الولايات المتحدة توقف إجراءات انتشال “صافر”
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
يمانيون../
أوقفت الولايات المتحدة، اليوم، إجراءات استكمال انتشار خزان النفط العائم قبالة الساحل الغربي لليمن والمعروف ب “صافر”.
وأبلغ المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ المنسق الأممي للشؤون الإنسانية في اليمن، ديفيد جريسلي ، والذي يحمل الجنسية الأمريكية بضرورة الحصول على 22 مليون دولار قبل أية إجراءات تتعلق بنقل الخزان.
وأفادت الخارجية الأمريكية في بيان له بأن ليندركينغ قدم التهنئات لجريسلي على نجاحه بقيادة مهام نقل النفط من الخزان القديم للجديد.
وتستخدم الولايات المتحدة ملف الخزان للابتزاز اذ تضغط حاليا لبيع مخزونة من النفط الخام واعتماد عائداته لصالح ما تصفها بتشغيل وصيانة الخزان الجديد.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
كيف ينعكس التوتر في الشرق الأوسط على الولايات المتحدة مع اقتراب الانتخابات؟
تترقب أسواق النفط العالمية ما قد ينتج عن الرد الإسرائيلي على إيران، إذ قد تصبح المنشآت النفطية في كلا البلدين هدفا لكل منهما، وسط تساؤلات بكيفية انعكاسات ذلك على الولايات المتحدة بالتزامن مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية.
ورغم أن إمدادات النفط الإيراني لا تشكل سوى 3 في المئة من النفط العالمي، إلا أن تأثير ضربها قد تتجاوز المنطقة، وتضع الاقتصاد العالمي تحت أعباء ارتفاعات في الأسعار تطال كل شيء.
هذه الأعباء قد يكون لها تأثيرات اقتصادية على الدول، ولكن على الداخل الأميركي قد تشكل عبئا ثقيلا خاصة وأنها تترافق مع عام الانتخابات الرئاسية، ويترافق ذلك مع حض الرئيس الأميركي، جو بايدن، إسرائيل على عدم استهداف منشآت نفطية الإيرانية، في تصريحات أدلى بها يوم الجمعة.
"العالم كله سيعاني" الولايات المتحدة لديها احتياطيات استراتيجية من النفط. أرشيفيةرئيس معهد السياسة العالمية، باولو فون شيراك في واشنطن قال: "إذا استهدفت إسرائيل المنشآت الإيرانية للنفط، من الأفضل أن تكون ضربة كبيرة جدا، لحرمان طهران من الحصول على إيرادات من بيع الخام" واستدرك أن "العالم كله سيعاني" من تأثيرات الضربة.
وأضاف في حديث لبرنامج "الحرة الليلة" أن "إيران ليست السوق النفطية الوحيدة للعالم، وهناك مخزونات نفطية أخرى خاصة في السعودية"، متسائلا "ماذا لو ردت إيران واستهدفت المنشآت النفطية السعودية؟ وفي هذه الحالة "لا ندري إلى أين ستتجه الأمور".
وقفزت أسعار النفط الجمعة وحققت أكبر مكاسب أسبوعية في أكثر من عام وسط مخاطر متزايدة من نشوب حرب بالشرق الأوسط.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت 43 سنتا أو 0.6 في المئة إلى 78.05 دولار للبرميل عند التسوية، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس 67 سنتا، أو 0.9 في المئة إلى 74.38 دولار للبرميل.