تتويج الإماراتي عبدالرحمن الحميري بلقب أمير الشعراء في الدورة 11
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أبوظبي:وسام شوقي
كرم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، الشاعر الإماراتي عبد الرحمن الحميري الفائز بالمركز الاول في الموسم الحادي عشر من أمير الشعراء وذلك في نهاية الحلقة الأخيرة من أمير الشعراء التي أقيمت مساء الخميس على مسرح شاطئ الراحة في ابوظبي.
والشاعر عبد الرحمن الحميري من مواليد أبوظبي سنة 1992، ويحمل درجة بكالوريوس في الهندسة الميكانيكية ويعمل مشرف عمليات في شركة بترول بأبوظبي، وله بعض القصائد المنشورة في صحف ومجلات محلية وإقليمية، وشارك في عدة أمسيات شعرية داخل الإمارات وخارجها.
وحصل الشاعر الحميري الفائز بالمركز الاول على لقب "امير الشعراء"، و "بردة الشعر" و "الخاتم" الذي يرمز إلى لقب امارة ابوظبي، وجائزة نقدية قيمتها مليون درهم.
يعد برنامج «أمير الشعراء» الذي ينظَّم كل مرة كل عامين، من أهم وأكبر المسابقات التي تعنى باكتشاف المواهب الشعرية ودعمها، ويهدف إلى إحياء التراث الشعري العربي، ويلقي الضوء على دور إمارة أبوظبي في توطيد التفاعل والتواصل بين الشعوب والثقافات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أمير الشعراء الإمارات أمیر الشعراء
إقرأ أيضاً:
توقيع عقد متحف «الإمام عبدالرحمن الفيصل» بالمباركية
وقّع مدير عام البلدية بالتكليف م ..منال العصفور عقد انشاء متحف تاريخي في العاصمة مع دار الشاهين للاستشارات الهندسية أمس ليكون معلما تاريخيا وثقافيا ضمن استراتيجيتها لتطوير المباركية لجعلها وجهة سياحية وثقافية.
ويقع مشروع متحف الإمام عبدالرحمن الفيصل ضمن أسواق المباركية بالقرب من مسجد البحر وسوق الذهب المركزي في القطعة التجارية الرابعة بمنطقة القبلة.
ويتكون المشروع من متحف بيت الامام الذي يحاكي البناء الاصلي لبيت الامام ومتاحف مسانده ومبان تجارية وسرداب ومقهى بمساحة إجمالية 4490 م2، على أن تكون مدة المشروع سنة وذلك للدراسة التصميم.
ويعكس المتحف عمق العلاقات الكويتية -السعودية حيث يجسد حقبة مهمة من الترابط الأخوي الذي جمع بين البلدين، ويقدم المتحف قصة بيت آل سعود والتاريخ المشترك بين الشعبين الكويتي والسعودي من خلال ابراز مكانة الإمام الذي اقام في منطقة المباركية ويعكس التواصل العائلي والتاريخي بين القيادتين والشعبين الكويتي والسعودي، ويؤكد مشروع متحف الامام التزام الكويت بالحفاظ على الإرث المشترك بين البلدين.
ويجسد المتحف أسلوب الحياة والتقاليد التي كانت سائدة آنذاك، ما يعكس القواسم الثقافية المشتركة بين الكويت والسعودية، ويذكر الأجيال القادمة بالعلاقات العميقة بين البلدين، ويؤكد على الإرث والتاريخ الرابط بين الماضي والحاضر.