مهندسة زراعية لـ الوفد: مخلفات الطعام فرصة لإنتاج أسمدة عضوية وتغذية التربة
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أكدت المهندسة الزراعية فاطمة كمال أن الزراعة تُعدّ من الركائز الأساسية للاقتصاد المصري، حيث تعتمد عليها العديد من الصناعات وتُسهم في توفير المتطلبات الغذائية الأساسية للإنسان، مما يجعلها مصدرًا رئيسيًا لمقومات الحياة.
ارتفاع أسعار الخضروات والفواكه
وفي حوار خاص مع "بوابة الوفد"، أشارت كمال إلى أن المواطنين في الآونة الأخيرة يعانون من ارتفاع أسعار الخضروات والفواكه، وهو ما يؤثر سلبًا على الأسر التي تعتمد عليها بشكل يومي في غذائها.
وأوضحت أنه من الضروري إعادة هيكلة الأراضي الزراعية باستخدام السماد الحيوي لتغذية التربة، والتخلص من سمومها، مما يعزز الإنتاج ويخفض التكاليف.
وزير الزراعة: خطط طموحة لمضاعفة الصادرات الزراعية المصريةوأضافت كمال أن المخلفات الزراعية يمكن استخدامها بشكل فعّال كعلف للحيوانات والطيور، مما يوفر العملة الصعبة التي تُنفق على استيراد الأعلاف، كما يمكن الاستفادة من المخلفات المنزلية مثل بواقي الأطعمة والأرز والعظام في إنتاج أسمدة عضوية، تسهم في تحسين التربة وتغذيتها.
الزراعة: وقاية النباتات ينفذ برنامجًا لاستخدام أحدث التقنيات لحماية الحبوبالمخلفات المنزلية إلى أسمدة
وبخصوص تحويل المخلفات المنزلية إلى أسمدة، بينت كمال أنه يمكن الاستفادة من بواقي تنظيف الخضروات والفواكه، مثل قشر البيض، الموز، البرتقال، واليوسفي، لاحتوائها على مواد مفيدة مثل الكالسيوم وفيتامين سي، ما يساعد في تسميد التربة وتقليل التلوث الناجم عن المواد العضوية التي تتسبب في تخمر التربة وانتشار البكتيريا.
ودعت كمال إلى تشجيع الزراعة المنزلية البسيطة في أصيص، حيث يمكن للأفراد إنتاج بعض الخضروات والأعشاب داخل المنازل باستخدام إمكانيات بسيطة، كما أشارت إلى أهمية مشروع قومي لزراعة الخضروات والفواكه والأعشاب في المباني، لا سيما الأعشاب والتوابل التي شهدت ارتفاعًا كبيرًا في أسعارها، مما يسهم في تقليل الاعتماد على الاستيراد وتحقيق اكتفاء ذاتي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المهندسة الزراعية الزراعة فاطمة كمال المتطلبات الغذائية أسعار الخضروات أسمدة
إقرأ أيضاً:
«مسام» يتلف 2015 قطعة غير منفجرة من مخلفات الحرب في اليمن
نفذ مشروع «مسام» لنزع الألغام - اليمن، اليوم الخميس، عملية إتلاف جديدة شملت 2015 قطعة من مخلفات الحرب غير المنفجرة في محافظة أبين اليمنية.
وشملت عملية التفجير والإتلاف على صاروخ كاتيوشا، و1621 فيوزا منوعا، و6 ألغام مضادة للدبابات، و12 لغماً مضاداً للأفراد، و26 قذيفة هاون.
كما شملت عملية الإتلاف أيضاً رؤوس قذائف عيار 152 عدد 111، و رؤوس قذائف عيار 76 عدد 21، و رؤوس قذائف صلب خارق للدروع عدد 81، وأسهم صلب خارق للدروع عدد 136.
وتمت عملية الإتلاف وفق المعايير الدولية للتخلص الآمن من الألغام ومخلفات الحرب، في موقع بعيد عن التجمعات السكانية والمناطق الزراعية.
ويشار إلى أن عمليات التخلص من مخلفات الحرب تلقى ترحيباً واسعاً من قبل المواطنين، حيث أن هذه المخلفات تشكل تهديداً كبيراً على حياتهم، وإزالتها تُمكّنهم من التحرك بأمان في مراعيهم، ومزارعهم، وطرقاتهم.