وزير الخارجية الأمريكي يعلن تغيبه عن اجتماع مجموعة العشرين المرتقب
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
اتهم وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو جنوب أفريقيا بـ"معاداة أمريكا" وقال إنه لن يحضر اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين المقرر عقده في وقت لاحق من هذا الشهر في جوهانسبرج، إذ تتولى جنوب أفريقيا رئاسة الدورة الحالية لمجموعة العشرين هذا العام.
وأعلن روبيو عن ذلك مساء أمس الأربعاء في منشور على تطبيق إكس، حيث اتهم جنوب أفريقيا بـ "ارتكاب أمور سيئة للغاية".
أخبار متعلقة بنما تنسحب من مبادرة الحزام والطريق الصينيةمقتل 4.. تحطم طائرة تابعة للجيش الأمريكي في جنوب الفلبينويشمل ذلك "مصادرة الممتلكات الخاصة"، والتركيز على أزمة المناخ، واستخدام منتدى مجموعة العشرين لأكبر اقتصادات العالم للترويج لمبادرات التنوع والمساواة والإدماج.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزير الخارجية الأمريكي يعلن تغيبه عن اجتماع مجموعة العشرين المرتقبمجموعة العشرينومن المقرر أن يجتمع وزراء خارجية مجموعة العشرين يومي 20 و21 فبراير، وكان من المفترض أن تكون هذه أول فرصة لروبيو للقاء بعض نظرائه شخصيا، ومنهم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف.
وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مطلع الأسبوع الماضي بقطع جميع المساعدات المالية عن جنوب أفريقيا بعد أن أشار إلى أن الأقلية البيضاء في البلاد قد تتعرض للأذى جراء قانون.
ورفضت جنوب أفريقيا مرارا اتهامات ترامب بأن الحكومة تتعامل بشكل غير عادل مع "طبقات معينة من الشعب".
وقال رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، في منشور على منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، إن "جنوب أفريقيا ديمقراطية دستورية متجذرة بعمق في حكم القانون والعدالة والمساواة، ولم تصادر حكومة جنوب أفريقيا أي أرض".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واشنطن مجموعة العشرين اجتماع مجموعة العشرين الخارجية الأمريكية الخارجية أمريكا جنوب أفريقيا مجموعة العشرین وزیر الخارجیة جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري يستعرض الخطة العربية لإعمار غزة مع المبعوث الأمريكي
أجرى وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، اتصالا هاتفيا مع المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، لمناقشة الخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، والتي تحظى بإجماع عربي، كما ظهر خلال القمة العربية التي عُقدت في القاهرة، الثلاثاء الماضي.
وخلال الاتصال، شدّد الوزير عبد العاطي على أن الخطة العربية جاءت كنتيجة لتوافق عربي شامل، وهو ما تم التأكيد عليه خلال القمة العربية الأخيرة، حيث تبنّت الدول العربية رؤية لدعم غزة، تشمل مراحل مختلفة بدءًا من تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة، مرورًا بجهود إعادة الإعمار، وصولًا إلى وضع أسس اقتصادية مستدامة للقطاع المنكوب.
وأوضح الوزير، أن مصر تتطلع إلى استمرار التعاون البناء مع الإدارة الأمريكية، بما في ذلك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لاستعراض تفاصيل الخطة وضمان دعمها دوليًا، خصوصًا في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها القطاع نتيجة الحرب المستمرة.
من جانبه، أكد المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أنه اطّلع على تفاصيل الخطة العربية، مشيرًا إلى أنها تحتوي على عناصر "جاذبة" وتعكس "نوايا طيبة".
وأعرب عن ترحيبه بمواصلة الاطلاع على المزيد من التفاصيل بشأنها، خلال الفترة المقبلة، ما يعكس اهتمامًا أمريكيًا ببحث آليات دعم هذه الجهود العربية.
كذلك، شدّد الجانبان خلال الاتصال على ضرورة تنفيذ جميع مراحل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مع التأكيد على أهمية التزام جميع الأطراف بتنفيذ الاتفاق، خاصة فيما يتعلق بالسماح بإدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق، لضمان تلبية الاحتياجات العاجلة لسكان القطاع، الذين يعانون أوضاعًا كارثية بسبب الحرب.
إلى جانب مناقشة ملف غزة، تناول الاتصال بين الوزير المصري والمبعوث الأمريكي "خصوصية الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة"، حيث أكد الجانبان على أهمية التعاون المشترك في تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، مع التركيز على الملفات الأمنية والاقتصادية والسياسية ذات الاهتمام المشترك.
وتأتي هذه المناقشات في ظل الدور المحوري الذي تلعبه مصر في ملفات المنطقة، خاصة فيما يتعلق بالوساطة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، إضافة إلى دورها في إعادة إعمار غزة، وهو الدور الذي عززته القاهرة خلال السنوات الأخيرة عبر تقديم الدعم اللوجستي والسياسي لإنجاز عمليات إعادة الإعمار بعد كل جولة تصعيد.
وتعاني غزة من أضرار واسعة النطاق، نتيجة حرب الإبادة الجماعية التي مارسها عليها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، على مدار عام وأربع شهور مما تسببت في تدمير آلاف المباني والبنية التحتية، بما في ذلك شبكات الكهرباء والمياه والطرق والمستشفيات.
كما تواجه جهود إعادة الإعمار تحديات سياسية واقتصادية، من بينها القيود الإسرائيلية على دخول مواد البناء، إضافة إلى التوترات السياسية بين الفصائل الفلسطينية، ما يجعل الدعم العربي والدولي أمرًا ضروريًا لضمان نجاح الخطة المطروحة.
وتعد الخطة العربية التي طرحتها مصر خلال القمة الأخيرة محاولةً لتجاوز العراقيل السياسية والتعامل مع الأوضاع في غزة بطريقة شاملة، تجمع بين تقديم المساعدات الفورية، وإعادة بناء القطاعات الحيوية، والتوصل إلى حلول طويلة الأمد لضمان استقرار القطاع.