عضو بالشعب الجمهوري: بيان الخارجية يؤكد موقف مصر الرافض لمخطط تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
ثمّن عياد رزق، عضو لجنة الخطة والموازنة بالأمانة المركزية لحزب الشعب الجمهوري، البيان المصري الصادر عن وزارة الخارجية والهجرة، المؤكد لموقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية ومساعيها نحو حماية تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وصولا لإعادة إعمار غزة، وعودة الحياة لطبيعتها كحق أصيل من حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، بحسب القوانين الدولية والقوانين الإنسانية الدولية التي تقضي حق الفلسطينيين في إقامة دولة حرة مستقلة وتقرير مصيرهم.
وأوضح رزق في بيان له منذ قليل، أن بيان مصر حمل رسائل واضحة للمجتمع الدولي حول تداعيات ومخاطر المخطط الاستعماري الإسرائيلي الأمريكي، بما يمس الأمن القومي العربي ويتعرض للأمن القومي المصري، الأمر الذي لم ولن تسمح به مصر تحت أي ظرف، بالمخالفة للقانون الدولى وميثاق الأمم المتحدة ولقرارات مجلس الأمن الدولى والجمعية العامة للأمم المتحدة.
واستنكر عضو لجنة الخطة والموازنة بالأمانة المركزية لحزب الشعب الجمهوري، التصريحات الصادرة من أعضاء فى الحكومة الإسرائيلية، بشأن التهديد ببدء تنفيذ مخطط تهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه، بتأييد من الإدارة الأمريكية على رأسها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قائلا:" الاحتلال الإسرائيلي يلعب بالنار بدعم أمريكي ويحاول إشعال فتيل الحرب في المنطقة وتهديد مسار السلام الشامل والعادل والحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين".
وطالب عياد رزق بضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف الانتهاكات الصارخة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، والتعدي السافر على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة بما يفاقم الوضع المتأزم بالمنطقة، مشددا على أهمية الاصطفاف الوطني والتلاحم والتماسك المجتمعي خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة ضد ما يحاك ضدها من مؤامرات ومحاولات لإضعافه قوتها ودورها بالمنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لجنة الخطة والموازنة وزارة الخارجية والهجرة حزب الشعب الجمهوري المزيد
إقرأ أيضاً:
اجتماعي إسرائيلي مرتقبة لبحث خطة ترامب تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة
يعتزم المجلس الوزاري الأمني في حكومة الاحتلال الإسرائيلي عقد اجتماع الأحد المقبل لبحث الموافقة على توسيع ما وصفته صحيفة "معاريف" العبرية بعملية "الانتقال الطوعي" للفلسطينيين من غزة إلى دول أخرى، في إشارة إلى مخطط التهجير الأمريكي.
وبحسب الصحيفة العبرية، فإن الاجتماع قد يسفر عن إنشاء إدارة خاصة داخل وزارة الحرب في حكومة الاحتلال تتولى مسؤولية مراقبة عملية تهجير الفلسطينيين من القطاع إلى دول أخرى، وذلك في إطار خطة يتم إعدادها بالتعاون مع الإدارة الأمريكية.
وأضافت أن هذه الخطوة تأتي بعد شهر من إعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب رؤيته لمستقبل غزة، والتي تتضمن ما قالت إنها خطة لهجرة طوعية لسكان القطاع، مشيرة إلى أن الفريق الأمريكي المسؤول عن تنفيذ الخطة يجري مداولات مع دول عربية للتوصل إلى اتفاقيات بشأن استقبال الفلسطينيين الذين سيغادرون غزة.
كما لفتت الصحيفة إلى أن دولة الاحتلال تعمل على إعداد خطط ميدانية لتطوير آليات التنفيذ، مشيرة إلى أن الحكومة الإسرائيلية تقترح إنشاء إدارة في وزارة الدفاع “تكون مسؤولة عن تنسيق عمليات الخروج عبر البحر والجو والبر، وفقًا للاعتبارات الأمنية وبالتنسيق مع الإدارة الأمريكية”.
وأكدت الصحيفة أن هذه الإدارة ستتولى "تأمين ومرافقة الفلسطينيين خلال عملية الانتقال"، وستنسق مع الدول المستقبلة بالتعاون مع جهات دولية ومنظمات معترف بها.
وزعمت الصحيفة العبرية أن "جميع الأنشطة ستتم وفقا لأحكام القانون الدولي، والدافع الرئيسي هو تمكين الفلسطينيين الذين يرغبون في ذلك من مغادرة غزة بشكل إنساني، وليس إجبار جميع السكان على الرحيل قسرا"، على حد قولها.
وشددت على أن دولة الاحتلال ستكون شريكا ميدانيا في تنفيذ خطة ترامب، حيث ستوفر "الدعم اللوجستي، مثل إنشاء طرق حركة وبنية تحتية، والتنسيق مع الدول المستقبلة".
وفيما يتعلق بالتمويل، أوضحت الصحيفة أن "الولايات المتحدة من المتوقع أن تتحمل تكاليف الخطة، بميزانية قد تصل إلى مليارات الدولارات، ستغطي ليس فقط تكاليف الانتقال، بل أيضا استثمارات في إعادة إعمار غزة وإنشاء بنية تحتية في الدول المستقبلة".
يأتي ذلك بعد أيام من اعتماد الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة في القمة الاستثنائية لجامعة الدول العربية، التي احتضنتها القاهرة بهدف طرح بديل عن خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وكانت وزارة الخارجية في حكومة الاحتلال، وصفت الخطة المصرية بأنها "مغرقة في وجهات نظر عفا عليها الزمن" ورفضت الاعتماد على السلطة الفلسطينية وشكت من أن الخطة تترك حماس في السلطة.
في السياق ذاته، قال المتحدث باسم البيت الأبيض برايان هيوز ردا على سؤال عما إذا كان ترامب سيدعم خطة الزعماء العرب: "الاقتراح الحالي لا يعالج حقيقة أن غزة غير صالحة للسكن حاليا ولا يستطيع السكان العيش بشكل إنساني في منطقة مغطاة بالحطام والذخائر غير المنفجرة".
وأضاف أن "الرئيس ترامب متمسك برؤيته لإعادة بناء غزة خالية من حماس".
ومنذ 25 كانون الثاني /يناير الماضي، يروج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.