تركي آل الشيخ يُطلق ديوانية القلم الذهبي بالرياض ..فيديو
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
الرياض
افتتح معالي المستشار تركي آل الشيخ ديوانية القلم الذهبي بحي السفارات في مدينة الرياض والتي تهدف لأن تكون منصة فريدة تجمع بين الأدباء والمثقفين من مختلف الفئات؛ لتبادل الأفكار، وتنمية المهارات الإبداعية.
وقال دكتور سعد الازعي في هذا الصدد : ” ديوانية القلم الذهبي من الاضافات المهمة التي اهدتها الهيئة العامة للترفية للمشهد الثقافي السعودي ، وأعتقد جازماً أن الادباء في المملكة والرياض بصفة خاصة سعداء بهذه الاضافة التي تمثل نقلة نوعية للادباء السعوديين حتي يعملوا سويآ ” .
وتابع الكتور : ” ستوفر بيئة ثقافية نوعية لايعرف عنها مثيل في المملكة ولا خارج المملكة ، فهي من التطورات الاستثنائة التي يسعد بها الكتاب السعوديون واتوقع سيكون لها دور في دعم لحركة الثقافية “.
وتحتوي الديوانية علي معرض كتاب دائم يركز على الكتب المتخصصة في تعليم الكتابة، ومكتبة تضم سيناريوهات الأفلام الشهيرة والروايات الأكثر مبيعاً عالمياً ، كما توفر فرصة لدور النشر السعودية، لعرض إصداراتها والاحتفاء بتوقيعات الأدباء، وعقد شراكات مع المبدعين لإنتاج أعمال جديدة.
وتحتوي الديوانية علي “معتزل الكاتب ” وهي مساحة هادئة صُممت لتمكين الكتّاب من العمل بتركيز وإبداع، و”خلوة القراءة” وهي غرفة مهيأة للاطلاع ومطلة على الساحة الخارجية، تحتوي على مقاعد مميزة، للاستمتاع بالقراءة في أجواء ملائمة ومناسبة للاستفادة من المكتبة. وتتضمن جلسات نقاش ثقافي تُعقد في الهواء الطلق، فضلاً عن مبادرات تدعم المواهب الناشئة.
وتأتي هذه الجهود جزءاً من رؤية شاملة تهدف إلى دعم الإنتاج الأدبي، وتقديم دعم مستدام للكتّاب والمبدعين، مما يجعل «ديوانية القلم الذهبي» منصة رائدة تسهم في إثراء المشهد الثقافي، وتعزيز مكانته محلياً وعالمياً.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/ssstwitter.com_1738866706715.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الرياض المستشار تركي آل الشيخ حي السفارات ديوانية القلم الذهبي
إقرأ أيضاً:
الأمير تركي الفيصل يعلق على خطة ترامب بشأن غزة.. فيديو
الرياض
تحدث الأمير تركي الفيصل السفير السعودي الأسبق إلى أمريكا وبريطانيا، عن خطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن السيطرة على قطاع غزة.
وقال الأمير تركي الفيصل : بعد الاستماع إلى البرغوثي، لا أعرف حقًا ماذا أضيف إلى ما قاله بخلاف القول إن ما خرج من السيد ترامب غير قابل للاستيعاب، لقد رفضت باحترام إضافة المزيد من التعليقات غير المحترمة إلى ذلك، لكن من الخيال أن نعتقد أن التطهير العرقي في القرن الحادي والعشرين يمكن أن يتسامح معه مجتمع عالمي يظل على موقفه ولا يستجيب لذلك.
وأضاف: المشكلة في فلسطين ليست الفلسطينيين، بل هي الاحتلال الإسرائيلي، وهذا واضح ومفهوم من قبل الجميع، ومن هنا جاءت قرارات الأمم المتحدة التي تدعو إلى مقايضة الأرض بالسلام منذ عام 1967 حتى الآن.
وتابع:إن مبادرة السلام العربية بالطبع تقوم على هذا الأساس، وعرضت على إسرائيل ليس فقط العلاقات الدبلوماسية، بل وكل ما تريده إسرائيل من تجارة وتطبيع وما إلى ذلك، في مقابل إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.
واستطرد : كل هذه الأمور كانت سياسة أمريكية حتى هذه الصياغة الأخيرة التي اختار السيد ترامب استخدامها في ادعاء أنه يريد تحسين الأمور، بينما في الواقع فإن هذا من شأنه أن يحول الأمور إلى المزيد من الصراع وإراقة المزيد من الدماء.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/ssstwitter.com_1738825490069.mp4