صندوق النقد يدعم جهود إعمار سوريا ولبنان
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت جولي كوزاك المتحدثة باسم صندوق النقد الدولي إن الصندوق يتطلع إلى العمل مع لبنان.
وأضافت في مؤتمر صحفي اليوم الخميس أن الصندوق مستعد أيضاً لدعم جهود المجتمع الدولي للمساعدة في إعادة إعمار سوريا.
ويحتاج لبنان إلى أموال أجنبية لدفع فاتورة إعادة الإعمار بعد حرب العام الماضي بين إسرائيل وجماعة حزب الله، في حين من المتوقع أن تبلغ تكاليف إعادة إعمار سوريا بعد 13 عاماً من الحرب مليارات الدولارات.
وانتخب لبنان رئيساً جديداً للبلاد الرئيس جوزيف عون بعد سنتين من شغور المنصب، فيما تولى أحمد الشرع رئاسة سوريا في المرحلة الانتقالية، ويسعى البلدان لتحسين الأوضاع الاقتصادية المنهكة وجذب الاستثمارات الخارجية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صندوق النقد الدولي لبنان إسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
10 تحركات عاجلة من قادة مصر وفرنسا والأردن لإنقاذ غزة
-قادة مصر وفرنسا والأردن:
-دعوة القادة لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار
-حماية المدنيين وعمال الإغاثة الإنسانية
-ضمان إمكانية إيصال المساعدات بالكامل
-قلق بالغ بشأن تردي الوضع الإنساني
-وقف كل الإجراءات الأحادية التي تقوض حل الدولتين
-رفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم
-احترام الوضع التاريخي القائم للأماكن المقدسة في القدس
-الحوكمة و النظام والأمن في غزة بشكل حصري للسلطة الفلسطينية
-دعم دولي لخطة إعادة إعمار غزة التي اعتمدتها القمة العربية
-دعم مؤتمر إعادة إعمار غزة بالقاهرة في المستقبل القريب
عقد قادة مصر وفرنسا والأردن قمة ثلاثية في القاهرة اليوم "الاثنين" حول الوضع الخطير في غزة.
ودعا القادة إلى العودة الفورية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، لحماية الفلسطينيين وضمان تلقيهم المساعدات الطارئة الإنسانية بشكل فوري وكامل.
كما دعا القادة لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في ١٩ يناير الذي نص على ضمان إطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين، وضمان أمن الجميع.
وأكد القادة أن حماية المدنيين وعمال الإغاثة الإنسانية، وضمان إمكانية إيصال المساعدات بالكامل، التزامات يجب تنفيذها بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وعبر القادة الثلاث عن قلقهم البالغ بشأن تردي الوضع الإنساني في الضفة الغربية والقدس الشرقية، ودعا القادة إلى وقف كل الإجراءات الأحادية التي تقوض إمكانية تحقيق حل الدولتين وتزيد التوترات.
كما شددوا على ضرورة احترام الوضع التاريخي القائم للأماكن المقدسة في القدس.
وأعرب القادة عن رفضهم لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وأية محاولة لضم الأراضي الفلسطينية.
وفي هذا الصدد، دعا القادة إلى الدعم الدولي لخطة إعادة إعمار غزة التي اعتمدتها القمة العربية التي عقدت في القاهرة في الرابع من مارس، واعتمدتها منظمة التعاون الإسلامي في السابع من مارس، وناقشوا آليات التنفيذ الفاعل لها فيما يتعلق بالأمن والحوكمة.
وأكد القادة أن الحوكمة والحفاظ على النظام والأمن في غزة، وكذلك في جميع الأراضي الفلسطينية، يجب أن يكونا بشكل حصري تحت مظلة السلطة الوطنية الفلسطينية الممكّنة، بدعم إقليمي ودولي قوي. وأعرب القادة أيضا عن استعدادهم للمساعدة في هذا الاتجاه بالتنسيق مع الشركاء.
وأعاد القادة التأكيد على ضرورة بلورة هذه الجهود في مؤتمر يونيو الذي ستترأسه فرنسا والمملكة العربية السعودية من أجل بناء أفق سياسي واضح لتنفيذ حل الدولتين.
وأعرب القادة عن دعمهم لمؤتمر إعادة إعمار غزة الذي سيعقد بالقاهرة في المستقبل القريب، وشكر جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على عقد هذه القمة.