بريطانيا: السجن مدى الحياة للممرضة لوسي ليتبي المتهمة بقتل 7 رُضع ومحاولة قتل 6 آخرين
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قضت محكمة بريطانية، اليوم الإثنين، بالسجن مدى الحياة، على الممرضة لوسي ليتبي المتهمة بقتل 7 أطفال رُضع ومحاولة قتل 6 آخرين، في قضية رأي عام استمرت لسنوات وهزت المجتمع البريطاني.
وقال القاضي البريطاني في حكمه - بحسب ما نقلته صحيفة "الجارديان" البريطانية -: "كانت هذه تصرفات قاسية ومحسوبة لقتل الأطفال، وشملت أصغر الأطفال وأكثرهم ضعفًا، مع العلم أن أفعالها ستتسبب في معاناة جسدية كبيرة، ومعاناة نفسية لا توصف".
وأضاف القاضي: "لوسي ليتبي، في كل من جرائم القتل السبع والجرائم الست للشروع في القتل، أحكم عليك بالسجن مدى الحياة".
وتابع قائلًا: "نظرًا للخطورة الاستثنائية لجرائمك، أوعز بعدم تطبيق أحكام الإفراج المبكرة عليكِ، لذلك فإن أمر المحكمة هو السجن مدى الحياة لكل جريمة ارتكبتها المتهمة لتقضي بقية حياتها في السجن".
كما جاء في نص حكم القاضي أن المتهمة "تصرفت بطريقة تتعارض تمامًا مع الغرائز البشرية الطبيعية التي تميل لرعاية الأطفال والاهتمام بهم، وتمثل انتهاكًا صارخًا للثقة التي يضعها جميع المواطنين في أولئك الذين يعملون في المهن الطبية والرعاية الصحية"، موضحًا أن الحكم ضد ليتبي حكم غيابي لأنها رفضت حضور جلسة المحكمة، وسيتم تزويدها بنسخة من نص الحكم ونسخة من أقوال الضحايا.
وفي هذا السياق، قال وزير العدل البريطاني أليكس تشوك: "لا شيء يمكن أن يصحح الضرر الذي أحدثته لوسي ليتبي. العدالة أخذت مجراها، لكن كانت إهانة لعائلات ضحاياها أن ليتبي لم تظهر في قفص الاتهام لسماع الحكم الصادر ضدها. لقد اتبعت نهج الجبان، وأهانت ضحاياها للمرة الأخيرة عن طريق حرمان عائلاتهم من فرصة النظر في عينيها عندما قرر القاضي مصيرها".
وأضاف تشوك: "مثل هذه القضايا تجعلني أكثر تصميمًا على التأكد من أن أسوأ الجناة يحضرون إلى المحكمة لمواجهة العدالة، عندما يأمرهم القاضي بذلك، لهذا السبب نحن نبحث في خيارات لتغيير القانون في أقرب فرصة لضمان أن إدانة المجتمع ستدق في آذان السجناء".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأطفال السجن لوسي ليتبي لوسی لیتبی مدى الحیاة
إقرأ أيضاً:
القاضي: ترتيبات دولية لشرعنة بقاء الحوثي خنجرا مسموما في خاصرة اليمن والخليج
أكد عضو مجلس النواب شوقي القاضي، وجود ترتيبات دولية وإقليمية لشرعنة بقاء جماعة الحوثي كخنجر "مسموم" في خاصرة اليمن والخليج والمنطقة ككل، بالتزامن مع تصاعد الهجمات الأمريكية عليها منذ منتصف مارس الماضي.
وقال البرلماني القاضي في منشور له على منصة فيسبوك: "لا تصدقوا تهديدات ووعود وعنتريات مجلس القيادة الرئاسي، ولا قيادة مجلس النواب، ولا قيادات الأحزاب السياسية ولا من يروِّج بأن هناك ترتيبات نهائية لتحرير صنعاء والحديدة واليمن".
وأوضح أن تلك التصريحات تهدف لـ "تخدير كوادرهم وأتباعهم والشعب اليمني المطحون، وكل تلك التصريحات على غرار قادمون ياصنعاء".
وأشار إلى أن الحقيقة تتمثل بوجود ترتيب دولي إقليمي لشرعنة جماعة الحوثي وإبقائها خنجراً مسموماً في خاصرة اليمن والخليج والمنطقة، ولكن بعد تقليم أظافرها، وخلع أنيابها المهددة للملاحة والمصالح الاستعمارية، وقطع شريان ارتباطها (العسكري فقط) بإيران، وهو ما تقوم به الآن أمريكا.
وأضاف: "ما لم تتحرك قيادات عسكرية على غرار البرهان، وقيادات مقاومة مسلحة مثل الشرع، وتفرض خياراً وطنياً وأمراً واقعاً وحينها: سيلتف حولهم أحرار الجيش والمقاومة وكافة فئات الشعب، وحينها سيتفهَّم أشقاؤنا في السعودية ولن يخذلونا حين يرون جِدِّيتنا وصدق عزيمتنا، وأبعد ما سيفعلوه (إن افترضنا الأسوأ) هو أنهم سيعلنون عدم دعمنا "ظاهرياً"، وربكم كريم رزّاق، وفي إمكاناتنا وما وهبه الله لنا ما يكفي وزيادة".
ولفت إلى أن الإمارات فإن مصلحتها (الأنانية) تمزيق اليمن، بل ومن مصلحتها المتوهَّمة هم ودول أخرى بقاء الحوثي مهدداً للسعودية ومشاريعها العملاقة وتسيدها على المنطقة ورمزيتها الإسلامية والعربية.