ليبيا – حكومة الاستقرار تُنشئ كلية للدراسات الإسلامية تابعة لوزارة الأوقاف قرار رسمي بإنشاء كلية شرعية في بنغازي

أصدر رئيس مجلس وزراء حكومة الاستقرار، أسامة حمّاد، قرارًا يقضي بإنشاء كلية للدراسات الإسلامية تتبع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وذلك استجابةً لطلب وزير الأوقاف عاطف عبد الواحد العبيدي في كتابه رقم (155/1) المؤرخ في 12 يناير الماضي.

تفاصيل القرار ومقر الكلية

وفقًا لما أعلنه المكتب الإعلامي للحكومة، فإن القرار رقم (16) لسنة 2025 ينص على تأسيس كلية للدراسات الإسلامية بمستوى جامعي، تُعنى بتدريس العلوم الشرعية، وتتمتع بالشخصية الاعتبارية والذمة المالية المستقلة.

وسيقع المقر الرئيسي للكلية في مدينة بنغازي، مع إمكانية فتح فروع لها في مدن أخرى بقرار من وزير الأوقاف، كما سيتم تجهيزها بمرافق مناسبة لسكن الطلاب القادمين من خارج المدينة.

بدء الدراسة لفئتي الذكور والإناث

أكدت الحكومة أن الدراسة في الكلية ستبدأ مع مطلع العام الدراسي القادم، وستكون مفتوحة لكل من الذكور والإناث، بهدف توفير بيئة علمية متخصصة تُسهم في إعداد كوادر مؤهلة لخدمة الدين والوطن.

أهمية القرار وتعزيز التعليم الشرعي

وأوضحت الحكومة أن إنشاء هذه الكلية يأتي ضمن جهود وزارة الأوقاف لتعزيز التعليم الشرعي، وتوفير إطار أكاديمي متخصص يسهم في تخريج علماء ودعاة مؤهلين للمساهمة في بناء المجتمع ونشر المعرفة الدينية.

 

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: للدراسات الإسلامیة

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي: الحكومة تناقش طريقتين لتحقيق أهدافها في غزة

تناول الصحفي الإسرائيلي هودا شليزنغر٬ في مقاله بصحيفة "إسرائيل اليوم" الطريق التي يجب أن تتعامل بها حكومة الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة لتحقيق أهدافها التي فشلت فيها طوال هذه المدة.

وقال شليزنغر "بينما ينصب الاهتمام الجماهيري على مداولات محكمة العدل العليا في إقالة رئيس الشباك رونين بار ومسألة الجمارك، تواجه الحكومة الإسرائيلية في لحظات دراماتيكية وحاسمة  مسألة كيف عليها أن تعمل كي تهزم حماس في قطاع غزة؟”.
 
ووفق الصحفي فقد عملت الصحيفة "أنه يجري منذ زمن بحث طريقتي لتحقيق هذه الأهداف وهي "إما الانقضاض والهجوم على غزة أو الحسم البطيء والطويل".

وأضاف "لقد سبق لأصحاب القرار أن بحثوا في هذا الموضوع عدة مرات٬ ويبدو أن كل طريقة من الطريقتين هي ذات تداعيات هامة بالنسبة لهزيمة العدو، مثل الموقف الدولي من إسرائيل، الوسائل القتالية التي يستخدمها الجيش، تجنيد الاحتياط وحياة المقاتلين والمخطوفين".

أما عن الطريقة الأولى التي ينظر فيها هي "الانقضاض على قطاع غزة٬ وفي مثل هذه الحالة يجند الجيش قوات احتياط كثيرة، إضافة إلى جنود الجيش النظامي – بضع فرق على الأقل تهاجم قطاع غزة دفعة واحدة. التقدير هو أنه في غضون مدى زمني قصير جدا يمكن لإسرائيل أن تحقق واحدا من أهداف الحرب: القضاء التام على القدرات العسكرية لحماس".


وتابع بعد ذلك "يبدأ عمل تطهير وتنظيف متواصل للوسائل القتالية في القطاع وتدمير الأنفاق التي تتبقى هناك. كما أن نزع الشرعية في العالم سيتقلص جدا".

وأكد أن "النواقض في مثل هذا السيناريو تتراوح بين العدد العالي من القتلى والمصابين في أوساط الجنود والخوف على حياة المخطوفين بسبب استخدام قوة نار كبيرة وحشر آسريهم في الزاوية. إضافة الى ذلك، تبحث أيضا مسألة توريد الأسلحة التي لدى إسرائيل في صالح تنفيذ الخطوة".

تآكل القطع
أما عن الطريقة الثانية التي يبحثها جيش الاحتلال هي "استمرار القضم البطيء والمتواصل في قطاع غزة مثلما يجري هذه الأيام. والفرضية هي أن الزمن يلعب في صالح إسرائيل: الشرعية الأمريكية تسمح باستمرار الحرب لزمن طويل، الاستيلاء على الأرض كما يجري هذه الأيام يتم ببطء وبحذر، وحماس آخذة في التآكل".

وتابع "الحصار على قطاع غزة سيشتد حتى إدخال الماء والاحتياجات الأساسية فقط ما سيشكل ضغطا شديدا على المواطنين وعلى قادة حماس في غزة في الطريق الى الاستسلام".

وأكد أن "هذا يمكن عمله مع الجيش النظامي دون حاجة الى تجنيد واسع للاحتياط، بقوة نار أقل وقدرات هندسية أكثر٬ ومثل هذه الخطوة ستكون أكثر أمانا لحياة المخطوفين ويسمح أيضا بمرونة للمستوى السياسي للتوقف لصفقات كهذه وغيرها بناء على طلب حماس".


مفاوضات قبل الضربة الساحقة
وأضاف شليزنغر أن "أحد الاعتبارات المركزية في الاختيار بين الطريقتين هو تجنيد الاحتياط. ولكن في القيادة السياسية يعتقدون أن خطوة دراماتيكية كهذه تتمثل بتجنيد واسع للاحتياط ستكون تحديا متواصلا لمن يتحملون العبء. فقوات الاحتياط تتآكل في الجولات المتكررة، والدعوة للتجنيد الواسع في صالح حسم الحرب ستكون تحديا للقوات يجب أخذه بالحسبان".

وتابع أن هناك اعتبار آخر "هو مسألة المخطوفين٬ فالخوف هو أنه قبل لحظة من إطلاق حماس "ألفاظها الأخيرة" ستقترح إعادة مخطوفين مقابل أيام أخرى من وقف النار. ولا تتمكن إسرائيل من الرفض، فتوقف الصفقة سيعطس زخما لحماس من جديد يساعدها في تعزز قوتها”.

القتال حتى تقويض حماس
وختم قائلا “إن الأغلبية الساحقة من أصحاب القرار تتفق على مواصلة الحرب حتى هزيمة وتقويض حماس. ولكن طرق العمل هي المعضلة الكبيرة والهامة التي يجب أن تبحث. ومن المهم التشديد على أن حسم القرار لم يتخذ بعد والمداولات ستتواصل مع عودة نتنياهو إلى البلاد من الولايات المتحدة”.

مقالات مشابهة

  • كاتب إسرائيلي: الحكومة تناقش طريقتين لتحقيق أهدافها في غزة
  • التعليم العالي تبدأ الامتحان التقويمي الموحد بين الجامعات الحكومية والأهلية
  • المزوغي: الجميع في ليبيا متوافق على تشكيل حكومة جديدة
  • الاتحاد المصري لطلاب كلية الصيدلة يتأهب لانطلاق النسخة الرابعة EPSF Conference
  • بنك نزوى يوقع مذكرة تفاهم لتعزيز إدارة الأوقاف وأطر المالية الإسلامية
  • جامعة جدة تعلن بدء استقبال مشاركات الطلبة في مسابقة تحدي التقنية
  • «البحوث الإسلامية»: برنامج إلكتروني شامل لمنظومة الابتعاث بالأزهر
  • الخميس المقبل.. دار الكتب والوثائق القومية تحتفل بمرور 155 عامًا على إنشائها
  • تبدأ اليوم.. استقبال طلبات تصاريح وتراخيص خدمات الأرصاد
  • جنوب السودان: القرار الأمريكي لأننا رفضنا استقبال مُرحّل من جنسية أخرى