التعليم والتحديات الأسرية في الشرق الأوسط.. محور نقاش مؤتمر Œuvre d’Orient بالقاهرة
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
شارك اليوم، غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، في ختام اليوم الأول من المؤتمر الخامس لمنظمة Œuvre d’Orient "دور العائلات التربوي وسط التحديات".
تضمن اليوم الأول من المؤتمر شهادة من فيليب مونييه، نائب رئيس منطقة أوفيرن-رون-ألب، تلاها المحاضرة الافتتاحية التي ألقاها الكاتب روبرت سوليه.
تضمن اليوم أيضًا عرض نتائج الدراسة التي أُجريت على طلاب المرحلة الثانوية في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى تقديم شهادات طلاب مصريين من المرحلة الثانوية.
وفي الختام، أقيمت فعاليات الورشة الأولى تحت عنوان "الأمل والنقل عبر الأجيال"، التي احتوت على شهادات من أولياء أمور مصريين، ومعلمة.
وشهد اليوم الافتتاحي من المؤتمر مشاركة سيادة رئيس الأساقفة نيقولاس هنري، السفير البابوي بمصر، وعدد من مطارنة الكنيسة الكاثوليكية بمصر، يمثلون عضوية مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر.
كذلك، شارك السفير إيريك شوفالييه، السفير الفرنسي بجمهورية مصر العربية، والمونسينيور باسكال غولنيش، مدير المنظمة، والدكتور إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، وشارلز بيرسونا، مدير المعهد الوطني للتراث، ورئيس مجلس توجيه صندوق مدارس الشرق الأوسط، والسيد فيليب مونييه، نائب رئيس منطقة أوفيرن-رون-ألب، والأب روماني أمين اليسوعي، الأمين العام للمدارس الكاثوليكية بمصر، والفرير جورج عبس، مدير المدرسة، والمهندسة ميرفيت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتورة مايا مرسي، والشخصيات المختلفة.
الجدير بالذكر أن فعاليات المؤتمر الخامس لمنظمة "Œuvre d’Orient"، تقام يومي السادس، والسابع من فبراير الجاري، وذلك مدرسة دي لاسال (الفرير)، بالظاهر بالقاهرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكاثوليك البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق السفير البابوي بمصر المزيد
إقرأ أيضاً:
مدير "الأوروبى الآسيوى للدراسات": مصر لها دور ومكانة استراتيجية قوية فى الشرق الأوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال ماهر نقولا، مدير المركز الأوروبي الآسيوي للدراسات، إن زيارة إيمانويل ماكرون إلى مصر لها بعد استراتيجي هام للغاية، حيث يمكن القول إن ماكرون بدأ يهتم بقوة بالعلاقات الدبلوماسية الخارجية.
وأكد مدير المركز الأوروبي الآسيوي للدراسات، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن فرنسا أصبحت مدركة أن الصراع التقني الاقتصادي الأمريكي الصيني هو المحرك الأساسي للعالم الآن، لذا تبحث فرنسا كل الثغرات التي تمكنها من الانضمام للعبة الأمريكية الصينية.
وأضاف، في حديثه، أن مصر لها دور ومكانة استراتيجية قوية للغاية بالشرق الأوسط، وبالتالي تفعيل فرنسا علاقاتها مع مصر في هذا التوقيت سيمكنها من تحقيق أهدافها.