كتب- محمد أبو بكر:

أعلنت قناة TeN عن توقيع عقد اتفاق حصري مع الإعلامي البارز يوسف الحسيني لتقديم برنامجا تلفزيونيا جديدا يعد الأول من نوعه في الإعلام المصري.

يهدف البرنامج إلى تقديم محتوى مبتكر يعتمد بشكل أساسي على تقنيات الذكاء الصناعي في الإعداد، مما يعزز من جودة المحتوى ويوفر تجربة مشاهدة فريدة للمشاهدين.

ومن المقرر أن يتشارك البرنامج مع مجموعة من المؤثرين البارزين على مواقع التواصل الاجتماعي، مما يتيح فرصة لدمج وجهات نظر متنوعة وإثراء النقاشات حول الموضوعات المطروحة حيث يعكس هذا التعاون التزام قناة TeN الفضائية بتقديم محتوى إعلامي متطور يتماشى مع التغيرات السريعة في مجال الإعلام الرقمي.

من جهته أعرب الإعلامي يوسف الحسيني عن سعادته بهذا التعاون مشيرا إلى أنه متحمس للغاية لبدء هذه الرحلة الجديدة مع قناة TeN حيث يمثل هذا البرنامج خطوة هامة نحو مستقبل الإعلام والذي يمزج بين التكنولوجيا الحديثة والتفاعل الاجتماعي لخلق محتوى ذو قيمة حقيقية

وتدعو قناة TeN مشاهديها لمتابعة هذا البرنامج الفريد والاستعداد للانضمام إلى تجربة إعلامية غير مسبوقة.

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

يوسف الحسيني قناة TEN الإعلام المصري الذكاء الصناعي

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: الحرب التجارية مسلسلات رمضان 2025 معرض القاهرة الدولي للكتاب مقترح ترامب لتهجير غزة صفقة غزة سكن لكل المصريين سعر الفائدة أول أيام شهر رمضان 2025 يوسف الحسيني قناة TEN الإعلام المصري الذكاء الصناعي مؤشر مصراوي یوسف الحسینی قناة TeN

إقرأ أيضاً:

تقنيات الذكاء الإصطناعي ستجتاح بإعصارها مؤسسات الإعلام والأجهزة الإستخبارية

أبريل 7, 2025آخر تحديث: أبريل 7, 2025

حامد شهاب

باحث إعلامي

إن من أبرز مما يمكن تأشيره عن مخاطر استخدامات تقنيات الذكاء الاصطناعي المستقبلية الخارقة هو أنه ليس بمقدور رجال الإعلام أو المهتمين بشؤون الدعاية والحرب النفسية أو حتى الأجهزة الإخبارية والأمنية ورجال السياسة في دول المنطقة والعالم وقف تداعيات هذا الغول مما يسمى بتقنيات الذكاء الاصطناعي وعالم الروبوتات وما تحمله من سيول وأعاصير جارفة تتجاوز خبراتنا الدعائية وأساليب الحرب النفسية التقليدية والشائعة الاستخدام حاليا وقد تصبح تلك الأساليب البالية من ذكريات الماضي السحيق.

بل أن خبرات وميادين الذكاء الاصطناعي المرتقبة تتفوق حتى على الأجهزة الاستخبارية والأمنية التي ترى نفسها مضطرة لمسايرة أنظمته وبرامجه وتوجهاته للاستفادة من تقنياته الفائقة في عملها الاستخباري والأمني المستقبلي وستكون تلك الأجهزة أمام خيار تغيير استراتيجياتها الاستخبارية والأمنية وأسبقياتها كاملة كونها ستجد أن خبراتها قد أصبحت كلاسيكية وبالية ولم تعد تواكب هذا العالم المتسارع الذي سيتفوق عليها في القدرات الفنية والتقنية وحتى الخبرات النفسية والاستخبارية والدعائية.

بل إن الخطر الأكبر يتمثل في عدم قدرة أنظمة سياسية على مواجهة تداعيات تطبيقات الذكاء الاصطناعي المرعبة أمام غول يريد أن يغير كل معالم حياتنا ويزيح البشر من أغلب أرجاء الكرة الأرضية عن طريقه ويكون هو المهيمن والمسيطر على مستقبل العالم وحركة تصنيعه ونهضته المستقبلية وتجد دول كبرى فرصتها من خلاله للوصول إلى أهدافها وتحقيق أجندتها في استهداف من تراه أنه قد دخل في خصومة معها لتسقطه ربما بالضربة القاضية مما يدخل ساسة أنظمة العالم ودول المنطقة أمام غول يجتاحهم بسرع فائقة وليس بمقدور أجهزتهم العسكرية والاستخبارية والأمنية وقف زحف فيضاناته المدمرة واعصاره الضارب وسيوله الجارفة.

ومع هذا فإنه بإمكان الإعلام وقنواته المختلفة فرصة الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في ميادين الدعاية والحرب النفسية، برغم ان الذكاء الاصطناعي قد يتحول الى غول يداهمنا وليس بمقدورنا مواجهة تداعيات طوفانه الجارف.

ومع كل تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي ستغرق عالمنا إلا أنه بمقدور رجال الإعلام والمختصين بشؤون الدعاية والحرب النفسية أن يكبحوا جماح هذا الاعصار القادم من عوالم الذكاء الاصطناعي للاستفادة من إيجابيات في خدمة توجهاتنا الاعلامية والدعائية وفي مجالات تطوير قدراتنا في الحرب النفسية.

ومن شأن استخدامات تطبيقات الذكاء الاصطناعي أن تحمل تلك الاستخدامات مخاطر لا حصر لها على العاملين في الحقل الإعلامي والدعائي بأن بمقدوره إزاحة الكثيرين منهم عن واجهة الإعلام إذا لم يحسنوا طرق مواجهة تدفق سيله الجارف بأن يكونوا هم من يمتلكون زمام المبادرة لوقف تداعياته على عالمهم الإعلامي وموقعهم أمام الرأي العام والمؤسسات التي يعملون فيها إذ ان استخداماته في هذا المجال ما تزال في بداياتها الأولى لكن المخاطر المستقبلية لتلك الاستخدامات التقنية وعالم الروبوتات هي من تدخلنا منذ الان في دائرة الخطر الداهم .

كما أنه من المتوقع لهذا الزحف المتسارع في تطبيقات الذكاء الاصطناعي أن يدخل رجال السياسة في أزمات كثيرة في عمليات تسقيطهم السياسي ومن ثم الإطاحة بالكثيرين منهم في أن بمقدور تقنيات الذكاء الاصطناعي أن تسلط الأضواء عليهم وتقوم بتهييج الشارع ضدهم بمختلف قنوات التشهير وتشويه السمعة ومن يدخل في جعبة تفكيرها سيكون أمام مهمة عسيرة لبقائه فترة أطول.

بل أن الاجهزة الاستخبارية والأمنية ستدخل ميدان هذا الاستهداف في تقنيات الذكاء الاصطناعي وفي مجالات الاختراق الفني والسيبراني الفائق التطور في وسائل تقنياته وتجد تلك الأجهزة نفسها وهي مضطرة للاستفادة من تلك التقنيات الحديثة في خدمة عملها الاستخباري والأمني وابتكار وسائل أكثر تطورا مما كانت تستخدمها قبل سنوات كون أساليبها وطرق عملها ستكون بالية ومستهلكة وغير قادرة على مواجهة قدرات تقنية وفنية خارقة دخلت الى ساحة العمل الاستخباري والأمني والدعائي وهي مرغمة على تجديد خبراتها التقنية بما يتوائم ومتطلبات الأمن السيبراني التقني الحديث  وبعضها بل الكثير منها وبخاصة أجهزة دول كبرى ستجد فيها فرصتها في الهيمنة ومواجهة حملات الخصوم والأعداء ضدها.

والأكثر من هذا فإن الذكاء الاصطناعي سيكون أمام فرص اختلاق أزمات ومشاكل وعراقيل لإقتصاديات الدول والحكومات وبخاصة في دول المنطقة التي ما تزال متخلفة عن ركب التطور التقني المتسارع الخطى وفي دورها المتفاقم في إشاعة تخريب مؤسساتها المالية والاقتصادية والعمل على تحطيم القيم ومعالم السلوك المجتمعي القويم وتغيير أنماط الحياة للأجيال المقبلة في معظم جوانبها بحيث تصبح مواجهة حروبها الشرسة مهمة صعبة وقد تكون مستحيلة في حالات كثيرة.

بل أننا نحن معشر العاملين في الحقل الإعلامي والصحفي وفي مجالات الدعاية والحرب النفسية سنكون أمام مفارقة خطيرة قد تخرجنا من السيطرة على مقدرات الإعلام إذا ما سيطرت بعض قوئ الشر على طوفان هذا العالم التقني الهائل القدرات وسيرته لخدمة مصالحها وأجندتها لاستهداف دولنا من خلال سيوله الجارفة وأعاصيره المدمرة بطريقة ربما تكون خارج قدراتنا في مواجهة تداعياته وارتداداته على عالمنا ومحيطنا المحلي والإقليمي وحتى الدولي.

ومن أبرز تلك المخاطر أن تداعيات سقوط أنظمة المنطقة وانهيارها سيكون أسرع مما يتصور الكثيرون عن القدرات الخارقة التي تتوافر أمام جهات ومرتكزات الذكاء الاصطناعي في قدراته على الاختراق وفي تسقيط من يراه أنه قد دخل ضمن عالمه الذي يريد أن يجتاحه ويداهمه بطريقة سريعة ليزيحه عن طريقه وفق أهدافه المرسومة ضمن أجندة دول كبرى وجهات دولية واستخبارية تريد استغلال ما تخطط له من خلال الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في حروبها المقبلة مع أنظمة سياسية لا ترتاح لها أو ممن تدخل ضمن أهداف تسقيطها وإزالتها عن الواجهة.

وما نراه اليوم عن حملات تزييف معالم وتوجهات شخصيات سياسية وفنية واعلامية وحتى رجال أعمال ضمن وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي لتشعرنا ان مخاطر هذا التزييف والتحريف للمحتوى الهابط أصبح أمرا خطيرا للغاية وعرض سمعة شخصيات سياسية ومجتمعية وربما حتى ثقافية ومعرفية لمخاطر تشويه سمعتها والحط من قدرها أمام جمهورها ومؤيديها وانصارها ليتسنى إسقاطها في الوقت المناسب بطرق واساليب لم تخطر على بال.

هذه هي أبرز المخاطر والمخاوف التي يمكن سبر أغوارها والكشف عن مكنوناتها عما نراه بشأن تطبيقات الذكاء الاصطناعي وعالم الروبوتات التي دخلت عوالم مصانعنا ومؤسساتنا وحقولنا المعرفية لتزيح البشر عن طريقها شيئا فشيئا وتكون هي المهيمن الأول والأخير في نهاية المطاف في وقت لا يمكن التنبؤ بما سيكون عليه مصير البشرية بعد كل هذا الاجتياح القادم الينا من عوالم الذكاء الاصطناعي وهي من تتقدم الصفوف في كل زوايا الإنتاج الصناعي والتقني والفني وحتى النفسي والاجتماعي والقيمي ولا ندري ماهي نهايات فوضى هذا العالم ومدى ما تخلفه على البشرية والإنسانية جمعاء من مخاطر فادحة تهدد وجودها في الصميم.

مقالات مشابهة

  • قناة YES THEORY تنقل أعمالها إلى «مقر المؤثرين» في دبي
  • "هات الكلام" برنامج ساخر يناقش قضايا مجتمعية على قناة "البيداء"
  • لحظات الوداع واسترجاع الذكريات
  • برنامج الذكاء الاصطناعي يطلق الدفعة السادسة بالشراكة مع جامعة برمنجهام
  • الإعلام تنظم برنامجا تدريبيا حول إدارة المخاطر
  • تقنيات الذكاء الإصطناعي ستجتاح بإعصارها مؤسسات الإعلام والأجهزة الإستخبارية
  • «صدى الملاعب» يُودِّع جمهوره
  • بعد جولة ماكرون بخان الخليلي.. زعماء وقادة زاروا معالم القاهرة التاريخية
  • منور الجمالية يا ريس.. مواطنون يستقبلون الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي بالهتافات المرحبة
  • قبل وداع برنامجه «صدى الملاعب».. آخر كلمات مصطفى الآغا!