الملحن مدين يحتفل مع أحمد سعد بإطلاق ألبوم "حبيبنا"
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
شارك الملحن مدين في الاحتفال بإطلاق ألبوم "حبيبنا" للنجم أحمد سعد، وسط حضور نخبة من صناع الموسيقى والفنانين.
ونشر مدين عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا من أجواء الحفل، معلقًا: "مع حبايبي وإخواتي الفنانين والصناع من حفل ألبوم حبيبنا.. أحمد سعد".
شاهد المنشور من هنا
مدين يتصدر التريند بعد نجاح أعمالهتصدر الملحن المصري مدين تريند "إكس" (تويتر سابقًا) مؤخرًا، بعد النجاح الكبير الذي حققته أغانيه الأخيرة، خاصة "جم شرفوا" و"ماشيين" للفنان تامر عاشور، وأغنية "حبيبنا" للفنان أحمد سعد، حيث لاقت جميعها إعجابًا واسعًا من الجمهور، واحتل اسم "مدين" المركز الأول على الموقع بفضل التفاعل الكبير مع أعماله الجديدة.
وعبّر مدين، وقتها عن سعادته بهذا النجاح عبر حساباته الرسمية على فيسبوك وإنستجرام، قائلاً:
"مبسوط جدًا بردود أفعالكُم وتفاعلكُم مع أعمالي اللي خلتني أكون تريند على تويتر. شكرًا لكل اللي دعمني، ولإخواتي وحبايبي الفنانين #تامر_عاشور و#أحمد_سعد. يا رب دايمًا أقدم لكم أعمال تعجبكم وتكون عند حسن ظنكم."
حققت أغنيتا "جم شرفوا" و"ماشيين" من ألبوم تامر عاشور الجديد "ياه" نسب مشاهدة عالية، حيث تقترب "ماشيين" من حاجز المليونين عبر موقع يوتيوب، بينما تقترب "جم شرفوا" من المليون مشاهدة خلال أيام قليلة من طرح الألبوم، كما تقترب أغنية "حبيبنا" لأحمد سعد من النصف مليون مشاهدة، ما يعكس الإقبال الجماهيري الكبير على أعمال مدين الأخيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تامر عاشور الجديد أحمد سعد موقع يوتيوب الملحن مدين صناع الموسيقى أغنية حبيبنا أحمد سعد
إقرأ أيضاً:
الأسهم الصينية تهوي وعوائد السندات تقترب من قاع تاريخي
الاقتصاد نيوز - متابعة
انهارت الأسهم الصينية وتراجعت عوائد السندات نحو أدنى مستوياتها القياسية، مع استعداد المستثمرين لتداعيات نزاع تجاري متصاعد بين أكبر اقتصادين في العالم.
هبط مؤشر رئيسي للأسهم الصينية المدرجة في هونغ كونغ بأكثر من ٩%، ليصبح على مسار تصحيح، فيما تراجع مؤشر "سي إس آي 300" (CSI 300) في السوق المحلية بنحو 5%. كما انخفض العائد على السندات الحكومية الصينية لأجل 10 سنوات بمقدار 10 نقاط أساس في بداية التداولات، مقترباً من أدنى مستوى مسجل له.
زاد هذا البيع الكثيف من حدة التراجعات التي ضربت الأسواق العالمية منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن رسوم جمركية شاملة الأسبوع الماضي، وما أعقبها من رد فعل انتقامي من بكين. وقد أجبر هذا التصعيد المستثمرين على مواجهة واقع أن النزاع التجاري الذي طالما خُشي من اندلاعه بين الصين والولايات المتحدة قد دخل مرحلة جديدة.
وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق لدى "كي سي إم ترايد" (KCM Trade): "لا الولايات المتحدة ولا الصين تظهران أي تراجع عن فرض رسوم جمركية جديدة على بعضهما البعض، وفي هذا السياق التصعيدي، من غير المستغرب أن نرى تجنباً للأصول المحفوفة بالمخاطر".
وقد تراجع اليوان الخارجي بنحو 0.3% مقابل الدولار.
رد بكين يفاجئ المستثمرين والأسواق تتفاعل
جاء البيع المكثف في الأسهم الصينية مع حصول المستثمرين على أول فرصة لاستيعاب رد بكين على الرسوم الأميركية، التي أُعلنت خلال عطلة السوق يوم الجمعة. وكان المسؤولون الصينيون قد فرضوا رسوماً مماثلة رداً على تلك التي فرضتها واشنطن.
وقد شكّل هذا الرد السريع مفاجأة لبعض المستثمرين، وأثار مخاوف من احتمال أن تقوم الولايات المتحدة برفع الرسوم المفروضة على الصين مرة أخرى، وهو ما قد يؤدي إلى سلسلة من الإجراءات الانتقامية المتبادلة، في سيناريو يُنذر بكارثة محتملة للاقتصاد العالمي.
وكتب شين أوليفر، كبير الاقتصاديين في شركة "إيه أم بي" (AMP)، في مذكرة يوم السبت: "ما يحصل الآن يدفعنا أكثر نحو حرب تجارية".
وقد زاد هذا البيع في الأسهم الصينية من الضغوط على موجة صعود متعثرة شهدها الربع الأول من العام، والتي كانت مدفوعة بالتفاؤل حيال تقدم البلاد في مجال الذكاء الاصطناعي، والرهانات على أن الضغوط الخارجية ستدفع صانعي السياسات إلى تعزيز الدعم الاقتصادي.
وكان مؤشر "أم إس سي آي تشاينا" (MSCI China) قد ارتفع بنسبة 13% منذ بداية العام حتى يوم الجمعة، مقارنةً بتراجع يقارب 14% في مؤشر "إس آند بي 500".
غولدمان ساكس يخفض توقعاته ويؤكد المخاطر
في تقرير صدر يوم الأحد، خفّضت مجموعة "غولدمان ساكس" توقعاتها لمؤشرات الأسهم الصينية على مدى 12 شهراً. فقد تم خفض الهدف السعري لمؤشر "أم إس سي آي تشاينا" (MSCI China) إلى 81 نقطة بدلاً من 85 نقطة، بينما جرى تقليص التوقعات لمؤشر "سي إس آي 300" (CSI 300) إلى 4500 نقطة بدلاً من 4700 نقطة، وفقاً لما قاله محللون من بينهم كينغر لاو.
جعل هذا الرد الانتقامي بكين حالة استثنائية بين الدول الآسيوية الأخرى، حيث أعربت حكومات متعددة في المنطقة عن أملها في التوصل إلى اتفاق مع البيت الأبيض. ولكن هذا لم ينعكس إيجابياً على أسواق الأسهم يوم الإثنين، إذ انخفضت الأسهم في جميع أنحاء المنطقة، وسط هروب واسع النطاق من المخاطرة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام