ويأتي المسير والمناورة العسكرية، في إطار معركة" اليوم الموعود والجهاد المقدس"، نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني واستعدادًا لمواجهة أي عدوان أمريكي، صهيوني، وبريطاني على اليمن.

وجسد المسير الذي انطلق من منطقة الحوبان وصولًا إلى منطقة المنشور بمشاركة ألف و500 طالب من كافة التخصصات التعليمية بالجامعات والمعاهد والكليات، المهارات التي تلقوها خلال الدورات في استخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، والدفاع والهجوم والتمويه والاستتار وغيرها من المعارف القتالية.



وخلال المسير والمناورة عبر القائم بأعمال محافظ تعز أحمد أمين المساوى عن الاعتزاز والفخر بتخرج كوكبة من طلاب جامعتي الحكمة والعلوم والتكنولوجيا من دورات "طوفان الأقصى"، لاكتساب المهارات العسكرية والقتالية اللازمة استعدادًا لمواجهة أي طارئ.

وأشار إلى أهمية الاستعداد والجهوزية وإعداد العدة لمواجهة أي تصعيد للعدو الأمريكي، الصهيوني، البريطاني، وتحالفه وأدواته في المنطقة.

وأكد المساوى أن محاولة العدو الصهيوني كسر المقاومة الفلسطينية في غزة، باءت بالفشل بفضل صمود الفلسطينيين وثباتهم على أرضهم ومقاومتهم للعدو الغاصب.

وقال "شاهد الجميع آلاف الأسرى ممن تم إطلاقهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي والذي كان لبعضهم أحكامًا بالسجن لمئات الأعوام، أي أكبر من عمر الإنسان، ما يتطلب من أحرار العالم دعم المقاومة، حتى تحرير الأراضي الفلسطينية من رجس الصهاينة".

وأضاف "راية النصر اليوم تؤكد لنا المضي على درب الشهداء وتفعيل فريضة الجهاد في سبيل الله، ونحن أمام مقاومة قادتها شهداء، ودمائهم ستصنع ملامح النصر القريب".

وأوضح القائم بأعمال المحافظ، أن إعداد اليمنيين العدة والقوة من مختلف شرائح المجتمع، سواء الأطباء أو المهندسين أو المعلمين، يؤكد قدرة أبناء اليمن على حمل السلاح ومواجهة الأعداء والمضي في مسار الجهاد نصرة للحق مهما كانت التضحيات.

وأشاد بتفاعل الطلاب والتحاقهم في دورات "طوفان الأقصى"، واكتساب المهارات القتالية والعسكرية اللازمة استجابة لدعوة القيادة الثورية في هذا المسار الجهادي والتعبوي.

فيما أكد المشاركون في دورة "طوفان الأقصى"، جهوزيتهم واستعداداهم مواجهة أي تصعيد للعدو الأمريكي، الصهيوني، البريطاني.

وأشاروا إلى أن قضية "فلسطين" ستظل حاضرة في وجدانهم، باعتبارها القضية الأولى والمركزية للأمة العربية والإسلامية واليمن بوجه خاص، مؤكدين استعدادهم لمواجهة أعداء مهما كانت التضحيات والتحديات.

حضر المسير والمناورة عضو رابطة علما اليمن العلامة الشيخ علي محسن المطري وقائد اللواء 170 دفاع جوي العميد علي المتوكل ومسؤول قطاع التخطيط في المحافظة محمد الوشلي وأكاديميون وإداريون وقيادات عسكرية وأمنية.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

بروتوكول تعاون بين جامعتي دمنهور والسوربون الجديدة لتعزيز الشراكة العلمية والبحثية

شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفيليب بابتيست، وزير التعليم العالي والبحث الفرنسي، مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة دمنهور ممثلة في الدكتور إلهامي ترابيس، رئيس الجامعة، وجامعة السوربون الجديدة ممثلة في دانيال موشرد، رئيس الجامعة، وذلك خلال فعاليات ملتقى الجامعات المصرية والفرنسية الذي استضافته جامعة القاهرة.

وتُعد هذه الاتفاقية خطوة هامة نحو تعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي بين الجامعات المصرية والفرنسية، وتوسيع نطاق الأنشطة البحثية والأكاديمية في المجالات ذات الأولوية مثل الآداب، العلوم الإنسانية، العلوم الاجتماعية، والاقتصاد.

ويأتي هذا البروتوكول في إطار سعي جامعة دمنهور المستمر إلى بناء شراكات استراتيجية مع الجامعات الفرنسية بما يتوافق مع رؤية مصر 2030، وتعزيز التبادل العلمي والثقافي بين الجانبين.

وأكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن توقيع البروتوكول يعد خطوة هامة نحو دعم التعاون العلمي بين مصر وفرنسا في مجالات التعليم والبحث العلمي، بما يساهم في تحسين جودة التعليم ورفع مستوى برامج التدريب والتأهيل، موضحًا أن هذا التعاون يساهم في توفير فرص تدريبية وبحثية لشباب الباحثين المصريين.

من جانبه، أعرب الدكتور إلهامي ترابيس، رئيس جامعة دمنهور، عن سعادته بتوقيع البروتوكول، مؤكدًا أن الجامعة تسعى لتعزيز التعاون مع الجامعات الفرنسية من أجل توسيع الأنشطة البحثية والأكاديمية بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة 2030.

كما أشار "ترابيس" إلى أن البروتوكول يهدف إلى تبادل الخبرات بين الجامعتين في مجالات التعليم والبحث العلمي، إلى جانب العمل على مشاريع مشتركة تشمل مجالات الآداب، العلوم الإنسانية، الاقتصاد، والعلوم الاجتماعية، مؤكدًا أن الاتفاقية ستستمر لمدة خمسة أعوام وستشهد تنفيذ مشروعات جديدة في الفترة المقبلة.

وثمن "ترابيس" جهود القيادة السياسية ووزارة التعليم العالي على دعمهم المستمر للجامعات المصرية في مسعاها لتحسين جودة التعليم والبحث العلمي، مؤكدًا أن هذا التعاون يفتح آفاقًا جديدة للمشاركة في تطوير الأنظمة التعليمية وتحقيق التنمية المستدامة في مصر.

من جانبه، أعرب دانيال موشرد، رئيس جامعة السوربون الجديدة، عن سعادته البالغة بتوقيع البروتوكول مع جامعة دمنهور، مشيرًا إلى أن هذا التعاون يمثل خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات الأكاديمية والبحثية بين الجامعتين.

وأضاف أن جامعة السوربون الجديدة تتطلع إلى تعزيز التعاون العلمي مع جامعة دمنهور في مجالات التعليم والبحث العلمي، بما يخدم الأهداف المشتركة للطرفين. وأكد أن البروتوكول سيوفر فرصًا واسعة لتبادل الخبرات وتطوير البرامج المشتركة بين الجامعتين، مما يساهم في تعزيز مستوى التعليم العالي في كلا البلدين.

وأشار موشرد، إلى أن التعاون بين الجامعات المصرية والفرنسية هو حجر الزاوية في تعزيز الابتكار والبحث العلمي على المستوى العالمي، لافتًا إلى أن توقيع هذه الاتفاقية سيكون له دور محوري في تطوير المشروعات البحثية المشتركة في العديد من المجالات العلمية الحيوية.

اقرأ أيضاًطفرة غير مسبوقة.. وزير التعليم العالي يشيد بملتقى الجامعات المصرية الفرنسية

ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية يبحث آفاق التعاون الأكاديمي المشترك

جامعة أسوان تُشارك فعاليات ملتقى الجامعات المصرية البريطانية

مقالات مشابهة

  • بروتوكول تعاون بين جامعتي دمنهور والسوربون الجديدة لتعزيز الشراكة العلمية والبحثية
  • عُمان تؤكد أهمية تسخير العلم والتكنولوجيا في تحقيق التنمية
  • تكريم فريق الزوراء بشرارة بطل طوفان الأقصى بعمران
  • استعراض أوجه التعاون الثنائي بين عُمان وبوتان.. والتكنولوجيا والطاقة المتجددة بالصدارة
  • افتتاح "ملتقى المجالس الاستشارية الطلابية" في جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصور
  • فضيلة الصمت العميق لفصائل المقاومة
  • مدير جامعة القرآن الكريم يتفقد مقر الجامعة بأمدرمان
  • خريجو الجامعات يفتقرون إلى المهارات التقنية بالعلوم والتكنولوجيا والرياضيات
  • إسرائيل تنشر رسالة “خطيرة” بعثها السنوار إلى قادة “القسام” والحرس الثوري الإيراني قبل “طوفان الأقصى”
  • بحث التعاون البحثي والأكاديمي بين جامعتي السلطان قابوس وتالين