الغرفة التجارية الصناعية تنشئ قطاعاًَ للدواجن
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
الثورة نت/..
أنشأت الغرفة التجارية الصناعية في أمانة العاصمة اليوم قطاع الدواجن كقطاع نوعي يضم في عضويته الشركات ومربي الدواجن والمستثمرين في هذا المجال الحيوي.
وخلال اجتماع تأسيسي للقطاع، عُقد اليوم بمشاركة الشركات والمستثمرين والاتحادات والجمعيات المتخصصة في الدواجن، أكد نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في الأمانة، محمد صلاح، أن إنشاء القطاع يمثل إضافة نوعية في إطار جهود الغرفة لدعم وتنظيم القطاعات الاقتصادية، وتعزيز الأمن الغذائي الوطني، وكأحدث نشاط بعد تدشين قانون الاستثمار 2025 “الاستثمار في اليمن – رؤية جديدة”.
وأشار إلى أهمية دور القطاع في تنمية الإنتاج المحلي، وتعزيز الاستثمارات في مجال الدواجن بما ينعكس إيجابًا على تحقيق الاكتفاء الذاتي، ودعم الاقتصاد الوطني.
ولفت صلاح إلى أن القطاع سيعمل على التنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة لمنح التسهيلات والدعم اللازم لمربي الدواجن والمستثمرين، بالإضافة إلى تبنِّي مبادرات تعزز من كفاءة الإنتاج المحلي، وتحُد من الاعتماد على الاستيراد، وحل كافة الإشكاليات والصعوبات التي تواجه أنشطة الإنتاج والتسويق والصناعة فيه.
من جهته، أكد رئيس القطاعات التجارية والصناعية في الغرفة، قيس الكميم، أن قيادة الغرفة تعمل بالتنسيق مع الجهات الحكومية لحل الإشكاليات والمعوِّقات التي تواجه القطاعات الإنتاجية وفقًا لرؤية تعزيز الإنتاج الوطني والاستثمار لتوطين المنتجات المحلية، وكذا جذب الاستثمارات لمختلف القطاعات في ظل قانون الاستثمار الجديد .. لافتا إلى أن قطاعات الغرفة يبلغ عددها 25 قطاعًا.
وجرى خلال الاجتماع التأسيسي انتخاب محمد عبد الكريم البروي رئيسًا للقطاع، ومحمد الزاهري نائبًا للرئيس، وعادل الرضي نائبًا ثانيًا، ومراد الزيلعي نائبًا ثالثًا، وعلي حسين معوضة مقررًا للقطاع.
عقب الاجتماع، أكد رئيس القطاع التزام قيادة القطاع وأعضاء الهيئة الإدارية بتطوير قطاع الدواجن، وتعزيز الاستثمار فيه، والعمل على توفير بيئة مواتية لنمو هذا المجال، بما يُسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة.
وأشار إلى أن القطاع سيعمل على إيجاد الحلول لمشكلات القطاع بالتنسيق مع الجهات الحكومية، وضمان وصول الكميات المناسبة للمستهلكين بالوزن وبأسعار مناسبة، مع التأكيد على استعداد القطاع لتوفير الكميات الكافية خلال شهر رمضان .. مشددًا على عدم وجود أي نقص أو اختلالات تسويقية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تراجع أسعار البيض في الأسواق.. شعبة الدواجن توضح أسباب الانخفاض وتأثيره على حركة البيع والشراء
شهدت الأسواق خلال الأيام الماضية انخفاضًا ملحوظًا في أسعار البيض بجميع أنواعه، وهو ما شكّل بارقة أمل لدى المواطنين الذين يعانون من ضغوط اقتصادية متزايدة بفعل ارتفاع أسعار العديد من السلع الأساسية.
وأكد عضو شعبة المواد الغذائية، حازم المنوفي، أن سعر البيضة الواحدة تراجع إلى 4 جنيهات فقط، بعد أن كان قد وصل إلى 6 جنيهات لفترة طويلة، مما انعكس بشكل مباشر على تحسين حركة البيع وزيادة إقبال المواطنين على شراء البيض لتلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية.
ويأتي هذا التراجع في الأسعار في ظل جهود متواصلة من الحكومة والمجتمع لدعم الإنتاج الحيواني والزراعي، مما يسهم في تحقيق التوازن بين مصالح المستهلكين والتجار معًا. في هذا التقرير نستعرض أبرز أسباب انخفاض الأسعار وتأثيره على السوق، بالإضافة إلى توصيات لضمان استدامة هذا التحسن خلال الفترة المقبلة.
أوضح حازم المنوفي أن تراجع أسعار البيض يعود إلى عدة عوامل مجتمعة، كان أبرزها زيادة المعروض حيث شهدت الأسواق تدفق كميات كبيرة من البيض نتيجة لتحسن منظومة الإنتاج داخل المزارع وتحسن الكفاءة التشغيلية حيث اعتمدت العديد من مزارع الدواجن على أساليب إنتاج حديثة أسهمت في رفع معدلات الإنتاج وتقليل الفاقد وتراجع تكاليف النقل والتوزيع حيث ساعد انخفاض مصاريف النقل في تقليل التكاليف النهائية للمنتج والتوسع في إنشاء المزارع الحديثة الذي أدى إلى تنويع مصادر الإنتاج وزيادة المعروض في الأسواق.
انعكاسات تراجع الأسعار على السوقانعكس هذا الانخفاض بشكل إيجابي على حركة البيع والشراء، حيث زاد إقبال المواطنين على شراء البيض بعد أن أصبح في متناول الجميع بشكل أكبر، مما عزز من حركة الأسواق وساهم في دعم استقرار الأسعار نسبيًا مقارنة بفترات سابقة.
أهمية الاستمرار في دعم منظومة الإنتاجشدد عضو شعبة المواد الغذائية على ضرورة الاستمرار في دعم سلاسل الإمداد الخاصة بالإنتاج الحيواني والزراعي، وذلك عبر:
توفير الأعلاف ومدخلات الإنتاج بأسعار مناسبة لضمان استمرار الإنتاج بكفاءة دون زيادة التكاليف.مراقبة الأسواق بانتظام لمنع أي محاولات احتكار أو تلاعب بالأسعار لضمان بقاء السوق متوازنًا وعادلًا.وأكد أن هذه الإجراءات ضرورية لضمان استدامة انخفاض الأسعار وحماية السوق من أي تقلبات مفاجئة قد تضر بالمستهلكين أو المنتجين.
جهود الشعبة في تحقيق التوازن بالسوقأكد حازم المنوفي أن شعبة المواد الغذائية تتابع الأسواق بشكل دوري لضمان توازن السوق، مع حماية المستهلك من الغلاء المفتعل، ودعم مصالح التجار بشكل يحقق استقرارًا اقتصاديًا مطلوبًا بشدة في الظروف الراهنة.