تقرير أممي: 64% من الأسر اليمنية تواجه صعوبة في تلبية احتياجاتها الأساسية
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
أكد تقرير أممي حديث أن أزمة انعدام الأمن الغذائي في اليمن شهدت تفاقماً إضافياً نهاية العام الماضي، مع وجود 64% من الأسر غير قادرة على تلبية احتياجاتها من الغذاء الكافي.
وقال برنامج الغذاء العالمي: “لا يزال وضع انعدام الأمن الغذائي في اليمن عند مستويات مقلقة باستمرار، حيث لم تتمكن 64% من الأسر التي شملها الاستطلاع من الحصول على الحد الأدنى من احتياجاتها الغذائية في ديسمبر/كانون الأول 2024”.
وأضاف التقرير أن الأزمة كانت أكثر حدة في المناطق الواقعة ضمن نفوذ الحكومة المعترف بها دولياً، حيث أظهرت البيانات أن 67% من الأسر تفتقر إلى الوصول إلى الغذاء الكافي، مقابل 63% في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين.
وأشار برنامج الغذاء العالمي إلى أن تدهور الأمن الغذائي يرتبط بشكل أساسي “بارتفاع أسعار المواد الغذائية في مناطق نفوذ الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا (منطقة العمليات الجنوبية)، والمساعدات الغذائية الإنسانية المحدودة المقدمة في المناطق الخاضعة لجماعة الحوثيين (منطقة العمليات الشمالية)، بالإضافة إلى ندرة الأنشطة المدرة للدخل، والاضطرابات الاقتصادية في جميع أنحاء البلاد”.
وأوضح التقرير أن استمرار الصراع الداخلي خلال الربع الأخير من العام الماضي “ساهم في مزيد من التدهور في وضع الأمن الغذائي، وخاصة في المديريات الواقعة على خط المواجهة في محافظات تعز والضالع وأبين”.
وأكد البرنامج الأممي أن مستويات الحرمان الشديد من الغذاء (سوء استهلاك الغذاء) بلغت 38% بحلول نهاية العام، (40% في مناطق الحكومة المعترف بها دولياً و37% في مناطق الحوثيين). وتجاوزت جميع المحافظات عتبة “عالية جدا” أكثر أو يساوي 20% لسوء استهلاك الغذاء في ديسمبر/كانون الأول، باستثناء محافظة صنعاء
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الأمن الغذائی من الأسر
إقرأ أيضاً:
افتتاح بنك البذور المجتمعية في لحج لتعزيز الأمن الغذائي
شمسان بوست / لحج:
افتتح أحمد عبدالله تركي، محافظ لحج، ووكيل وزارة الزراعة والري والثروة السمكية عبدالملك ناجي، والمستشار الفني للوزارة المهندس أحمد الوحش، يوم الخميس 6 مارس، بنك البذور المجتمعية في المشتل الزراعي بالحوطة، بحضور عدد من المسؤولين المحليين وممثلي المنظمات الدولية.
يهدف البنك إلى حفظ البذور المحلية المهددة بالانقراض وإعادة توزيعها على المزارعين، مما يسهم في توسيع الرقعة الزراعية وتعزيز الإنتاج المحلي للحبوب، وذلك بدعم من منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) وتمويل من البنك الدولي.
كما تم افتتاح بنك بذور كود_دعيس الزراعي كنموذج آخر لدعم المزارعين في المحافظة.
وقد أشاد المحافظ بدور الفاو في إنشاء هذه البنوك الزراعية، داعيًا إلى توفير ميزانية تشغيلية لضمان استمراريتها، حيث لا تستطيع اللجان المجتمعية وحدها تحمل تكاليف التشغيل.
أهمية المشروع:
حماية البذور المحلية من الاندثار.
دعم المزارعين بالبذور المحسنة لزيادة الإنتاج.
المساهمة في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل الاعتماد على الواردات.
تعزيز الأمن الغذائي في لحج والمناطق المستهدفة بالمشروع.
يُذكر أن مشروع بنوك البذور المجتمعية لا يقتصر على لحج، بل يشمل أيضًا محافظتي أبين وشبوة، في إطار خطة أوسع لدعم الزراعة في اليمن.