خالد الجندي: الخمر حرمت في رحلة الإسراء والمعراج (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن معجزة الإسراء والمعراج، لا تقتصر على كونها خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم فقط، بل هي رسالة عظيمة للبشرية، لافتا إلى أنه عندما وصل النبي صلى الله عليه وسلم إلى بيت المقدس، ربط البراق بالحَلَقة التي كانت تربط بها الأنبياء من قبله، فهذا ليس حدثًا خاصًا برسول الله فقط، بل كان البراق وسيلة للأنبياء قبله، وقد ذكر ذلك ابن كثير في تفسيره.
وأشار عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم الخميس إلى أن هذه الرحلة الإلهية كانت أيضًا رمزًا لوحدة الأنبياء في الرسالة السماوية، مؤكداً أن البراق كان وسيلة تنقل لهم جميعًا، وأن النبي صلى الله عليه وسلم قام بهذه الرحلة بتوجيه من الله تعالى.
تحريم الخمر في الإسراء والمعراجاستكمل الجندي حديثه عن دخول النبي صلى الله عليه وسلم إلى المسجد الأقصى وصلاة ركعتين فيه: «جاء جبريل عليه السلام بإناء من خمر وإناء من لبن، فاختار النبي صلى الله عليه وسلم اللبن، هذا الاختيار كان رسالة رمزية تؤكد على طبيعة الفطرة الإنسانية التي خلقها الله، واللبن كان رمزًا للفطرة السليمة والانضباط الديني، بينما الخمر كان رمزًا لتغيير الفطرة وتعكرها، وبذلك، حرم الخمر في رحلة الإسراء والمعراج، حتى قبل تحريمه في القرآن، الخمر خمر مهما يسموها بيرة أو خلافه فهي خمر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خالد الجندي الإسراء والمعراج النبی صلى الله علیه وسلم الإسراء والمعراج
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الأعمال الصالحة في شعبان تؤثر في الأقدار في رمضان
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن شهر شعبان هو الشهر الذي تصعد فيه الأعمال إلى الله، في حين أن شهر رمضان هو الوقت الذي تنزل فيه الأقدار من الله.
وأوضح الجندي أن هناك تفاعلًا بين الأعمال التي يقوم بها العبد والأقدار التي تحدث له، حيث يمكن للأعمال الصالحة أن تؤثر في الرزق والأقدار.
وأضاف الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "dmc" اليوم الثلاثاء، أن الأعمال التي تصعد إلى الله في شهر شعبان قد تؤثر في الأقدار التي تنزل في رمضان، مؤكدًا أن هناك دلائل تشير إلى أن المعاصي قد تمنع الرزق. وأشار إلى حديث نبوي يوضح أن الذنوب قد تحرم الإنسان من رزق كان مقدرًا له، حيث إذا ارتكب العبد معصية فقد يُحرم من رزق كان سيأتيه.
كما لفت الجندي إلى أن العطاء الإلهي ليس مقتصرًا على الرزق المادي فقط، بل يشمل الصحة، العقل، والعائلة. محذرًا من أن المعاصي قد تزيل بعض النعم، مستشهدًا بالآية القرآنية: "وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَذَاقَتْ وَبَالَ جُوعٍ وَخَوْفٍ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ".