"شروط مفخخة" في المرحلة الثانية لاتفاق غزة
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
كشف مسؤولون أمريكيون أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أعرب عن رغبته في تمديد المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى، لضمان إطلاق سراح المزيد من الرهائن، وفقاً لموقع "والا" العبري.
وفي إطار المفاوضات حول المرحلة الثانية، يعتزم نتانياهو مطالبة حركة حماس بالتخلي عن السيطرة على قطاع غزة، ومغادرة كبار قادتها إلى الخارج، مقابل إنهاء إسرائيل للحرب، وإطلاق سراح الأسرى الذين لم تشملهم المرحلة الأولى من الاتفاق، بحسب الموقع.
وقال الموقع: "نتانياهو استعرض خلال زيارته لواشنطن خطته لاستكمال تنفيذ صفقة تبادل الأسرى، والتفاوض على المرحلة الثانية، والتي تتضمن مقترحاً لحماس بالتنازل عن السلطة في غزة، مقابل تسوية سياسية". الجيش الإسرائيلي: تسلمنا 7 رهائن بينهم أربيل يهود - موقع 24قال الجيش الإسرائيلي إنه تسلّم من الصليب الأحمر 7 رهائن إضافيين هم إسرائيليان و5 أجانب، أطلق سراحهم اليوم الخميس من قطاع غزة، وذلك بعد تسلمه رهينة أولى في وقت سابق اليوم.
وذكر أن "نتانياهو يسعى إلى التوصل إلى تفاهمات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارته بشأن استمرار الصفقة، وإدخال تعديلات على مخططاتها، خاصة أن مستشاري ترامب، الذين ورثوا المرحلة الأولى من الاتفاق عن إدارة بايدن، يؤيدون ضرورة تعديل بعض بنود الاتفاقية".
وأشار الموقع إلى أن تل أبيب تشك في أن حماس ستوافق على التخلي عن الحكم في غزة، وإبعاد كبار قادتها عن القطاع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل اتفاق غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تهاجمكم الآن.. رئيس الأركان الإسرائيلي يفاجئ جنوده بمناورة في غزة
بغداد اليوم - متابعة
أفاد موقع "واينت" اليوم الجمعة (7 اذار 2025)، بأن رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد إيال زامير، لم يكتف بزيارة غزة في يومه الأول بمنصبه، بل إنه فاجأ جنوده لدى وصوله بتمرين ميداني يحاكي هجوما لحماس.
وقال الموقع إن زامير، لم يكن ينوي أن يكتفي بالتحية العسكرية والاطلاع على التوجيهات، فبعد دخوله المنطقة العازلة لزيارة إحدى البؤر الاستيطانية القريبة من بيت حانون، أبلغ قائد السرية عن تمرين مفاجئ. وقال له زامير "لقد تعرضت الآن لهجوم من قبل حماس، فاذهب وتصرف".
ونقل "واينت" عن ضباط كانوا حاضرين هناك إن اللواء المنتهية ولايته في القيادة الجنوبية يارون فينكلمان، اندهش من طلب زامير.
وبعد أن أعلن زامير عن "الهجوم الافتراضي على الموقع"، عرض سيناريو مشابها لما حدث في السابع من أكتوبر، ثم تنقل بين المواقع وطرح على الجنود أسئلة أساسية حول الوضع والتهديدات.
وعندما انتهى التدريب، قال زامير لقائد سرية من كتيبة نيتسح يهودا إن "مثل هذا الهجوم سوف يحدث. والمسألة ليست "إذا" بل "متى"، ويجب أن تكون مستعدا".
وأفاد "واينت" أنه "يبدو أن زامير كان يعلم أن تحركاته وكلماته الأولى في منصبه سوف تستقبل باعتبارها رسالة تأسيسية، وقد اختار على الفور استهداف الجانب الضعيف للغاية في جيش الدفاع الإسرائيلي".
وقال الموقع إنه "لا ينبغي لأحد أن يفاجئ باختيار زامير لبدء يومه الأول في منصبه رئيسا للأركان بزيارة قطاع غزة، فمن الطبيعي أن يبدأ ولايته في الساحة التي فشل فيها سلفه هيرتسي هاليفي، إلى حد الوصول إلى حرب استمرت عاما ونصف دون قرار، مع وقف إطلاق نار هش".
من الجدير ذكره أن أيال زامير تسلم رئاسة الأركان من سلفه هرتسي هاليفي الذي أعلن مطلع هذا العام استقالته من منصبه مؤكدا تحمله "مسؤولية فشل 7 أكتوبر".
المصدر: وكالات