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها المهندس محمد أيمن المولوي، إلى أن معرض خان الحرير هو أول حدث اقتصادي مهم بعد التحرير، ليكون باكورة الجهود لاستعادة مكانة الصناعة النسيجية وصناعة الألبسة بكل أنواعها.
وأشار المولوي إلى تميز المنتج السوري الذي يحظى بسمعة طيبة لدى الزبائن داخلياً وخارجياً، وأن صناعة الألبسة في تطور مستمر من خلال مواكبة الموضة بشكل دائم.
بدوره أكد عضو مجلس إدارة غرفة صناعة حلب ورئيس لجنة المعارض محمد زيزان، أن معرض خان الحرير سيكون نواة لسلسلة من المعارض المقبلة، بهدف الترويج والتسويق للمنتج الوطني الذي يعد منافساً للبضاعة المستوردة.
ولفت زيزان الحضور الجيد لزوار المعرض في يومه الأول، الذي شهد زواراً من رجال الأعمال والتجار من العراق والأردن ولبنان، كما سيكون هناك زوار من الكويت يوم غد.
وأشار رئيس غرفة تجارة دمشق باسل حموي إلى أنّ المعرض يهدف إلى إعادة إحياء وتطوير صناعة الألبسة والنسيج في سوريا، وتعزيز حضور المنتجات السورية في الأسواق الخارجية، وخاصة بعد التحديات التي واجهتها هذه الصناعة خلال السنوات الماضية.
وبين حموي أن المعرض يوفر منصة للتواصل بين المنتجين والمستوردين، ما يسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون التجاري والاستثماري في سوريا الجديدة.
يذكر أن المعرض يقام في الصالة 26، وتستمر فعالياته لغاية الـ 8 من شباط الجاري، ويفتح أبوابه من الساعة الـ 11 صباحاً إلى الـ 8 مساءً، ويوم الجمعة من الساعة الـ 2عصراً إلى الـ 9 مساءً، كما تم تخصيص نقل مجاني من أمام فندق الشام، الرحلة الأولى: ابتداءً من الساعة الـ 10 والنصف صباحاً وحتى الـ 7 والنصف مساء على مدار الساعة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: معرض خان الحریر
إقرأ أيضاً:
300 عمل فني تُجسِّد الإبداع الطلابي في معرض "واحة فن 2" بالبريمي
البريمي- ناصر العبري
انطلقت فعاليات المعرض الفني "واحة فن 2" والذي أقيم في أجواء طبيعية وتراثية مميزة بفلج الصعراني بولاية البريمي، بتنسيق وإشراف من وحدة الفنون التشكيلية بدائرة الإشراف التربوي بتعليمية البريمي، وتحت رعاية سعادة الشيخ راشد بن سعيد الكلباني والي ولاية البريمي، وبحضور سيف بن حمد العبدلي المدير العام للمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة البريمي، وعدد من أعضاء مجلس الشورى والبلدي والخبراء التربويين ومديري الدوائر ورؤساء الأقسام ومديري مدارس المحافظة والفنانين والمهتمين بالفن التشكيلي.
تضمن حفل الافتتاح إلقاء قصيدة شعرية وفعالية فنية من تقديم طلبة مدرسة الفاروق للتعليم الأساسي، وكلمة من اللجنة المنظمة احتوت على أهداف إقامة المعرض ورسائله التربوية، بعدها قام راعي الحفل والحضور بجولة في أركان المعرض الذي شهد مشاركة واسعة النطاق، حيث ضم أكثر من 300 عمل فني متنوع، يمثل نتاج أعمال طلبة 36 مدرسة حكومية وخاصة بالمحافظة في مادة الفنون التشكيلية بمختلف المراحل الدراسية بالإضافة إلى مجموعة من الأعمال الفنية المتميزة لمعلمي ومعلمات الفنون التشكيلية والبصرية بالمحافظة.
ويتطلع المنظمون لمعرض "واحة فن" في نسخته الثانية إلى تحويله إلى منصة سنوية مفتوحة تحتضن الإبداع الطلابي وتُجسّد تفاعل الفنون التشكيلية مع البيئة والتراث الغني للمحافظة لبناء جيل مُبدع وواعٍ ومُرتبط بعمق بهويته الثقافية، كما يسعى إلى تمكين الطلبة من التعبير عن ذواتهم من خلال الفنون التشكيلية، وتنمية مهاراتهم عبر سلسلة من الورش الفنية التفاعلية المصاحبة مثل ورشة الخط العربي وورشة الألوان المائية، بالإضافة إلى فعاليات مسائية تُقام خلال أيام المعرض، مما يثري تجربة الزوار وإتاحة الفرصة للاطلاع على تجارب فنية طلابية تعكس الهوية الوطنية وتنوع البيئة العُمانية.
وقالت عايشة بنت عبيد المزاحمية مشرفة مادة الفنون التشكيلية: "هذه المعارض تحفز روح المشاركة والتفاعل الإيجابي بين الطلبة والمعلمين والمجتمع المحلي من خلال العمل التعاوني داخل الورش والمشاركة الجماعية في تنظيم المعرض وتهيئة فضاء إبداعي يُظهر قدراتهم الفنية ويحتفي بتنوع أساليبهم التعبيرية كما يعد فرصة للتعبير عن أهمية الفنون في الحياة الثقافية والمجتمعية، وفي الختام قام راعي المناسبة بتكريم المدارس المشاركة والجهات المنظمة".