دويهي يتحدث عن أمر خطير جدًا حصل في القصر الجمهوري!
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
كتب النائب ميشال دويهي، مساء اليوم الخميس، عبر حسابه على "أكس":
"حسنا فعل رئيس الحكومة المكلف اليوم، متسلحاً بالدستور ومنطق المؤسسات، بالتصدي لمنطق المحاصصة واحتكار الثنائي لكل الوزارات كما جرت العادة. كان افضل للجميع لو حصل هذا التصدي ايضاً ضد احتكار وزارة المالية من قبل الثنائي باكراً. في كل الاحوال الذي حصل اليوم في القصر الجمهوري خطير جدا يجب التعاطي معه بهدوء وبرأس بارد ولكن بحزم واصرار اكبر على تشكيل حكومة لا احتكارات ولا تنازلات فيها لأحد، حكومة تلبي طموحات الشعب اللبناني وسيجد عندها الرئيس المكلف ان كل اللبنانيين إلى جانبه".
حسنا فعل رئيس الحكومة المكلف اليوم،متسلحا بالدستور ومنطق المؤسسات،بالتصدي لمنطق المحاصصة واحتكار الثنائي لكل الوزارات كما جرت العادة.كان افضل للجميع لو حصل هذا التصدي ايضاً ضد احتكار وزارة المالية من قبل الثنائي باكراً.
في كل الاحوال الذي حصل اليوم في القصر الجمهوري خطير جدا يجب…
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
فرنسا والجزائر تسعيان لطي صفحة التوتر واستئناف التعاون الثنائي
في خطوة تهدف إلى تجاوز التوترات التي شهدتها العلاقات بين باريس والجزائر، أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، عن التوصل إلى اتفاق مع الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، لاستئناف جميع أوجه التعاون بين البلدين.
وأكد بارو رغبة بلاده في "طي صفحة التوتر" وتعزيز العلاقات الثنائية.
تأتي هذه التطورات عقب زيارة بارو إلى الجزائر، حيث التقى نظيره الجزائري أحمد عطاف. وتهدف الزيارة إلى "ترسيخ" استئناف الحوار حول القضايا الحساسة التي أثرت على العلاقات الثنائية، بما في ذلك مسائل الهجرة والتعاون الاقتصادي والأمني.
وكان الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والجزائري عبد المجيد تبون قد اتفقا، خلال محادثة هاتفية سابقة، على إعادة إطلاق العلاقات الثنائية، وكلفا وزيري الخارجية في البلدين بإعطاء دفعة جديدة وسريعة لهذه العلاقات.
شهدت العلاقات بين البلدين توترات متزايدة في الأشهر الأخيرة، خاصة بعد اعتراف فرنسا بخطة لمنح الحكم الذاتي لمنطقة الصحراء الغربية تحت السيادة المغربية، ما أثار استياء الجزائر. هذا التوتر أدى إلى تراجع في التعاون الاقتصادي والأمني، حيث انخفضت التجارة بين البلدين بنسبة تصل إلى 30% منذ الصيف الماضي.
بالإضافة إلى ذلك، تأثرت العلاقات بسبب قضايا أخرى، مثل اعتقال الكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال في الجزائر، مما زاد من تعقيد العلاقات الثنائية.
تسعى فرنسا والجزائر من خلال هذه الجهود إلى إعادة بناء الثقة وتعزيز التعاون في مختلف المجالات، مع التركيز على القضايا ذات الاهتمام المشترك والعمل على تجاوز الخلافات السابقة.