الثورة نت/..
زار مدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد حامد، ومعه قيادات وزارة النقل والأشغال العامة وهيئاتها ومؤسساتها، اليوم، مقام الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، في منطقة مران بمديرية حيدان في محافظة صعدة.

وقرأ مدير مكتب الرئاسة والزائرون الفاتحة على روح الشهيد القائد، وأرواح الشهداء.. مستذكرين تضحياته الكبيرة ومواقفه الثابتة في مواجهة قوى الاستكبار والطغيان.

وأكد حامد أن الزيارة تأتي وفاءً وعرفانًا لمن ضحَّى بنفسه في سبيل إعلاء كلمة الحق، والدفاع عن المستضعفين.

وأشار إلى أن الشهيد القائد قدّم مشروعًا متكاملًا للتحرر والاستقلال، وهو اليوم حاضر في وجدان الأمة أكثر من أي وقت مضى.

كما اطلع الزائرون، على جَرْف سلمان وعدد من المواقع والمعالم وروضات الشهداء في محافظة صعدة.

وشددوا على استلهام الدروس من مسيرة الشهيد القائد في تعزيز الصمود لمواجهة التحدّيات .. لافتين إلى أن وزارة النقل وكافة مؤسساتها تواصل العمل بما يخدم الشعب اليمني، رغم العدوان والحصار.

وعبّروا عن اعتزازهم بزيارة مقام الشهيد القائد، وعدد من المواقع وروضات الشهداء، مؤكدين التزامهم بالسير على النهج المقاوم الذي أسسه الشهيد القائد، وتعزيز العمل الوطني لخدمة الشعب وتحقيق السيادة والاستقلال.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الشهید القائد

إقرأ أيضاً:

فضل الله: ما يحصل من حولنا يزيدنا تمسّكًا بعناصر القوّة

الثورة نت|

شيّعت المقاومة الإسلامية وجماهيرها الشهيد القائد عباس سلامة “أبو الفضل” في بلدته كونين بمسيرة حاشدة تقدّمها عضو  كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله وجمع من العلماء وحشد من الأهالي.

وألقى النائب فضل الله كلمة فقال: “أمام استمرار العدوان على بلدنا واحتلال أرضنا نعطي الفرصة تلو الأخرى للدولة اللبنانية كي تتحمَّل مسؤولياتها لمواجهة انتهاك سيادتها، ونطالبها بأن لا تبقى تتصرَّف من موقع المتفرّج وغير المبالي، وكأن ما يجري ليس على أرضها، أو لا يعنيها وهو ما يراكم الشعور بفقدان الثقة بدورها، ويجعلها غريبة عن شعبها وبعيدة عن همومه وقضاياه، وتزداد الهوة بينها وبين الناس”.

وأضاف: “في الوقت الذي نريد للدولة أن تقوم بواجباتها اتّجاه شعبها، وأن تنجح في ذلك، وأن لا تكتفي بمواقف رفع العتب، فإنَّ تقصيرها وتغافلها لا يترك للناس من خيار سوى القيام بكلّ الإجراءات اللازمة للدفاع عن حياتهم وأرزاقهم”.

وأشار إلى أنه “أمام ما يجري ضدَّ بلدنا من احتلال واعتداءات وأمام ما يحصل في محيطنا خصوصًا في سورية من سفك دماء المدنيين العزَّل في ظل صمت عالمي، ومن احتلال “إسرائيلي”، ومحاولات تقسيم هذا البلد، يجعلنا اليوم أكثر اقتناعًا بخيارنا في التمسك بعناصر القوَّة وفي مقدمها المقاومة لتحرير أرضنا وحماية شعبنا، وصون بلدنا ومنع استباحته ليبقى بلدًا حرًا وشعبه عزيزًا كريمًا”.

وتحدث عن الشهيد القائد سلامة فقال: “نشيِّع اليوم قائدًا مقدامًا، ومقاومًا شجاعًا، وأخًا عزيزًا، حمل في تقاسيم وجهه، وعلى كتفيه تاريخًا حافلًا بالبطولات والتضحيات، منذ البدايات حين انتمى إلى الخلايا الأولى للمقاومة الإسلامية في العام 1982 هنا في كونين”.

وأضاف “هي بلدته ومهواه، وقد جبلته طينتها سحنة ولكنة وطيبة وسقاها من ماء قلبه، حبًّا وعطاء، وكانت حقولها وبيوتها باكورة عمله المقاوم في مطلع شبابه خلال مرحلة كانت من أشدِّ أيَّام غطرسة العدوّ واحتلاله، وفي زمن الغربة والقلِّة وندرة الإمكانات، وخطر التصفية والزج في المعتقلات، وأطلق رصاصاته الجريئة الأولى مع رفاقه في كونين ضدَّ رموز العملاء، قبل أن يعود إليها في شباط عام 1986 مع رفاق دربه لتنفيذ أولى عمليات الأسر الناجحة، وليلمع اسم أبو الفضل قامة من قامات المقاومة العالية ويصبح في محور بنت جبيل بطلًا من أبطاله إلى جانب من مضوا من رفاق دربه القادة الشهداء، ومن بقي ينتظر وما بدلوا تبديلا”.

وتابع “كان الحاج عباس ينتقَّل من عملية إلى أخرى، ومن إنجاز تلو إنجاز حتَّى بلغت المقاومة التحرير في عام 2000، ليعود إلى الأرض التي أحبَّها يزرع فيها العطاء والخير، من دون أن يغادر ساحة جهاده، ويشهد له تموز وآب وميادين المقاومة بالبطولات دفاعًا عن لبنان والمقدسات والمظلومين، وعندما اشتدَّ العدوان على بلدنا في معركة أولي البأس، لم يهدأ وكان في حركة دائمة، وكانت وجهته الجنوب وقد تولَّى مسؤوليات مركزية في الجبهة كقائد مخضرم متمرِّس من أجل التصدي للغزو “الإسرائيلي” الذي تحطَّم جبروته على أبواب القرى والبلدات الحدوديَّة بفضل صمود المقاومين وتضحياتهم، وكما في كلّ تاريخه لم يرضَ الشهيد القائد عباس سلامة إلا أن يكون في الخطوط الأماميَّة، مع أنَّ مسؤوليته المركزية تسمح له بالبقاء بعيدًا عن خط الجبهة، لكنَّه تقدَّم الصفوف كي لا تسقط لنا راية، وقال لأهله لن أعود وهذا آخر وداع، ومثلك يا حاج عباس لا يليق به إلا أن يختم مسيرة جهاده بالشهادة، وكان له ما أراد مواسيًا سيد الشهداء وآله الأطهار”.

وأضاف “انَّنا من منبر الشهداء نجدِّد عهدنا لهم بحفظ دمهم وصون تضحياتهم من خلال مواصلة هذا الطريق مهما كانت الصعاب والتضحيات”.

مقالات مشابهة

  • فضل الله: ما يحصل من حولنا يزيدنا تمسّكًا بعناصر القوّة
  • مفتي الجمهورية في الذكرى الـ 56 ليوم الشهيد: دماء الأبطال سطور عز لا تذبل
  • مفتي الجمهورية في ذكرى يوم الشهيد: دماء الشهداء مفاتيح عزة الأمة
  • وفاة حاتم حسن بخيت مدير مكتب الرئيس السوداني السابق عمر البشير
  • مراكز ضيافة الأطفال في المسجد الحرام خلال رمضان.. المواقع وأوقات العمل
  • «مكتب الأمين العام» ثاني المتأهلين إلى ربع نهائي كأس منصور بن زايد
  • رئاسة الجمهورية تستذكر تضحيات الشعب العراقي في ذكرى الانتفاضة الجماهيرية والشعبانية
  • فعالية خطابية في صعدة إحياء للذكرى السنوية لرحيل العلامة مجد الدين المؤيدي
  • رئاسة الجمهورية تُعزي في وفاة الصحفي محمد لمسان
  • عاجل| القوات المسلحة تهنئ رئيس الجمهورية بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان